بعض الصدف تشبه المخطط المُحكم، لا يمكن القول إنها غير محسوبة. وفي العالم حكايات عجيبة تحتاج لمسميات أدق وأعمق من الصدفة.
في الولايات المتحدة الأمريكية سقط طفل من نافذة البناية على رأس شخص يدعى جوزيف فيجلوك، لم يصب فيجلوك إلا بكدمات بسيطة، والجيد أن الطفل لم يصب بالأذى أيضًا. بعد عام من الحادثة مر فيجلوك في نفس الشارع، وعندما كان يمر بجانب البناية نفسها، سقط طفل على رأسه، وتكرر نفس ما حدث قبل عام! لا يمكن اختزال ذلك بالصدفة، بل بشيء آخر لا أستطيع تسميته.
من أغرب الحكايات أيضًا في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت عندما انفصل توأمان متطابقان بعد ولادتهما، عاش كل طفل منهما عند عائلة، وكان كل واحد لا يعلم أن له أخًا توأم. في المرحلة الثانوية، وفي معسكر للكشافة تجمع العديد من الطلبة من مختلف الولايات، لاحظ الأخوان تطابق التشابه بينهما، واكتشفا أنهما مواليد نفس السنة واليوم، ليتأكدا لاحقًا أنهما توأم. هل كان لاختيارهما للكشافة وحضور المعسكر دافع يجذبهما نحو لقاء لم يخططا له؟
نفس ما حدث مع الأخوين الأمريكيين حدث مع شقيقتين توأم في بريطانيا، لكن ما جمعهما هذه المرة هي حفلة زفاف.
قبل صناعة سفينة تايتنك، رسم فنان لوحة تشبه تايتنك وهي تغرق بسبب اصطدامها بجبل جليدي، وهو ما تحقق بعد أول رحلة للسفينة. لم يجدوا تفسيرًا محددًا لاختيار الرسام لموضوع اللوحة، وكالعادة قيل إنها صدفة لا أكثر.
في بريطانيا أيضًا وفي القرن التاسع عشر وصف كاتب حادثًا لقطار وصفًا دقيقًا، كانت مجرد كتابة خيالية، لكن المفاجأة حدثت بعد سنوات عندما تطابق ما كتبه مع حادث قطار بنفس المكان والزمان كما وصفهما الكاتب.
أذكر مرة أن شخصًا مر في ذاكرتي، كنت حينها في صالة انتظار، ولم تمضِ دقيقة واحدة حتى دخل الشخص نفسه، لم أستطع تفسير ذلك، ولماذا استحضر عقلي هذا الشخص لأراه بعد دقيقة. أعتقد أننا بحاجة إلى مسمى أدق من «الصدفة» على بعض ما لم يعتد العقل على رؤيته أو سماعه.
مثل صيني: الزهرة لا تفكر في منافسة الزهرة المجاورة، إنها تزهر فقط.
في الولايات المتحدة الأمريكية سقط طفل من نافذة البناية على رأس شخص يدعى جوزيف فيجلوك، لم يصب فيجلوك إلا بكدمات بسيطة، والجيد أن الطفل لم يصب بالأذى أيضًا. بعد عام من الحادثة مر فيجلوك في نفس الشارع، وعندما كان يمر بجانب البناية نفسها، سقط طفل على رأسه، وتكرر نفس ما حدث قبل عام! لا يمكن اختزال ذلك بالصدفة، بل بشيء آخر لا أستطيع تسميته.
من أغرب الحكايات أيضًا في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت عندما انفصل توأمان متطابقان بعد ولادتهما، عاش كل طفل منهما عند عائلة، وكان كل واحد لا يعلم أن له أخًا توأم. في المرحلة الثانوية، وفي معسكر للكشافة تجمع العديد من الطلبة من مختلف الولايات، لاحظ الأخوان تطابق التشابه بينهما، واكتشفا أنهما مواليد نفس السنة واليوم، ليتأكدا لاحقًا أنهما توأم. هل كان لاختيارهما للكشافة وحضور المعسكر دافع يجذبهما نحو لقاء لم يخططا له؟
نفس ما حدث مع الأخوين الأمريكيين حدث مع شقيقتين توأم في بريطانيا، لكن ما جمعهما هذه المرة هي حفلة زفاف.
قبل صناعة سفينة تايتنك، رسم فنان لوحة تشبه تايتنك وهي تغرق بسبب اصطدامها بجبل جليدي، وهو ما تحقق بعد أول رحلة للسفينة. لم يجدوا تفسيرًا محددًا لاختيار الرسام لموضوع اللوحة، وكالعادة قيل إنها صدفة لا أكثر.
في بريطانيا أيضًا وفي القرن التاسع عشر وصف كاتب حادثًا لقطار وصفًا دقيقًا، كانت مجرد كتابة خيالية، لكن المفاجأة حدثت بعد سنوات عندما تطابق ما كتبه مع حادث قطار بنفس المكان والزمان كما وصفهما الكاتب.
أذكر مرة أن شخصًا مر في ذاكرتي، كنت حينها في صالة انتظار، ولم تمضِ دقيقة واحدة حتى دخل الشخص نفسه، لم أستطع تفسير ذلك، ولماذا استحضر عقلي هذا الشخص لأراه بعد دقيقة. أعتقد أننا بحاجة إلى مسمى أدق من «الصدفة» على بعض ما لم يعتد العقل على رؤيته أو سماعه.
مثل صيني: الزهرة لا تفكر في منافسة الزهرة المجاورة، إنها تزهر فقط.