تفاعل مشجعو نادي النصر في منصة «إكس» للتدوينات القصيرة خلال الـ16 ساعة الماضية من خبر تعيين ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا خلفًا للإيطالي جويدو فينجا، الذي سيتسمر مستشارًا لشركة النادي.
وكسر التفاعل حاجز المليونين، جاءت غالبيتها محتفلة بتعيين الجمعان في المنصب، عادين أنه سيكون الحل الأفضل لمعالجة بعض الأخطاء السابقة.
ومن الجانب المتفائل، قال الكوتش عمار: «من نيوكاسل الإنجليزي إلى النصر العالمي.. كل آمال جمهور النصر متعلقة فيك، لا تخذلنا تكفى»، ومثله قال عبد العزيز حمد: «للنصر حق عليك بأن تضعه في القمة، وتعيد الابتسامة والفرح للنصراويين.. ثقتنا بك عظيمة ودعمنا لك لا حدود له، فكن بنا نكن معك.. وفقك الله وأعانك لتحقيق طموحات النصراويين»، واتفق معه زياد الذي كتب: «الله يوفقك يا رب في خدمة الكيان الكبير، الجمهور متفائلون فيك كثير وبإذن الله راح تفرح الجمهور الذي انتظر الفرح كثيرًا، بإذن الله أمامنا حقبة جديدة مع ماجد الجمعان، جمهور النصر بإذن الله الأفراح ستتوالى عليك»، فيما قالت سارة: «الله يوفقه يا رب.. نثق بأن فترة رئاستكم للنصر العظيم هي بداية التنظيم الإداري والاستقرار، يا رب يجد النصر معكم الطريق نحو البطولات، نحن نثق بكم».
طرف ثانٍ، عدّ تعيين الجمعان إحدى خطوات التصحيح فقط، وأن النادي يحتاج الكثير من الخطوات الأخرى، مثل عبد العزيز الذي قال: «كفاءة إدارية، لا بد أن تقدم له كل الصلاحيات، ويبذل له الدعم اللامحدود ويمكن من كل الإمكانات حتى يعيد النصر إلى الواجهة والمنافسة»، ومثله كتب العالمي فيصل: «بالتوفيق له، لكن العمل داخل النادي يحتاج شغلًا كبيرًا جدًا على كافة الأصعدة.. الجمعان لا يملك عصًا سحرية لتغير كل شيء»، فيما قال حازم: «القرار الصح بالوقت الغلط.. المفروض كان القرار بالصيف وليس بعد ما انتهى موسم الفريق، ما بقى غير آسيا».
جانب آخر كان محتفلًا برحيل جويدو، ومنهم يوسف: «ألف مبروك رحيل جويدو عن النصر.. بس عندي سؤال وش يبغون فيه مستشارًا؟»، واتفق معه أبو يزن قائلًا: «أخيرًا ما بغينا لنا سنة نطالب برحيله، الله يوفق ماجد ابن النصر وإلى النصر بإذن الله»، فيما كتب السهم: «رحيل المدير الإيطالي أولى خطوات التصحيح بإذن الله.. الجمعان خبرة كبيرة».