عندما اشتكى الشبابيون من أن ظلمًا وقع عليهم في مباراتهم مع الهلال، بحجة أن الحكم طرد مدافعهم نادر الشراري بغير وجه حق، وهو الأمر الذي كان مثار جدل بين محللي التحكيم المعتمدين، بين مؤيد لقرار الحكم، ومعارض له، سارعت لجنة الحكام في عرض حوار الحكم ومساعده على الفيديو على إدارة الشباب، وظهر رئيس اللجنة في أكثر من صحيفة وبرنامج مبررًا، اليوم الصورة مغايرة، يشتكي الهلال من ظلم، أجمع وأكرر أجمع محللو التحكيم على صحة الموقف الهلالي واستحقاق مدافع القادسية ناتشو للطرد، لا تزال لجنة الحكام ورئيسها في سبات، الرد كان «أنا في إجازة عندما أعود سأنظر في الطلب»، دعك من أنه في إجازة أو «رحلة عمل» سيان، في منعطف مهم من الدوري، هل لجنة الحكام لا يوجد فيها من يقوم بدوره، هل الطلب الهلالي محل نقاش؟ لا يجب أن يكون كذلك طالما أن اللجنة ورئيسها سنت قانونًا، سمحت بموجبه لإدارة الشباب بسماع التسجيلات، وقبلها سمحت للنصر والاتحاد في موسم سابق، لماذا اليوم تتعنت، وعلى الهلاليين انتظار عودة رئيس اللجنة من سفره لمنحهم حقهم القانوني؟، ألم يمكن تحويل الطلب لنائب الرئيس أو رئيس دائرة التحكيم، لتنفيذ الطلب الهلالي.
في الأسبوع الماضي، حذرت من تكرار أخطاء الحكام في المباريات الحاسمة، على أمل أن يساهم الحكم الأجنبي في الحد منها، ولكن في مباراة الهلال والقادسية، كان الحكم الأجنبي هو صاحب الخطأ الفادح، من طرد لحالة تسلل غريبة، مصرًا على تغيير نتيجة المباراة بالإبقاء على لاعب استحق الطرد من الدقيقة 42، ليس أي لاعب بل قائد دفاع القادسية، الفريق الذي انتهى فائزًا بالمباراة.
حسنًا، ماذا لو أن المباراة كانت في الدوري الثاني، وكانت آخر مباراة، ونتيجتها تحدد بطل الدوري، كانت اللقب سيذهب لفريق آخر بسبب غلطة حكم، هل هذا الدوري الذي نريد أن يكون الأفضل في العالم؟ قرار خاطئ من الحكم، بل موغل في الخطأ هو من يحدد البطل؟
لجنة الحكام مطالبة بأن تكون أفضل في اختياراتها للحكام، خاصة الأجانب، الأندية تدفع 225 ألف ريال لكل مباراة لتحصل على تحكيم جيد وعادل، لا حكم يسلبها نتيجة المباراة، ويحرمهم من نقاط قد يكون لها تأثير كبير في مسيرة الفريق في الدوري.
لا أعتقد أنه طلب مستحيل، حكم جيد يوازي ما تم دفعه من أجل جلبه، هل هذا صعب؟ لا يجب أن تكون التحديات التي يرغب المدير الرياضي لرابطة دوري المحترفين مايكل إيمانالو أن تحدث للهلال كما أعلن صراحة من قبل، بمثل هذا النوع من التحديات، لأنها تؤثر على نزاهة المباريات، وتثير الشكوك حول أحقيته باللقب.
في الأسبوع الماضي، حذرت من تكرار أخطاء الحكام في المباريات الحاسمة، على أمل أن يساهم الحكم الأجنبي في الحد منها، ولكن في مباراة الهلال والقادسية، كان الحكم الأجنبي هو صاحب الخطأ الفادح، من طرد لحالة تسلل غريبة، مصرًا على تغيير نتيجة المباراة بالإبقاء على لاعب استحق الطرد من الدقيقة 42، ليس أي لاعب بل قائد دفاع القادسية، الفريق الذي انتهى فائزًا بالمباراة.
حسنًا، ماذا لو أن المباراة كانت في الدوري الثاني، وكانت آخر مباراة، ونتيجتها تحدد بطل الدوري، كانت اللقب سيذهب لفريق آخر بسبب غلطة حكم، هل هذا الدوري الذي نريد أن يكون الأفضل في العالم؟ قرار خاطئ من الحكم، بل موغل في الخطأ هو من يحدد البطل؟
لجنة الحكام مطالبة بأن تكون أفضل في اختياراتها للحكام، خاصة الأجانب، الأندية تدفع 225 ألف ريال لكل مباراة لتحصل على تحكيم جيد وعادل، لا حكم يسلبها نتيجة المباراة، ويحرمهم من نقاط قد يكون لها تأثير كبير في مسيرة الفريق في الدوري.
لا أعتقد أنه طلب مستحيل، حكم جيد يوازي ما تم دفعه من أجل جلبه، هل هذا صعب؟ لا يجب أن تكون التحديات التي يرغب المدير الرياضي لرابطة دوري المحترفين مايكل إيمانالو أن تحدث للهلال كما أعلن صراحة من قبل، بمثل هذا النوع من التحديات، لأنها تؤثر على نزاهة المباريات، وتثير الشكوك حول أحقيته باللقب.