كل شيء في الدوري السعودي يتطور، الأندية المنافسة، وربما الحضور الجماهيري في بعض المباريات، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يتطور ولن يتطور هي لجنة التحكيم ودائرة التحكيم التي تتبعها، بالأمس تسربت أخبارٌ، تفيد بإيقاف الحكم سامي الجريس ومعه حكم الفيديو عبد الرحمن السلطان بسبب أخطائهم في مباراة الاتحاد والرائد، والتي حرمت الرائد من ركلة جزاء صحيحة تكفلت بتغيير نتيجة المباراة، المزعج في الأمر أن الجريس ذاته سبق للجنة ذاتها قبل فترة قصيرة أن عاقبته بسحب الشارة الدولية منه بسبب ضعف أدائه، ثم تقوم وتكلفه بمباراة مهمة لفريق ينافس على الدوري ويرتكب خطأ فادحًا، وعلى أثره تقوم بمعاقبته بدلًا من أن تعاقب الشخص الذي أسند له المباراة من الأساس، فحكم اعترفت اللجنة أنه يرتكب الأخطاء تقوم بتكريمه بمباراة مهمة، أمر غير مبرر.
يتكرر الأمر في أكثر من حالة، التحكيم المحلي يعاني، لا شيء يتطور ولا أمل له في المستقبل، ومع ذلك اللجنة تصر على إسناد المباريات المهمة لذات الأسماء لأنه ليس لديها غيرهم.
صحيح أن الجريس أخطأ في حق الرائد، ولكن من أخطأ في حق الجميع هي لجنة التحكيم، عندما تمنح الفرصة لشخص عاقبته أنت قبل فترة قصيرة ماذا تنتظر منه؟!، كأنك تقول له أنا أعرف قدراتك حاول أن تكون جيدًا ثم يفشل، هذا أمر طبيعي، لأنك من الأساس أصدرت فيه حكمك بأنه حكم غير جيد.
نحن أمام مرحلة مهمة في الدور الثاني التنافس بين الهلال والاتحاد على أشده، والنصر يترقب أي سقوط لهما، وبالتالي مثل هذه المباريات لا تحتمل أي خطأ، إذا كانت لجنة الحكام لا تملك حكامًا قادرين على إدارة هذه المباريات ففي أوروبا وأمريكا الجنوبية من الحكام ما يمكن أن تقود به المباريات إلى بر الأمان، حتى لو أخطأوا فعلى الأقل تكون عملت ما عليها.
سؤال موجه لإدارة الاتحاد أمامكم مباريات حاسمة لا تحتمل الخطأ، فلماذا الإصرار على الحكم المحلي، وأنتم تقولون إنكم حققتم أرباحًا بنسبة 256 في المئة عن الموسم الماضي، لديكم المال فلماذا المراهنة على حكام برهنوا غير مرة أنهم يرتكبون الأخطاء الفادحة سواء بجهل أو قلة تدريب ولا يمكن أبدًا أن نقول إنها متعمدة، الجريس أخطأ في حق الرائد ولكن ماذا لو كان الخطأ في حق الاتحاد وكلفه المباراة وربما الدوري!؟. لماذا المراهنة على حكام لجنتهم تعاقبهم مرارًا وتكرارًا بلا فائدة؟.
مباريات الهلال والنصر والاتحاد ومعها أيضًا القادسية والأهلي مباريات حاسمة، وستحدد الفرق التي ستلعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وبالتالي تحتاج إلى أفضل الحكام ليقودوها، وإذا كان النادي لا يملك المال فمن الممكن أن يتم استقطاب حكام جيدين من دول الخليج مثلًا، لا يمكن أن تتكرر أخطاء السلطان وغيره، العقوبات على الحكم الذي يخطئ لا تكفي بل يجب أن تكون هناك عقوبة أيضًا على من اختاره وعلى من فشل في تجهيزه، وبرهن مرة تلو أخرى أنه غير قادر على تطوير التحكيم السعودي.
قضاة الملاعب هم محور مهم في إدارة المباريات واستمرارهم على الأداء الضعيف يهدد المنافسة، لا يمكن أن تدفع المليارات في جلب أبرز وأهم اللاعبين في العالم ثم تُنسف كل هذه الجهود بغلطة صافرة.
يتكرر الأمر في أكثر من حالة، التحكيم المحلي يعاني، لا شيء يتطور ولا أمل له في المستقبل، ومع ذلك اللجنة تصر على إسناد المباريات المهمة لذات الأسماء لأنه ليس لديها غيرهم.
صحيح أن الجريس أخطأ في حق الرائد، ولكن من أخطأ في حق الجميع هي لجنة التحكيم، عندما تمنح الفرصة لشخص عاقبته أنت قبل فترة قصيرة ماذا تنتظر منه؟!، كأنك تقول له أنا أعرف قدراتك حاول أن تكون جيدًا ثم يفشل، هذا أمر طبيعي، لأنك من الأساس أصدرت فيه حكمك بأنه حكم غير جيد.
نحن أمام مرحلة مهمة في الدور الثاني التنافس بين الهلال والاتحاد على أشده، والنصر يترقب أي سقوط لهما، وبالتالي مثل هذه المباريات لا تحتمل أي خطأ، إذا كانت لجنة الحكام لا تملك حكامًا قادرين على إدارة هذه المباريات ففي أوروبا وأمريكا الجنوبية من الحكام ما يمكن أن تقود به المباريات إلى بر الأمان، حتى لو أخطأوا فعلى الأقل تكون عملت ما عليها.
سؤال موجه لإدارة الاتحاد أمامكم مباريات حاسمة لا تحتمل الخطأ، فلماذا الإصرار على الحكم المحلي، وأنتم تقولون إنكم حققتم أرباحًا بنسبة 256 في المئة عن الموسم الماضي، لديكم المال فلماذا المراهنة على حكام برهنوا غير مرة أنهم يرتكبون الأخطاء الفادحة سواء بجهل أو قلة تدريب ولا يمكن أبدًا أن نقول إنها متعمدة، الجريس أخطأ في حق الرائد ولكن ماذا لو كان الخطأ في حق الاتحاد وكلفه المباراة وربما الدوري!؟. لماذا المراهنة على حكام لجنتهم تعاقبهم مرارًا وتكرارًا بلا فائدة؟.
مباريات الهلال والنصر والاتحاد ومعها أيضًا القادسية والأهلي مباريات حاسمة، وستحدد الفرق التي ستلعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وبالتالي تحتاج إلى أفضل الحكام ليقودوها، وإذا كان النادي لا يملك المال فمن الممكن أن يتم استقطاب حكام جيدين من دول الخليج مثلًا، لا يمكن أن تتكرر أخطاء السلطان وغيره، العقوبات على الحكم الذي يخطئ لا تكفي بل يجب أن تكون هناك عقوبة أيضًا على من اختاره وعلى من فشل في تجهيزه، وبرهن مرة تلو أخرى أنه غير قادر على تطوير التحكيم السعودي.
قضاة الملاعب هم محور مهم في إدارة المباريات واستمرارهم على الأداء الضعيف يهدد المنافسة، لا يمكن أن تدفع المليارات في جلب أبرز وأهم اللاعبين في العالم ثم تُنسف كل هذه الجهود بغلطة صافرة.