حين أعلن نادي النصر عن تعاقده مع الظاهرة العالمية في كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو في يناير 2023م، كتبت هنا أن هذا التعاقد سيغير التركيبة الجماهيرية والمالية في السعودية، حيث سيصبح النصر النادي الأكثر جماهيرية، والأغنى، ليس محليًا فحسب بل على المستوى الإقليمي والقاري.
والآن وبعد مرور أكثر من عامين كاملين على هذا التعاقد والإعلان عن التجديد مع النجم البرتغالي لعام آخر دعونا نحاول المرور سريعًا على المتوفر من البيانات، ولنعلم هل تحقق ذلك أم لا.
على مستوى المتابعة الجماهيرية لمنصات النادي الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي يأتي النادي أولًا على المستوى العربي وليس المحلي فقط بأكثر من 62 مليون متابع حسب بيان صادر من النادي أخيرًا، والذي يقول فيه أيضًا إن عدد التفاعل مع هذه المنصات في الشهر الأخير تجاوز 74 مليون تفاعل محققًا المركز الأول عربيًا وقاريًا، والثامن عالميًا، مشكلًا 68٪ من إجمالي التفاعل لكافة أندية الدوري السعودي للمحترفين، وهي أرقام بلا شك تبعث الفرح لدى كل نصراوي، وتؤكد الفارق الكبير بين النصر العالمي وبقية الأندية السعودية، ولكن كيف هي حجم الاستفادة من كل هذا الفرق من الناحية الجماهيرية والمالية؟.
على المستوى الجماهيري لا مجال للشك ولا للجدل أن النصر أكثر من استقطب جماهير خارجية من مختلف دول العالم، والدليل ما نشهده من لقطات لقميص النصر في مناسبات عديدة، وقبل ذلك أرقام المتابعة الجماهيرية لمنصات النادي التي قفزت منذ إعلان التعاقد مع رونالدو ونقلته للمركز الأول على مستوى الأندية السعودية، بعد أن كان في المركز الثاني أو الثالث في ذلك الوقت بفارق كبير عن متصدر القائمة. أما من ناحية التركيبة الجماهيرية داخل السعودية فلا أعتقد أن هنالك تأثير ملحوظ، والدليل أرقام الحضور الجماهيري للنصر في المدرجات والتي يسبقه فيها الاتحاد والأهلي والهلال.
على المستوى المالي، وهنا بيت القصيد، والمشكلة التي أعتقد أن على مسيري النادي وتحديدًا رئيسه التنفيذي الجديد ماجد الجمعان لا بد من إيجاد حل لها، هي عدم تحقيق المكاسب المالية من هذا التعاقد على الأقل بالشكل الذي يناسب قيمة هذه الصفقة التي ما زال العالم يتحدث عنها، ويطارد كل صغيرة وكبيرة لهذا النجم بقميص النصر.
فهل يعقل أن يتخلف النصر بعد كل هذا من ناحية الإيرادات عن جاره الهلال المتصدر في قائمة الأندية السعودية الأكثر إيرادًا بأكثر من 400 مليون ريال، إذ لم تتجاوز إيراداته 615 مليونًا فيما تجاوز الجار المليار ريال وحقق فائضًا للعام الأخير؟.
والآن وبعد مرور أكثر من عامين كاملين على هذا التعاقد والإعلان عن التجديد مع النجم البرتغالي لعام آخر دعونا نحاول المرور سريعًا على المتوفر من البيانات، ولنعلم هل تحقق ذلك أم لا.
على مستوى المتابعة الجماهيرية لمنصات النادي الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي يأتي النادي أولًا على المستوى العربي وليس المحلي فقط بأكثر من 62 مليون متابع حسب بيان صادر من النادي أخيرًا، والذي يقول فيه أيضًا إن عدد التفاعل مع هذه المنصات في الشهر الأخير تجاوز 74 مليون تفاعل محققًا المركز الأول عربيًا وقاريًا، والثامن عالميًا، مشكلًا 68٪ من إجمالي التفاعل لكافة أندية الدوري السعودي للمحترفين، وهي أرقام بلا شك تبعث الفرح لدى كل نصراوي، وتؤكد الفارق الكبير بين النصر العالمي وبقية الأندية السعودية، ولكن كيف هي حجم الاستفادة من كل هذا الفرق من الناحية الجماهيرية والمالية؟.
على المستوى الجماهيري لا مجال للشك ولا للجدل أن النصر أكثر من استقطب جماهير خارجية من مختلف دول العالم، والدليل ما نشهده من لقطات لقميص النصر في مناسبات عديدة، وقبل ذلك أرقام المتابعة الجماهيرية لمنصات النادي التي قفزت منذ إعلان التعاقد مع رونالدو ونقلته للمركز الأول على مستوى الأندية السعودية، بعد أن كان في المركز الثاني أو الثالث في ذلك الوقت بفارق كبير عن متصدر القائمة. أما من ناحية التركيبة الجماهيرية داخل السعودية فلا أعتقد أن هنالك تأثير ملحوظ، والدليل أرقام الحضور الجماهيري للنصر في المدرجات والتي يسبقه فيها الاتحاد والأهلي والهلال.
على المستوى المالي، وهنا بيت القصيد، والمشكلة التي أعتقد أن على مسيري النادي وتحديدًا رئيسه التنفيذي الجديد ماجد الجمعان لا بد من إيجاد حل لها، هي عدم تحقيق المكاسب المالية من هذا التعاقد على الأقل بالشكل الذي يناسب قيمة هذه الصفقة التي ما زال العالم يتحدث عنها، ويطارد كل صغيرة وكبيرة لهذا النجم بقميص النصر.
فهل يعقل أن يتخلف النصر بعد كل هذا من ناحية الإيرادات عن جاره الهلال المتصدر في قائمة الأندية السعودية الأكثر إيرادًا بأكثر من 400 مليون ريال، إذ لم تتجاوز إيراداته 615 مليونًا فيما تجاوز الجار المليار ريال وحقق فائضًا للعام الأخير؟.