|


أحمد الحامد⁩
ظرفاء السوشال ميديا
2025-02-11
للسوشال ميديا عدة وجوه، أحدها طريف، ولولا هذه الطرافة لما ارتبطنا بالسوشال ميديا لهذه الدرجة، تحصل الطرافة على علامات الإعجاب الأكثر، وأصحابها يحصلون على مئات الآلاف من المتابعين، وهذا دليل أن الناس تفضّل ما يضحكها، على اعتبار أنه استراحة من العمل وكل ما هو جاد. اليوم اخترت مجموعة طريفة من منشورات «إنستجرام ويوتيوب وتويتر». في «إنستجرام» نشر أحدهم صورة لشخصين بينهم هذا الحوار: أنت سيئ في رواية أحدهم يا عماد. أجاب عماد: يا عمي أنا سيئ في روايتي أنا!.
أحمد العيساوي شاهد تغريدته أكثر من 1.7 مليون، و20 ألف إعجاب لأنه كتب نيابة عنا جميعًا، وقال ما توصلنا إليه متأخرًا «كان نفسي أكبر عشان مصحاش للمدرسة الساعة 7.. بس كبرت وبقيت بصحى 5». حساب «مسطول» لديه أكثر من 2 مليون متابع، كتب هذه الطرفة التي تقول إن التفكير لا يساوي شيئًا إذا كان العقل غبيًا «المشكلة إن قراراتي الغبية كلها أخذتها بعد ما فكرت كويس». أعتقد أن الحل هو في عدم اتخاذ قرارات جديدة طالما أن القديمة خاطئة، لذلك يستعين البعض بغيرهم من الحكماء وأصحاب التجارب. أحمد باسي من ظرفاء السوشال ميديا، اخترت له ما نشره عن مشكلة يعاني منها الكثير من الناس وأنا واحد منهم «مشكلة ضياع الهاتف مشكلة صغيرة، المشكلة الكبرى ضياعك أنت في الهاتف». لأحمد باسي تعليق اجتماعي آخر، يحاول أحمد توجيه النقد لعادة سيئة عند بعض الناس «كل وسائل النقل زاد سعرها، إلا من ينقل الكلام ما زال رخيصًا». هل تذكرون في الطفولة عندما كنا نقول لبعضنا كلمات طريفة مثل: أطقك بوكس أوديك القدس! وجدت طرفة من التراث ذكرتني بذلك، الطرفة من حساب الزمن الجميل «من طرائف العرب: قال رجل لآخر: اصمت وإلا لطمتك لطمة تذهب بك إلى يثرب. فقال: عززها بأخرى لعل الله يرزقني الحج على يديك».