المرة الأولى.. السعودية تدخل روزنامة راليات العالم
باريس ـ الفرنسية
2025.01.22 | 04:32 pm
تشهد روزنامة بطولة العالم للراليات 2025، انضمام السعودية، للمرة الأولى، ضمن جولاتها المنطلقة الخميس، في مونتي كارلو.
وفي الظهور الأول ستمر جولات بطولة العالم للراليات بالسعودية التي تواصل استقطاب الأحداث الرياضية الكُبرى، ولعل أبرزها على الإطلاق نيل حق استضافة مونديال كرة القدم عام 2034، إلى جانب احتضانها جولة من بطولة العالم للفورمولا 1، ورالي داكار الصحراوي.
وتُسدل السعودية في نوفمبر الستار على الموسم بما أنها الجولة الأخيرة في الروزنامة، فيما عادت إستونيا ونالت جزر الكناري الإسبانية والباراجواي شرف الاستضافة للمرة الأولى أيضًا، إضافة إلى خروج كرواتيا وبولندا من الروزنامة المكونة من 14 جولة، أي أكثر بجولة من الموسم الماضي.
وبعد قرار الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب عامي 2022 و2023، المشاركة ببرنامج كامل عوضًا عن بعض الجولات، يُعد الموسم الجديد من بطولة العالم للراليات مليئًا بالتحدي.
وقرَّر روفانبيرا الموسم الماضي السير على خطى الفرنسيين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجييه، الفائزين باللقب 9 و8 مرات على التوالي، والاكتفاء بخوض الموسم ببرنامج جزئي.
وخاض الفنلندي سبع جولات خلال الموسم الذي تُوِّج بلقبه البلجيكي تييري نوفيل على متن هيونداي آي 20، وحقق على متن تويوتا «جي آر باريس» أربعة انتصارات في كينيا والبرتغال ولاتفيا وتشيلي، منهيًا البطولة في المركز السابع بـ 114 نقطة.
وعلَّق ابن الـ 24 عامًا على عودته للمشاركة ببرنامج كامل في 2025، قائلًا: «كان عامًا جميلًا ومنحني الدافع من أجل العودة وخوض الموسم بأكمله».
وأضاف من بات في عام 2022 في عمر «22 عامًا» أصغر بطل عالم: «إذا كنت سأشارك، فسيكون ذلك من أجل الفوز وجلب النقاط للفريق، لم يتغير طموحي، أنا هُنا للفوز بلقب بطولة العالم».
وخلافًا لروفانبيرا، سيواصل أوجييه، الذي تُوِّج بلقبه الثامن والأخير عام 2021، مشواره مع تويوتا ببرنامج جزئي بعدما أنهى 2024 رابعًا خلف نوفيل والبريطاني إلفين إيفانز والإستوني أوت تاناك.
وفي الجولة الافتتاحية، يُشارك أوجييه في رالي مونتي كارلو للمرة الـ 16، ويسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه التاسع في فئة «دبليو آر سي» والعاشر في مسيرته.
وقال ابن الـ 41 عامًا لصحيفة «أوتو إبدو»: «على الرغم من المشاركات الكثيرة، يبقى هذا الرالي صعبًا دائمًا، أتعامل معه على الدوام باحترام للتحدي، وبطريقة ما مع القليل من الخوف، لأنك تعلم أنك ستواجه ظروفًا غير متوقعة، يتعلق الأمر بمحاولة إدارة المخاطر، أكثر من أي راليات أخرى».
وبعدما اكتفى بالوصافة خمس مرات، نجح نوفيل أخيرًا في الصعود درجة إضافية على منصة التتويج ونيل اللقب العالمي الموسم الماضي بعدما حسمه في الجولة الأخيرة في اليابان.
وفي عمر الـ «36»، يعد نوفيل من المتقدمين في العمر استنادًا إلى المعايير التقليدية، لكنه يدعي أنه متعطش للقب الثاني كما كان متعطشًا للأول، وتابع لموقع «موتورسبورت»: «بمجرد تذوق اللقب، فأنت تريد المزيد بالتأكيد، الأمر دائمًا على هذا النحو مع كل شيء، ما أريد فعله هو بذل قصارى جهدي كما فعلنا في الأعوام الأخرى، إذا اجتمعت كل الأشياء معًا، فيجب أن نكون هناك في قلب المعركة على اللقب».
ويواصل نوفيل مشواره مع «هيونداي» الصانع الكوري الجنوبي الذي يسعى إلى إزاحة «تويوتا» عن عرش بطولة الصانعين.
