الدفاع عن علي البليهي يجب أن يكون عن شيء فعله، لذا فأنا لن أدافع عنه فيما تعرض له من هجوم «مشبوه» دون أن يفعل أمرًا مستنكرًا يجوز معه أن تطلق عليه صيحات استهجان، أو عبارات وأحكام ليس لهما ما يبرر، لكن يمكن البحث عن «المستفيد» بين أشخاص في مدرج أو خلف «كيبورد» أو طاولة برنامج، فمسيرة البليهي الكروية الذهبية القصيرة تثير الغيرة والحنق والكره عند من كسر شوكتهم، وأسقطهم في مناسبات كاشفة، ستبقى بصماتها زمنًا طويلًا.
لنترك البحث عن هؤلاء البعض، ذلك ليس بأهمية السؤال عن متى يمكن للمدرج أن يغضب من لاعبه، أو الناقد متى ينتقده، أو المدرب أن يبعده، والجواب المباشر عندما ينخفض مستواه أو لا يوضع أساسًا في حسابات القائمة الرئيسة أو أسباب انضباطية قبل تحديد القائمة، مثل كل هذا أمر اعتيادي لا يستوجب أكثر من الاتفاق عليه لتغليب مصلحة الفريق على اللاعب مع حفظ حقوقه كعنصر كان مساهمًا ومنجزًا، يجب أن تتاح له فرصة العودة من خلال الدعم والمساندة.
هذا خلاف ما واجهه البليهي، كما أنه لم يسبق أن فعله مدرج أي ناد من تلقاء نفسه، ما لم يكن «مدبرًا»، كما في أحداث سابقة «رفع البطاقات الحمراء»، أو «مهاجمة الرئيس ومطاردته من المنصة إلى ممرات الخروج»، أو «رفع أعلام سوداء»، أو «هتافات مسيئة أو عنصرية»، كل هذه لم يقوم بها مدرج دون «تحريض» وسابق «ترتيب»، لأن جميع أنصار كل الأندية لا يمكن أن تورط أنديتها في قضايا نتيجتها عقوبات، ولا أن تستغل المدرج أو السوشال ميديا كمنصات لإلحاق الضرر أو التشويه والإهانة للاعبيهم، أو شخصياتهم، وهو ما يمكن فهمه بعد أن جمعت المدرجات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خلطة من «المشجعين الجدد»، و«المؤثرين الغشم» وبعض الجمهور البسطاء.
حتى لا أخرج عن الموضوع أرى أن علي البليهي حصل بعد هذا «الهجوم» على الاعتراف الذي تأخر بأهميته وقيمته لاعبًا، وتأثيره في مسيرته القصيرة التي فاقت آخرين تمت تسميتهم بأساطير دون أن يساهموا مع أنديتهم بنصف ما تحقق للبليهي من منجزات بمساهمة مباشرة، ومؤثرة، وحضور لافت تحقق بها 13 بطولة «دوري/ كأس / سوبر / أبطال دوري آسيا»، مع مشاركة في مونديال المنتخبات ومونديال الأندية كان يمكن لهذا أن يغيض خصومه ويتربصوا به، لكن لا يكون بينهم من شجعه وتقاسم معه الأفراح ما بين 2017 حتى 2024م..
الأمر الوحيد المضيء في ظلامية ما حدث، تصدي فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال «برجولة قبل المسؤولية» لمثل هذه العدوانية المنفلتة.
لنترك البحث عن هؤلاء البعض، ذلك ليس بأهمية السؤال عن متى يمكن للمدرج أن يغضب من لاعبه، أو الناقد متى ينتقده، أو المدرب أن يبعده، والجواب المباشر عندما ينخفض مستواه أو لا يوضع أساسًا في حسابات القائمة الرئيسة أو أسباب انضباطية قبل تحديد القائمة، مثل كل هذا أمر اعتيادي لا يستوجب أكثر من الاتفاق عليه لتغليب مصلحة الفريق على اللاعب مع حفظ حقوقه كعنصر كان مساهمًا ومنجزًا، يجب أن تتاح له فرصة العودة من خلال الدعم والمساندة.
هذا خلاف ما واجهه البليهي، كما أنه لم يسبق أن فعله مدرج أي ناد من تلقاء نفسه، ما لم يكن «مدبرًا»، كما في أحداث سابقة «رفع البطاقات الحمراء»، أو «مهاجمة الرئيس ومطاردته من المنصة إلى ممرات الخروج»، أو «رفع أعلام سوداء»، أو «هتافات مسيئة أو عنصرية»، كل هذه لم يقوم بها مدرج دون «تحريض» وسابق «ترتيب»، لأن جميع أنصار كل الأندية لا يمكن أن تورط أنديتها في قضايا نتيجتها عقوبات، ولا أن تستغل المدرج أو السوشال ميديا كمنصات لإلحاق الضرر أو التشويه والإهانة للاعبيهم، أو شخصياتهم، وهو ما يمكن فهمه بعد أن جمعت المدرجات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خلطة من «المشجعين الجدد»، و«المؤثرين الغشم» وبعض الجمهور البسطاء.
حتى لا أخرج عن الموضوع أرى أن علي البليهي حصل بعد هذا «الهجوم» على الاعتراف الذي تأخر بأهميته وقيمته لاعبًا، وتأثيره في مسيرته القصيرة التي فاقت آخرين تمت تسميتهم بأساطير دون أن يساهموا مع أنديتهم بنصف ما تحقق للبليهي من منجزات بمساهمة مباشرة، ومؤثرة، وحضور لافت تحقق بها 13 بطولة «دوري/ كأس / سوبر / أبطال دوري آسيا»، مع مشاركة في مونديال المنتخبات ومونديال الأندية كان يمكن لهذا أن يغيض خصومه ويتربصوا به، لكن لا يكون بينهم من شجعه وتقاسم معه الأفراح ما بين 2017 حتى 2024م..
الأمر الوحيد المضيء في ظلامية ما حدث، تصدي فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال «برجولة قبل المسؤولية» لمثل هذه العدوانية المنفلتة.