صافرات الاستهجان.. من المسارح الرومانية إلى البليهي
القاهرة ـ أحمد مختار
2025.02.05 | 04:03 pm
ليس من المعتاد أن يطلق المدرج الأزرق صافرات الاستهجان تجاه أحد من نجوم فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلا أن المدافع علي البليهي بات يواجه هذا الأمر في الآونة الأخيرة، بشكل متكرر، أزعج حتى مدربه البرتغالي جورجي جيسوس بعد مواجهة برسبوليس الإيراني، الثلاثاء، في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبعد الفوز على الفريق الإيراني 4ـ1، ضمن سابع جولات مجموعة الغرب، قال جيسوس خلال مؤتمر صحافي: «قبل الحديث عن المباراة، أريد التنويه بأن المجموعة بعد نهاية اللقاء لم تكن سعيدة، فالهتافات التي صدرت لحظة خروج اللاعبين ليست جيدة».
وتعرض البليهي لصافرات الاستهجان فور دخوله إلى الملعب بدلًا من البرتغالي روبن نيفيز، ويبدو أن الأمر بلغ أوجه بعدما تسبب المدافع الدولي في ركلة جزاء أسفرت عن الهدف الوحيد للإيرانيين في الدقيقة الأخيرة.
البليهي لم يكن اللاعب الأول هذا الموسم، الذي يتعرض لمثل هذه التصرفات في ملاعب العالم، حيث سبقه أكثر من نجم كبير على غرار الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب وسط ريال مدريد، الذي واجه صافرات الاستهجان خلال مباراة سيلتا فيجو والريال في بطولة كأس ملك إسبانيا بمنافسات دور الـ16.
ووفق ما أشارت إليه صحيفة «آس» الإسبانية هذا الموسم، فإن جماهير الريال انتقدت مستويات تشواميني بهذا الشكل، بعد المستوى الضعيف الذي قدمه اللاعب خلال كلاسيكو نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة بين برشلونة وريال مدريد، الذي انتهى بخسارة النادي الملكي 2ـ5.
وحتى جماهير برشلونة أطلقت صافرات الاستهجان أيضًا هذا الموسم على الهولندي فرينكي دي يونج، خلال دخوله بديلًا في مباراة الفريق أمام بريست الفرنسي بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وانتقد أنصار النادي الكاتالوني دي يونج بشكل واضح، بسبب تراجع مستوياته خلال النصف الأول من الموسم الكروي الجاري، قبل أن يستعيد اللاعب ثقة جماهير ناديه أخيرًا، ويصبح أحد العناصر التي يعتمد عليها المدرب الألماني هانز فليك بشكل واضح.
وخلال مباراة ميلان ويوفنتوس هذا الموسم في بطولة الكالتشيو، أكد موقع «فوتبول إيطاليا» أن جماهير الروسونيري أطلقت صافرات الاستهجان بقوة ضد إيمرسون رويال، مدافع الفريق، بسبب تراجع مستواه وعدم أدائه الواجبات الهجومية والدفاعية خلال اللقاء.
وظهر بوضوح عبر كاميرات الناقل الرسمي هجوم جماهير ميلان بالصافرات على بعض النجوم، وفي مقدمتهم إيمرسون، والأمر ذاته فعلته جماهير مانشستر سيتي تجاه لاعبها كايل والكر، الذي انتقل أخيرًا إلى ميلان بنظام الإعارة، بعد مستواه السيئ في مباراة يوفنتوس بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأطلق أنصار السيتي صافرات الاستهجان على اللاعب في ملعب الاتحاد بعد ذلك، كما هاجمت بعض الجماهير حسابات اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض الفرنسي كيليان مبابي لصافرات الاستهجان من جماهير منتخب بلاده، خلال مباراة فرنسا وبلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية، سبتمبر 2024، منتقدين تراجع مستواه، كما أطلق أنصار الديكة صافرات الاستهجان أيضًا على مدربه ديديه ديشامب، خلال المباراة ذاتها، على الرغم من فوزهم بهدفين دون رد.