ومن المرجح أن يكون المنافسون الرئيسون الآخرون إلفين إيفانز سائق «تويوتا»، والإستوني أوت تاناك، زميل نوفيل في «هيونداي»، بطل عام 2019، وربما الفرنسي أدريان فورمو «هيونداي».
وفي الظهور الأول ستمر جولات بطولة العالم للراليات بالسعودية التي تواصل استقطاب الأحداث الرياضية الكُبرى، ولعل أبرزها على الإطلاق نيل حق استضافة مونديال كرة القدم عام 2034، إلى جانب احتضانها جولة من بطولة العالم للفورمولا 1، ورالي داكار الصحراوي.
وتُسدل السعودية في نوفمبر الستار على الموسم بما أنها الجولة الأخيرة في الروزنامة، فيما عادت إستونيا ونالت جزر الكناري الإسبانية والباراجواي شرف الاستضافة للمرة الأولى أيضًا، إضافة إلى خروج كرواتيا وبولندا من الروزنامة المكونة من 14 جولة، أي أكثر بجولة من الموسم الماضي.
وبعد قرار الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب عامي 2022 و2023، المشاركة ببرنامج كامل عوضًا عن بعض الجولات، يُعد الموسم الجديد من بطولة العالم للراليات مليئًا بالتحدي.
وقرَّر روفانبيرا الموسم الماضي السير على خطى الفرنسيين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجييه، الفائزين باللقب 9 و8 مرات على التوالي، والاكتفاء بخوض الموسم ببرنامج جزئي.
وخاض الفنلندي سبع جولات خلال الموسم الذي تُوِّج بلقبه البلجيكي تييري نوفيل على متن هيونداي آي 20، وحقق على متن تويوتا «جي آر باريس» أربعة انتصارات في كينيا والبرتغال ولاتفيا وتشيلي، منهيًا البطولة في المركز السابع بـ 114 نقطة.
وعلَّق ابن الـ 24 عامًا على عودته للمشاركة ببرنامج كامل في 2025، قائلًا: «كان عامًا جميلًا ومنحني الدافع من أجل العودة وخوض الموسم بأكمله».
وأضاف من بات في عام 2022 في عمر «22 عامًا» أصغر بطل عالم: «إذا كنت سأشارك، فسيكون ذلك من أجل الفوز وجلب النقاط للفريق، لم يتغير طموحي، أنا هُنا للفوز بلقب بطولة العالم».
وخلافًا لروفانبيرا، سيواصل أوجييه، الذي تُوِّج بلقبه الثامن والأخير عام 2021، مشواره مع تويوتا ببرنامج جزئي بعدما أنهى 2024 رابعًا خلف نوفيل والبريطاني إلفين إيفانز والإستوني أوت تاناك.
وفي الجولة الافتتاحية، يُشارك أوجييه في رالي مونتي كارلو للمرة الـ 16، ويسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه التاسع في فئة «دبليو آر سي» والعاشر في مسيرته.
وقال ابن الـ 41 عامًا لصحيفة «أوتو إبدو»: «على الرغم من المشاركات الكثيرة، يبقى هذا الرالي صعبًا دائمًا، أتعامل معه على الدوام باحترام للتحدي، وبطريقة ما مع القليل من الخوف، لأنك تعلم أنك ستواجه ظروفًا غير متوقعة، يتعلق الأمر بمحاولة إدارة المخاطر، أكثر من أي راليات أخرى».
وبعدما اكتفى بالوصافة خمس مرات، نجح نوفيل أخيرًا في الصعود درجة إضافية على منصة التتويج ونيل اللقب العالمي الموسم الماضي بعدما حسمه في الجولة الأخيرة في اليابان.
وفي عمر الـ «36»، يعد نوفيل من المتقدمين في العمر استنادًا إلى المعايير التقليدية، لكنه يدعي أنه متعطش للقب الثاني كما كان متعطشًا للأول، وتابع لموقع «موتورسبورت»: «بمجرد تذوق اللقب، فأنت تريد المزيد بالتأكيد، الأمر دائمًا على هذا النحو مع كل شيء، ما أريد فعله هو بذل قصارى جهدي كما فعلنا في الأعوام الأخرى، إذا اجتمعت كل الأشياء معًا، فيجب أن نكون هناك في قلب المعركة على اللقب».
ويواصل نوفيل مشواره مع «هيونداي» الصانع الكوري الجنوبي الذي يسعى إلى إزاحة «تويوتا» عن عرش بطولة الصانعين.
ومن المرجح أن يكون المنافسون الرئيسون الآخرون إلفين إيفانز سائق «تويوتا»، والإستوني أوت تاناك، زميل نوفيل في «هيونداي»، بطل عام 2019، وربما الفرنسي أدريان فورمو «هيونداي».