أصبحت قراءتي الأمثالَ العالمية جزءًا من عاداتي، والأمثالُ من الأمور التي تبيِّن بيئة كل مجتمعٍ، وهناك أمثالٌ، اتَّفقت عليها الشعوبُ مثل «عصفور في اليد خيرٌ من عشرةٍ على الشجرة»، و«من حفر حفرةً لغيره وقع فيها». وبالتأكيد هناك أمثالٌ خاصَّةٌ ببلدٍ، أو شعبٍ معيَّن، وسآخذكم اليوم في جولةٍ على الأمثال العالمية، وأبدأ من الصين، إذ لاحظت أن كثيرًا من الأمثال الصينية، تركز على العمل والاستمرار فيه: «لا يوجد جبلٌ لا يمكن تسلُّقه». و«لا تخف من التقدُّم ببطءٍ، خف من التوقف». مثلٌ صيني آخر، لكنْ هذه المرَّة عن قيمة الأشياء، خاصَّةً للذين في حاجةٍ ماسَّةٍ لها: «إذا أردت أن تعرف قيمة الماء، فاسأل مَن هو عطشان» .
أمَّا المثل الياباني التالي، فأظنه من نتاج بداياتهم الصناعية: «الحبُّ هو أساس الإتقان». ليس الحب فقط، الاحترام أيضًا من أساسيات الإتقان فعندما يتقن المرء عمله، هو يحترم نفسه أولًا، والآخرين بالطبع.
الإيرلنديون لديهم مثلٌ، يشبه المثل الشعبي: «العود من أول ركزة». لكنهم كتبوه بطريقتهم: «البداية الجيدة، هي نصف المعركة». البداية الجيدة، هي ولادةٌ لمولودٍ حي، ومع الأسف بعض الأعمال والمشروعات تولد ميتةً.
وفي المكسيك، يوصون بأن يبقى الإنسان منتبهًا كيلا تفوته الفرص: «الجمبري الذي ينام، يحمله التيار».
وهناك مثلٌ من بلاد الشام، يقول: «لا بمدح ولا بشكر إلا بعد سنة وست أشهر». هذا المثل الذي يدعو للتمهل قبل المديح، يشبه المثل البولندي: «لا تمدح اليوم قبل غروب الشمس». أعتقد أن سبب هذا المثل، هو اختلاف البدايات المبهرة عن النهايات الصادمة، وهناك أبطالٌ في صناعة البدايات الرائعة، لكنهم ينكشفون لاحقًا، لأن تصرفاتهم تكون مصنوعةً، وليست أصيلةً.
واخترت من جنوب إفريقيا مثلًا عن الطمع، صاغوه للذين لا يرون جمال ما عندهم، فتبقى عيونهم معلَّقةً بما يملكه غيرهم: «العشب دائمًا يكون أكثر خضرةً على الجانب الآخر من السياج».
هل تتذكَّرون البدايات الصعبة، أقصد في العمل؟ كانت بعض الأمور صعبةً في البداية، وكنا نشعر بشيءٍ من الخوف والارتباك، لكنْ مع الوقت أصبحت سهلةً. المثل النرويجي يقول: «الممارسة تجعل المرء سيدًا».
أمَّا المثل الياباني التالي، فأظنه من نتاج بداياتهم الصناعية: «الحبُّ هو أساس الإتقان». ليس الحب فقط، الاحترام أيضًا من أساسيات الإتقان فعندما يتقن المرء عمله، هو يحترم نفسه أولًا، والآخرين بالطبع.
الإيرلنديون لديهم مثلٌ، يشبه المثل الشعبي: «العود من أول ركزة». لكنهم كتبوه بطريقتهم: «البداية الجيدة، هي نصف المعركة». البداية الجيدة، هي ولادةٌ لمولودٍ حي، ومع الأسف بعض الأعمال والمشروعات تولد ميتةً.
وفي المكسيك، يوصون بأن يبقى الإنسان منتبهًا كيلا تفوته الفرص: «الجمبري الذي ينام، يحمله التيار».
وهناك مثلٌ من بلاد الشام، يقول: «لا بمدح ولا بشكر إلا بعد سنة وست أشهر». هذا المثل الذي يدعو للتمهل قبل المديح، يشبه المثل البولندي: «لا تمدح اليوم قبل غروب الشمس». أعتقد أن سبب هذا المثل، هو اختلاف البدايات المبهرة عن النهايات الصادمة، وهناك أبطالٌ في صناعة البدايات الرائعة، لكنهم ينكشفون لاحقًا، لأن تصرفاتهم تكون مصنوعةً، وليست أصيلةً.
واخترت من جنوب إفريقيا مثلًا عن الطمع، صاغوه للذين لا يرون جمال ما عندهم، فتبقى عيونهم معلَّقةً بما يملكه غيرهم: «العشب دائمًا يكون أكثر خضرةً على الجانب الآخر من السياج».
هل تتذكَّرون البدايات الصعبة، أقصد في العمل؟ كانت بعض الأمور صعبةً في البداية، وكنا نشعر بشيءٍ من الخوف والارتباك، لكنْ مع الوقت أصبحت سهلةً. المثل النرويجي يقول: «الممارسة تجعل المرء سيدًا».