* حذّر بيل جيتس من عملة البيتكوين قائلاً إن هناك أشياء يستثمر فيها المجتمع وتُنتج إنتاجًا، لكن البيتكوين ليس واحدًا منها. وأضاف أن الناس الذين قد لا يملكون الكثير من المال قد ينجذبون إلى هذا الهوس. زميل جيتس في الثراء وارن بافيت أيضًا انتقد العملات المشفرة وكان قد وصفها بـ «سم الفئران» وأشبه بالمقامرة، وأن نهاياتها سيئة. لا أعتقد أن المنتفعين من البيتكوين سيصغون لكلامهما طالما أن الأرباح لا تتوقف، الناس في العالم تشتري وتبيع العملات المشفرة دون معرفة مصدرها أو على ماذا تستند، والتاريخ يقول إن لا نتيجة أخرى غير تلك التي يفضي إليها الطمع.. قلّ ما جمع!.
* في بريطانيا يحصل الآباء على غرامات مالية إذا غاب أولادهم عن المدرسة دون عذر مقبول، أعتقد أنها وسيلة ممتازة، فالناس على قول المثل الطريف «عض قلبي ولا تعض جيبي». ما حصل أن الغيابات في بريطانيا تضاعفت من بعد كوفيد 19، بسبب مرافقة الطلاب لذويهم في رحلات سياحية، وتضاعف العدد من 288 ألف غرامة في العام الدراسي 2018ـ2019 إلى 443 ألف غرامة خلال العام الدراسي الجاري. حسب ما نُشر في الاستطلاع أن السبب يكمن في تغيّر نظرة بعض الآباء تجاه الغياب الدراسي بعد كوفيد 19. قال أحد الآباء: لم أعد أرى الحضور المدرسي ضروريًا كما كنت مقتنعًا، الحياة قصيرة جدًا. الاستطلاع يكشف لنا أن تأثيرات كوفيد لم تنتهِ، ولو أحصينا التغيير الذي أحدثته الجائحة لوجدناه كبيرًا جدًا، خصوصًا في تعزيز ثقافة التسوق عبر الإنترنت، والعمل من المنزل. أذكر عندما مرضت وكنت في الصف الخامس الابتدائي، كتب لي الطبيب إجازة مرضية على الورقة: يوم واحد فقط، لم يعجبني اليوم الواحد، فكرت في تحويل اليوم إلى يومين، أمسكت بالقلم وأضفت الياء والنون في آخر كلمة يوم. في المساء ولحسن الحظ نظرت إلى الورقة فقرأت: يومين واحد فقط! مزقت الورقة وذهبت للمدرسة دون عذر غياب، تحملت ألم العصا في الصباح، لكني تجنبت جريمة التزوير!.
* في بريطانيا يحصل الآباء على غرامات مالية إذا غاب أولادهم عن المدرسة دون عذر مقبول، أعتقد أنها وسيلة ممتازة، فالناس على قول المثل الطريف «عض قلبي ولا تعض جيبي». ما حصل أن الغيابات في بريطانيا تضاعفت من بعد كوفيد 19، بسبب مرافقة الطلاب لذويهم في رحلات سياحية، وتضاعف العدد من 288 ألف غرامة في العام الدراسي 2018ـ2019 إلى 443 ألف غرامة خلال العام الدراسي الجاري. حسب ما نُشر في الاستطلاع أن السبب يكمن في تغيّر نظرة بعض الآباء تجاه الغياب الدراسي بعد كوفيد 19. قال أحد الآباء: لم أعد أرى الحضور المدرسي ضروريًا كما كنت مقتنعًا، الحياة قصيرة جدًا. الاستطلاع يكشف لنا أن تأثيرات كوفيد لم تنتهِ، ولو أحصينا التغيير الذي أحدثته الجائحة لوجدناه كبيرًا جدًا، خصوصًا في تعزيز ثقافة التسوق عبر الإنترنت، والعمل من المنزل. أذكر عندما مرضت وكنت في الصف الخامس الابتدائي، كتب لي الطبيب إجازة مرضية على الورقة: يوم واحد فقط، لم يعجبني اليوم الواحد، فكرت في تحويل اليوم إلى يومين، أمسكت بالقلم وأضفت الياء والنون في آخر كلمة يوم. في المساء ولحسن الحظ نظرت إلى الورقة فقرأت: يومين واحد فقط! مزقت الورقة وذهبت للمدرسة دون عذر غياب، تحملت ألم العصا في الصباح، لكني تجنبت جريمة التزوير!.