وبالعودة إلى تاريخ صافرات الاستهجان، فقد بدأت قديمًا، إذ تعود إلى العصور الرومانية، حيث كان الجمهور في المسارح العملاقة يعبر عن استيائه من المصارعين أو العروض من خلالها، وتحولت بعدها تدريجيًا لتصل إلى ملاعب كرة القدم، لكنها لم تكن بالوتيرة نفسها في الفترة الأخيرة.
وتمتلك ملاعب كرة القدم الأوروبية الأسبقية في حالات أبرزها عندما انتقل البرتغالي لويس فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد صيف عام 2000، و«كامب نو» معقل برشلونة للمرة الأولى بقميص مدريد، استقبلته الجماهير بصافرات استهجان غير مسبوقة، كما عانى النجم البرازيلي كاكا خلال الفترة من 2010ـ2013 من الأمر ذاته بعد تعرضه لإصابات متكررة عقب انتقاله إلى ريال مدريد، نتيجة لذلك، تعرض لصافرات استهجان متكررة من الجماهير، على الرغم من شخصيته الهادئة وانضباطه الكبير.
وتعرض عدد من نجوم اللعبة لحالات مشابهة، منهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد النصر الحالي، ونجم ريال مدريد سابقًا «2017»، الذي تلقى صافرات استهجان من جماهير «سانتياجو برنابيو» خلال بعض المباريات التي لم يكن فيها بأفضل مستوياته، ورد رونالدو على الجماهير قائلًا: «أريدهم أن يعلموا أنني أعمل بجد، وأقدم كل شيء لهذا الفريق»، لاحقًا، طالب المدرب زين الدين زيدان الجماهير باحترام النجم البرتغالي، مؤكدًا أنه لا يستحق هذا النوع من المعاملة.
كما تعرض نجوم آخرون لحالات مشابهة، مثل الأرجنيتني ليونيل ميسي «2023»، والبرازيلي نيمار دا سيلفا «2019» مع باريس سان جيرمان الفرنسي، والإسباني جيرارد بيكيه مع برشلونة «2017»، والبلجيكي أيدين هازارد ريال مدريد «2022».
وبعد الفوز على الفريق الإيراني 4ـ1، ضمن سابع جولات مجموعة الغرب، قال جيسوس خلال مؤتمر صحافي: «قبل الحديث عن المباراة، أريد التنويه بأن المجموعة بعد نهاية اللقاء لم تكن سعيدة، فالهتافات التي صدرت لحظة خروج اللاعبين ليست جيدة».
وتعرض البليهي لصافرات الاستهجان فور دخوله إلى الملعب بدلًا من البرتغالي روبن نيفيز، ويبدو أن الأمر بلغ أوجه بعدما تسبب المدافع الدولي في ركلة جزاء أسفرت عن الهدف الوحيد للإيرانيين في الدقيقة الأخيرة.
البليهي لم يكن اللاعب الأول هذا الموسم، الذي يتعرض لمثل هذه التصرفات في ملاعب العالم، حيث سبقه أكثر من نجم كبير على غرار الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب وسط ريال مدريد، الذي واجه صافرات الاستهجان خلال مباراة سيلتا فيجو والريال في بطولة كأس ملك إسبانيا بمنافسات دور الـ16.
ووفق ما أشارت إليه صحيفة «آس» الإسبانية هذا الموسم، فإن جماهير الريال انتقدت مستويات تشواميني بهذا الشكل، بعد المستوى الضعيف الذي قدمه اللاعب خلال كلاسيكو نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة بين برشلونة وريال مدريد، الذي انتهى بخسارة النادي الملكي 2ـ5.
