* شاهدت فيلم "زوجة رجل مهم" عدة مرات وعلى فترات، وأعتبر هذا الفيلم هو جوهرة التاج لأفلام أحمد زكي. منذ ذاك الفيلم رحت أنقب عن هذا الفنان المدهش، أقرأ أي لقاء صحفي له، أشاهد لقاءاته التلفزيونية، وأشاهد ما قاله زملاؤه عنه، واعتبرته طوال الوقت الفنان الذي نجح من الطريق الصعب، لأنه ليس وسيم السيما، ولا كوميديان المسرح، كان الشاب الأسمر الوحيد الذي استطاع أن يفرض نفسه كموهبة فنية تجاوزت المعايير المعتادة لنجم الشباك حينها. في إحدى المرات شاهدت حلقة كان يقدمها مقدم البرنامج محمود سعد، كان يتحدث فيها عن ذكرياته وعلاقاته مع نجوم السينما، ثم تطرّق بالحديث عن أحمد زكي، وأنه اتفق معه في لقاء تلفزيوني شهير على "فبركة" حققت شهرة للبرنامج، كان الاتفاق هو أن يقوم محمود باستفزاز أحمد زكي ثم يقوم أحمد على أثر ذلك بالغضب ومغادرة الاستوديو وعدم تكملة اللقاء! كان كلام محمود سعد صدمة بالنسبة لي، لم أتصور النجم الذي أحببته استمر في التمثيل خارج أفلامه، وأن انزعاجي وتذمري من سوء تعامل محمود سعد مع النجم الذي أحبه كان بسبب اتفاق بينهما!، منذ ذلك الوقت وأنا لا أشاهد أي لقاء يعترضني لأحمد زكي على اليوتيوب، شعرت بكمية كبيرة من عدم الاحترام وجهت لنا نحن المشاهدين، و صار عندي شك في أن أحمد زكي استمر في ممارسة التمثيل في جميع لقاءاته. ربما كان ذاك اللقاء هو اللقاء الوحيد المفبرك، لكنه بالنسبة لي كان كافيًا للابتعاد عن مشاهدة لقاءاته التي من المفترض أن أتعرف فيها على أحمد زكي الإنسان والفنان، والمؤكد أن محمود سعد ما كان عليه إذاعة سر الفبركة لأنه سر، حتى وإن كان من الماضي وطرفه الآخر غادر الحياة!.
* يقال إن الفكرة التجارية الناجحة هي التي تقدم حلولًا لمشكلة، أو تسد نقصًا محددًا في السوق، ولا شك أن هناك صفات أخرى للفكرة الناجحة. عندما ظهرت الجوالات لم يفكر أحد أنها قد تتسبب في تغيير شكل زياراتنا لبعض، وأن المجتمعين رغم وجودهم في مكان واحد قد يكونون مشغولين عن بعضهم بمشاهدة جوالاتهم!، يندر اليوم أن تشاهد متحدثًا واحدًا بينما يسمعه البقية، لا بد أن واحدًا أو أكثر مشغول بهاتفه. في اليابان أراد أحد الأشخاص تقديم فكرة تجارية جديدة تقدم حلاً لهذه المشكلة، فابتكر فكرة مقهى يمنع فيه تشغيل الجوال، وكل من يستخدم جواله يدفع فاتورة تعادل 300 دولار! تمنيت لو أن المقهى قريب، كنت سآخذ صديقًا يصر كل أسبوع أن نلتقي، وبمجرد لقائنا يفتح جواله ولا يبقي فيديو قصير لا يشاهده. آخر مرة شعرت بتضييع وقتي معه، وعندما استأذنت للمغادرة استغرب وقال: وين.. مستانسين!.
* يقال إن الفكرة التجارية الناجحة هي التي تقدم حلولًا لمشكلة، أو تسد نقصًا محددًا في السوق، ولا شك أن هناك صفات أخرى للفكرة الناجحة. عندما ظهرت الجوالات لم يفكر أحد أنها قد تتسبب في تغيير شكل زياراتنا لبعض، وأن المجتمعين رغم وجودهم في مكان واحد قد يكونون مشغولين عن بعضهم بمشاهدة جوالاتهم!، يندر اليوم أن تشاهد متحدثًا واحدًا بينما يسمعه البقية، لا بد أن واحدًا أو أكثر مشغول بهاتفه. في اليابان أراد أحد الأشخاص تقديم فكرة تجارية جديدة تقدم حلاً لهذه المشكلة، فابتكر فكرة مقهى يمنع فيه تشغيل الجوال، وكل من يستخدم جواله يدفع فاتورة تعادل 300 دولار! تمنيت لو أن المقهى قريب، كنت سآخذ صديقًا يصر كل أسبوع أن نلتقي، وبمجرد لقائنا يفتح جواله ولا يبقي فيديو قصير لا يشاهده. آخر مرة شعرت بتضييع وقتي معه، وعندما استأذنت للمغادرة استغرب وقال: وين.. مستانسين!.