تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة، ورحيل الفنانين الكبيرين محمد الطويان وناصر الصالح رحمهما الله ترك أثره على «إكس» في الأيام الثلاثة الماضية. أبدأ أول تغريدة من عبد الله، وكانت على شكل سؤال: بعد وصولك لهذا العمر، ما هو الدرس الذي تعلمته حتى الآن؟ أجاب عبد الله وافيه «أن تنسى أخطاءك القديمة وترتكب أخطاءً جديدة». إجابة عبد الله واقعية، والمؤسف أني كلما مارست التأمل، وحددت أخطائي القديمة، وشعرت بالنضوج والخبرة، ارتكبت أخطاءً جديدة. لم يكن لا نضوجًا ولا خبرة، بل استعدادًا جديدًا للأخطاء الجديدة. لا يمكن أن نعيش الحياة من دون ارتكاب الأخطاء، لا بأس، المهم أن يكون الصواب الذي نفعله أكثر من الأخطاء، وألا نكرر نفس الأخطاء. حساب «فلسفة ملهمة» اقتبس من حوار في المسلسل الكرتوني تيمون وبومبا «بومبا: إلى أين تذهب أحلامنا التي لم نحققها، يا تيمون؟ تيمون: تذهب إلى أشخاص آخرين لم يحلموا بها قط يا بومبا». من الأفضل نسيان بعض الأحلام التي لم تتحقق، نحن لا نعلم إن كانت في صالحنا إذا ما تحققت. أصل خفة دم المصريين من جيناتهم، لا يوجد عندي تفسير غير ذلك، لأنهم يعيشون خفة الدم كجزء من طبيعتهم. الكاتبة دلع المفتي سافرت إلى مصر، والتغريدة التالية من الحصيلة التي عادت بها «في مطار القاهرة وأنا محملة بالقشطة المصرية لأولادي الذين يعشقونها، طلب مني موظف الجمارك فتح حقيبة يدي لتفتيشها، بعد أن شك بها.. وقبل أن يسألني قلت له: قشطة، قام ورد علي: ده أنتِ اللي قشطة». أمل ناضرين غردت من مقال لمحمد الرميحي «إحدى قصص جحا أنه وجد صِبية متجمعين في أحد الأحياء، فقال لهم سأقول لكم سرًا، لا تفشوه، في أول الحي بيت فلان، يقيمون وليمة كبيرة، وهي مفتوحة للجميع، فتراكض الصبيان إلى المكان الذي وصفه لهم، بقي وحيدًا وقال لنفسه: ربما ما قلته هو الصحيح.. فركض خلف الصبيان». وسائل التواصل الاجتماعي اليوم هي «ركض وراء الصبيان». خالد الشرهان يغرد عن المرأة، عادةً يشاغب للمزاح لا أكثر «عزيزتي المرأة، إذا كان وزنك 100 كيلو على الأرض فهذا معناه إنه 7 كيلو في بلوتو.. و38 على المريخ.. و16 على القمر، أنتِ مو «دبا» أنتِ على كوكب غلط بس. أخيرًا هذه التغريدة لمحمد «لمّا تكون مبسوط أدخل نام قبل ما حد ينكد عليك!».