الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا تقوم بعمل مميز وتكتسح الأندية الآسيوية بالأربعة والخمسة وتتصدر المراكز الثلاثة الأولى، نتائج تدعو للفخر وتعكس العمل الاحترافي الذي تقوم به تلك الأندية.
في المقابل المنتخب السعودي يتراجع ويخسر كل بطولة يشارك فيها، كأس آسيا خرج من دور 16، وكأس الخليج خرج من دور الأربعة، وفي تصفيات كأس العالم لا تسأل، فقد حقق نتائج كارثية تاريخية.
عندما نشاهد المشروع السعودي لكرة القدم نجد فرقًا شاسعًا بين أداء الأندية وأداء المنتخب، وهو ما يعكس العمل الرائع للأندية مقابل العمل المحبط للمنتخب، هناك من استفاد من الطفرة الكبيرة التي تعيشها كرة القدم وهناك من تدهور بعد الدعم وأصبح يخسر من إندونيسيا والأردن وعمان والبحرين.
الغريب أنه بعد كل تدهور في النتائج يُرفع كرت توثيق البطولات لإثارة الجدل وصرف الانتباه عن حال الأخضر، استنزاف للجهد والفكر للحديث عن الماضي والتاريخ لإشغال الناس عن الواقع والمستقبل.
لا صوت يعلو على التوثيق، بطولات الكأس تحسب دوريًا، وبطولات الدوري تحسب كأسًا، والمناطق تحسب مرتين وربما ثلاث، عمل غريب عجيب لإثارة الناس وإشغالهم عن الواقع المرير.
اليوم نعيش تحد كبير لا يمكن مواجهته بصرف النظر وتغيير الموضوع، نحتاج لرؤية واضحة للمنتخب تخُرج الأخضر من النفق إلى النور، فما يحدث للمنتخب أمر غير مقبول، والأكثر ألمًا أن ينشغل الاتحاد بمشروع تاريخي وينسى المنتخب.
يجب استشعار المسؤولية والتحلي بالشجاعة والعمل على ما ينفع الكرة السعودية ومستقبلها، فنحن مهددون بالخروج من تصفيات كأس العالم.
لن تفيد استراتيجية شراء الوقت، فالمباريات القادمة بعد أسابيع قليلة، يجب أن يكون التركيز كاملًا على المنتخب ولا شيء آخر، لا توثيق ولا تغيير في هيكلة الاتحاد، ولا دوري رديف، كلها كروت محروقة أمام أي إخفاق قادم للمنتخب.
يجب ترتيب الأولويات، فاليوم المنتخب ثم المنتخب ثم المنتخب، تستطيعون التوثيق بعد أن يتأهل الأخضر لكأس العالم.. لماذا لا يخرج برنامج التوثيق إلا عندما يخسر المنتخب؟.
في المقابل المنتخب السعودي يتراجع ويخسر كل بطولة يشارك فيها، كأس آسيا خرج من دور 16، وكأس الخليج خرج من دور الأربعة، وفي تصفيات كأس العالم لا تسأل، فقد حقق نتائج كارثية تاريخية.
عندما نشاهد المشروع السعودي لكرة القدم نجد فرقًا شاسعًا بين أداء الأندية وأداء المنتخب، وهو ما يعكس العمل الرائع للأندية مقابل العمل المحبط للمنتخب، هناك من استفاد من الطفرة الكبيرة التي تعيشها كرة القدم وهناك من تدهور بعد الدعم وأصبح يخسر من إندونيسيا والأردن وعمان والبحرين.
الغريب أنه بعد كل تدهور في النتائج يُرفع كرت توثيق البطولات لإثارة الجدل وصرف الانتباه عن حال الأخضر، استنزاف للجهد والفكر للحديث عن الماضي والتاريخ لإشغال الناس عن الواقع والمستقبل.
لا صوت يعلو على التوثيق، بطولات الكأس تحسب دوريًا، وبطولات الدوري تحسب كأسًا، والمناطق تحسب مرتين وربما ثلاث، عمل غريب عجيب لإثارة الناس وإشغالهم عن الواقع المرير.
اليوم نعيش تحد كبير لا يمكن مواجهته بصرف النظر وتغيير الموضوع، نحتاج لرؤية واضحة للمنتخب تخُرج الأخضر من النفق إلى النور، فما يحدث للمنتخب أمر غير مقبول، والأكثر ألمًا أن ينشغل الاتحاد بمشروع تاريخي وينسى المنتخب.
يجب استشعار المسؤولية والتحلي بالشجاعة والعمل على ما ينفع الكرة السعودية ومستقبلها، فنحن مهددون بالخروج من تصفيات كأس العالم.
لن تفيد استراتيجية شراء الوقت، فالمباريات القادمة بعد أسابيع قليلة، يجب أن يكون التركيز كاملًا على المنتخب ولا شيء آخر، لا توثيق ولا تغيير في هيكلة الاتحاد، ولا دوري رديف، كلها كروت محروقة أمام أي إخفاق قادم للمنتخب.
يجب ترتيب الأولويات، فاليوم المنتخب ثم المنتخب ثم المنتخب، تستطيعون التوثيق بعد أن يتأهل الأخضر لكأس العالم.. لماذا لا يخرج برنامج التوثيق إلا عندما يخسر المنتخب؟.