عاتبت الجماهير الهلالية لاعبي فريقها الأول لكرة القدم، بعد التعادل أمام ضمك، 2ـ2، ضمن منافسات دوري «روشن» السعودي، على منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وصبّت الجماهير الزرقاء غضبها على منشور النادي العاصمي في المنصة ذاتها، والذي أُعلن خلاله عودة اللاعبين إلى الرياض، بتعليق: «وصلنا الرياض.. ومساء الإثنين نعود لتدريباتنا»، مسجلًا تفاعل تجاوز الـ287 ألف مشاهدة، و2000 إعجاب، و752 ردًا، و646 إعادة نشر، وذلك في أقل من 24 ساعةً.
وأوضح عبد الله أن الجماهير الهلالية كانت تتمنى العودة بالنقاط الثلاث، وقال: «الحمد لله على السلامة، كانت أماني الجمهور العودة بالثلاث نقاط، بس من شفت القحطاني وأسلوبه مع من أفضل منه قلت الله يخارجنا»، ليرد عليه مونديالي بـ«أبو قحط من عوال الشايب يقدح من راسه».
وبيّن إبراهيم أن نتيجة مباراة ضمك مخيّبة للآمال الزرقاء، وكتب: «هارلك لنا، نتيجة مخيبة للآمال، ولكن الحمد لله تجنبنا الخسارة، ونعتب على بعض اللاعبين الذين ظهروا بمستوى ضعيف، مالكوم وسالم وكوليبالي ومتعب، نتمنى ألا نخسر أيّ نقطة في جميع الجولات المقبلة، بدءًا بمباراة الرياض، ننتظر منكم الكثير ونثق فيكم».
ووصف عبد الله الأعذار التي برر فيها البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق، تعادل رجاله مع فريق ضمك بالمفلسة، وقال: «أعذار جيسوس المفلسة تذكرني بأعذار قرينه كاسترو، الحلول نفدت، والأعذار تكاثرت، والعثرات فاقت، والجمهور الهلالي صامت ساكت على خسارة المباريات والبطولات وكأنه تشبع.. الهلال الكيان العريق الكبير في خطر وكأنه ليس بيد رجالاته».
وأشار فالك طيّب إلى أن الفريق الهلالي يُعاني من أخطاء كبيرة، مضيفًا: «الحمد لله على السلامة.. الفريق فيه أخطاء كبيرة يجب الجلوس مع المدرب وتغيير مدير الفريق النايم».
ووجه أبو أحمد تساؤله عن الفائدة التي يراها جيسوس من محمد القحطاني، لاعب الفريق، كاتبًا: «مع الأسف لعب فردي واستحواذ دون تركيز.. مع الأسف اتضح ضعف المعد البدني.. قوة الفريق اللياقية سيئة وكثرت الإصابات، الشيء الثاني طريقة اللعب في الدفاع المتقدم هي من أخرجتنا من آسيا العام الماضي أمام العين، وأمام الخليج، والقادسية، واليوم أمام ضمك.. كذلك التبديلات غير الموفقة.. خروج كايو ودخول القحطاني أكبر خطأ.. سؤال موجه لجيسوس هل الفريق يستفيد من محمد القحطاني؟»، ليتجاوب معه نايف قائلًا :«لا لا يقدم شيئًا يشفع له بالبقاء في الهلال.. محمد القحطاني وجب إعارته لكي يستفيد كما كان محمد البريك سابقًا».