وحتى جماهير برشلونة أطلقت صافرات الاستهجان أيضًا هذا الموسم على الهولندي فرينكي دي يونج، خلال دخوله بديلًا في مباراة الفريق أمام بريست الفرنسي بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وانتقد أنصار النادي الكاتالوني دي يونج بشكل واضح، بسبب تراجع مستوياته خلال النصف الأول من الموسم الكروي الجاري، قبل أن يستعيد اللاعب ثقة جماهير ناديه أخيرًا، ويصبح أحد العناصر التي يعتمد عليها المدرب الألماني هانز فليك بشكل واضح.
وخلال مباراة ميلان ويوفنتوس هذا الموسم في بطولة الكالتشيو، أكد موقع «فوتبول إيطاليا» أن جماهير الروسونيري أطلقت صافرات الاستهجان بقوة ضد إيمرسون رويال، مدافع الفريق، بسبب تراجع مستواه وعدم أدائه الواجبات الهجومية والدفاعية خلال اللقاء.
وظهر بوضوح عبر كاميرات الناقل الرسمي هجوم جماهير ميلان بالصافرات على بعض النجوم، وفي مقدمتهم إيمرسون، والأمر ذاته فعلته جماهير مانشستر سيتي تجاه لاعبها كايل والكر، الذي انتقل أخيرًا إلى ميلان بنظام الإعارة، بعد مستواه السيئ في مباراة يوفنتوس بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأطلق أنصار السيتي صافرات الاستهجان على اللاعب في ملعب الاتحاد بعد ذلك، كما هاجمت بعض الجماهير حسابات اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض الفرنسي كيليان مبابي لصافرات الاستهجان من جماهير منتخب بلاده، خلال مباراة فرنسا وبلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية، سبتمبر 2024، منتقدين تراجع مستواه، كما أطلق أنصار الديكة صافرات الاستهجان أيضًا على مدربه ديديه ديشامب، خلال المباراة ذاتها، على الرغم من فوزهم بهدفين دون رد.
وبالعودة إلى تاريخ صافرات الاستهجان، فقد بدأت قديمًا، إذ تعود إلى العصور الرومانية، حيث كان الجمهور في المسارح العملاقة يعبر عن استيائه من المصارعين أو العروض من خلالها، وتحولت بعدها تدريجيًا لتصل إلى ملاعب كرة القدم، لكنها لم تكن بالوتيرة نفسها في الفترة الأخيرة.
وتمتلك ملاعب كرة القدم الأوروبية الأسبقية في حالات أبرزها عندما انتقل البرتغالي لويس فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد صيف عام 2000، و«كامب نو» معقل برشلونة للمرة الأولى بقميص مدريد، استقبلته الجماهير بصافرات استهجان غير مسبوقة، كما عانى النجم البرازيلي كاكا خلال الفترة من 2010ـ2013 من الأمر ذاته بعد تعرضه لإصابات متكررة عقب انتقاله إلى ريال مدريد، نتيجة لذلك، تعرض لصافرات استهجان متكررة من الجماهير، على الرغم من شخصيته الهادئة وانضباطه الكبير.
وتعرض عدد من نجوم اللعبة لحالات مشابهة، منهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد النصر الحالي، ونجم ريال مدريد سابقًا «2017»، الذي تلقى صافرات استهجان من جماهير «سانتياجو برنابيو» خلال بعض المباريات التي لم يكن فيها بأفضل مستوياته، ورد رونالدو على الجماهير قائلًا: «أريدهم أن يعلموا أنني أعمل بجد، وأقدم كل شيء لهذا الفريق»، لاحقًا، طالب المدرب زين الدين زيدان الجماهير باحترام النجم البرتغالي، مؤكدًا أنه لا يستحق هذا النوع من المعاملة.
كما تعرض نجوم آخرون لحالات مشابهة، مثل الأرجنيتني ليونيل ميسي «2023»، والبرازيلي نيمار دا سيلفا «2019» مع باريس سان جيرمان الفرنسي، والإسباني جيرارد بيكيه مع برشلونة «2017»، والبلجيكي أيدين هازارد ريال مدريد «2022».