ـ تتغير خيالات الإنسان مع الظروف والزمن، لكن خيالًا بقي مستمرًا معي منذ أيام المراهقة، كنت وما زلت أتخيّل أن لي القدرة على إقامة المباريات بين المنتخبات في الوقت الذي أريد، في العصر تلعب إيطاليا مع إسبانيا، والسهرة مباراة بين البرازيل والأرجنتين، هكذا كلما اشتقت لمشاهدة مباراة قوية تمنيت لو كانت عندي هذه القدرة. لماذا لا تتاح لنا مشاهدة المباريات المثيرة في الوقت الذي نريد؟
ـ نحن نحكم على الناس من خلال تصرفاتهم، والآخرون يحكمون علينا من خلال تصرفاتنا، ولكن.. هل الجميع يتصرف من خلال قناعاته وبحرية تامة، أم هناك مؤثرات عميقة هي من توجه تصرفات الإنسان؟ على سبيل المثال إذا كنت تعاني من مرض يؤثر على تفكيرك وردات فعلك فهل تلام على تصرفاتك بينما هناك مؤثر مباشر على تفكيرك وردات فعلك؟ أعتقد أننا بحاجة لتوضيح أوضاعنا للآخرين لكي يعلم كل شخص حالة الشخص الذي يقابله، بالنسبة لي سأضع ملصقًا على ملابسي: فيني ضغط دم.. أرجوك لا تأخذ ردات فعلي على أنها من صميم قناعاتي وطبيعة سلوكي. أظنها فكرة ممتازة، سأوصي بها أحد الأصدقاء من المصابين بالسكر ليضع ملصقًا: مصاب بالسُكر.. احذروا غضبي السريع والمفاجئ!
ـ مشكلة اتخاذ القرار المناسب تكمن في الحالة التي تكون عليها، هل هي مناسبة لاتخاذ القرار؟ اتخذ أحد الأصدقاء قرار الاستقالة ظنًا أنه سيجد أبواب الشركات مفتوحة له، وعندما عجز عن إيجاد وظيفة بنفس راتبه السابق صار يقبل بنصف الراتب الذي كان يستلمه، وعندما لم يجد وظيفة بنصف الراتب خفّض طموحه إلى أي راتب يسد شيئًا من التزاماته. سألته عن السبب الذي جعله يتخذ قرار الاستقالة العجيب؟ أجاب: قلّة النوم!. لن أبالغ إن قلت أن الشخص الذي يخرج من بيته ولم «يشبع» نومًا، كمن ترك عقله في السرير وهو مغادر.
ـ برامج البودكاست مكسب ممتاز للمستمع، ورفيق ممتع في الطريق، ولكثرة ما استمعت للبودكاست أرى أن صنّاع البودكاست في العالم سيحتاجون بعد مدة إلى أفكار جديدة، لأن الجميع يستهلكون نفس الأفكار لنفس المشاهد، الاختبار الحقيقي القادم لصنّاع البودكاست سيكون في تقديم محتوى جديد يمد برامجهم بالطاقة والروح. بالنسبة لبرامج «البيزنس» في الوطن العربي ربما من الممكن العودة للأسماء التقليدية في عالم التجارة «الصنايعية»، هؤلاء لديهم قصص خارج نطاق النجاح عبر التطبيقات، كما أن توثيق قصص نجاحهم مسؤولية تقع على الإعلام.
ـ نحن نحكم على الناس من خلال تصرفاتهم، والآخرون يحكمون علينا من خلال تصرفاتنا، ولكن.. هل الجميع يتصرف من خلال قناعاته وبحرية تامة، أم هناك مؤثرات عميقة هي من توجه تصرفات الإنسان؟ على سبيل المثال إذا كنت تعاني من مرض يؤثر على تفكيرك وردات فعلك فهل تلام على تصرفاتك بينما هناك مؤثر مباشر على تفكيرك وردات فعلك؟ أعتقد أننا بحاجة لتوضيح أوضاعنا للآخرين لكي يعلم كل شخص حالة الشخص الذي يقابله، بالنسبة لي سأضع ملصقًا على ملابسي: فيني ضغط دم.. أرجوك لا تأخذ ردات فعلي على أنها من صميم قناعاتي وطبيعة سلوكي. أظنها فكرة ممتازة، سأوصي بها أحد الأصدقاء من المصابين بالسكر ليضع ملصقًا: مصاب بالسُكر.. احذروا غضبي السريع والمفاجئ!
ـ مشكلة اتخاذ القرار المناسب تكمن في الحالة التي تكون عليها، هل هي مناسبة لاتخاذ القرار؟ اتخذ أحد الأصدقاء قرار الاستقالة ظنًا أنه سيجد أبواب الشركات مفتوحة له، وعندما عجز عن إيجاد وظيفة بنفس راتبه السابق صار يقبل بنصف الراتب الذي كان يستلمه، وعندما لم يجد وظيفة بنصف الراتب خفّض طموحه إلى أي راتب يسد شيئًا من التزاماته. سألته عن السبب الذي جعله يتخذ قرار الاستقالة العجيب؟ أجاب: قلّة النوم!. لن أبالغ إن قلت أن الشخص الذي يخرج من بيته ولم «يشبع» نومًا، كمن ترك عقله في السرير وهو مغادر.
ـ برامج البودكاست مكسب ممتاز للمستمع، ورفيق ممتع في الطريق، ولكثرة ما استمعت للبودكاست أرى أن صنّاع البودكاست في العالم سيحتاجون بعد مدة إلى أفكار جديدة، لأن الجميع يستهلكون نفس الأفكار لنفس المشاهد، الاختبار الحقيقي القادم لصنّاع البودكاست سيكون في تقديم محتوى جديد يمد برامجهم بالطاقة والروح. بالنسبة لبرامج «البيزنس» في الوطن العربي ربما من الممكن العودة للأسماء التقليدية في عالم التجارة «الصنايعية»، هؤلاء لديهم قصص خارج نطاق النجاح عبر التطبيقات، كما أن توثيق قصص نجاحهم مسؤولية تقع على الإعلام.