السؤال الأكثر طرحًا والأصعب إجابةً في هذا الوقت من الموسم: من سيحقق لقب دوري روشن هذا العام؟، ولعل تحكيم العقل يعقد الإجابة أكثر من الاحتكام للعاطفة، لأن المنطق يقول إنه تبقى 14 جولة فيها 42 نقطة كفيلة بتغيير المراكز وتحديد «بطل الدوري».
«الهلال والاتحاد» يتناوبان على صدارة الترتيب منذ انطلاقة الموسم وهما الأقدر على حسم اللقب عطفًا على مستوى الفريقين طوال الموسم، ولكنهما يقلقان جماهيرهما بتذبذب العطاء عند بعض النجوم بشكل غير مفهوم، ما يجعلهما يحققان فوزًا غير مقنع في بعض المباريات ويتعثران في مباريات أخرى تصعب عملية الجزم بأن أحدهما سيكون «بطل الدوري».
«النصر والقادسية» يحتلان المركزين الثالث والرابع بفارق الأهداف وهما الأكثر تألقًا وتقديمًا لمستويات متصاعدة منذ بداية الدور الثاني، فالنصر استقطب أغلى لاعب في العالم بالفترة الشتوية المهاجم الفتاك «دوران»، بينما القادسية يستمتع بحالة التألق التي يعيشها بعض نجومه مثل «أوباميانج»، ولذلك لا نستبعد أن يكون أحد الفريقين «بطل الدوري».
«الأهلي والشباب» فرَّطا بالكثير من النقاط في النصف الأول من الدوري، ثم خسرا مباراتين مهمتين أمام «النصر والقادسية» في الجولة الأخيرة، ما أفقدهم بشكل كبير الأمل في تحقيق اللقب الصعب، ولكنه ما زال متاحًا حسابيًّا لأي فريق من الستة المذكورة بالمقال، ولكن كرة القدم تحترم من يحترم منافسيه، ويمكن القول إن الفرق غير المنافسة ستحدد «بطل الدوري».
تغريدة tweet:
كرة القدم لعبة غريبة، ولكنها تعلمنا الكثير عن الالتزام والاحترام والإصرار والتركيز وعدم اليأس حتى اللحظات الأخيرة، ويقيني أن الفائز باللقب سيكون الأقل أخطاءً وإصابات، ولن يحسم اللقب قبل الجولتين الأخيرتين بالدوري، وستعاني الجماهير من التوتر مع أي تعثر في الدوري مع التقارب النقطي غير المسبوق، وكذلك مع قوة الأندية المتنافسة التي تملك عناصر أجنبية لم يسبق لها مثيل، حتى أصبح من الصعب توقع نتيجة مباراة قبل انطلاقها، بل إنه في كثير من الأحيان تتبدل الأحوال بين شوطي المباراة، وعلى منصات التتويج نلتقي،
«الهلال والاتحاد» يتناوبان على صدارة الترتيب منذ انطلاقة الموسم وهما الأقدر على حسم اللقب عطفًا على مستوى الفريقين طوال الموسم، ولكنهما يقلقان جماهيرهما بتذبذب العطاء عند بعض النجوم بشكل غير مفهوم، ما يجعلهما يحققان فوزًا غير مقنع في بعض المباريات ويتعثران في مباريات أخرى تصعب عملية الجزم بأن أحدهما سيكون «بطل الدوري».
«النصر والقادسية» يحتلان المركزين الثالث والرابع بفارق الأهداف وهما الأكثر تألقًا وتقديمًا لمستويات متصاعدة منذ بداية الدور الثاني، فالنصر استقطب أغلى لاعب في العالم بالفترة الشتوية المهاجم الفتاك «دوران»، بينما القادسية يستمتع بحالة التألق التي يعيشها بعض نجومه مثل «أوباميانج»، ولذلك لا نستبعد أن يكون أحد الفريقين «بطل الدوري».
«الأهلي والشباب» فرَّطا بالكثير من النقاط في النصف الأول من الدوري، ثم خسرا مباراتين مهمتين أمام «النصر والقادسية» في الجولة الأخيرة، ما أفقدهم بشكل كبير الأمل في تحقيق اللقب الصعب، ولكنه ما زال متاحًا حسابيًّا لأي فريق من الستة المذكورة بالمقال، ولكن كرة القدم تحترم من يحترم منافسيه، ويمكن القول إن الفرق غير المنافسة ستحدد «بطل الدوري».
تغريدة tweet:
كرة القدم لعبة غريبة، ولكنها تعلمنا الكثير عن الالتزام والاحترام والإصرار والتركيز وعدم اليأس حتى اللحظات الأخيرة، ويقيني أن الفائز باللقب سيكون الأقل أخطاءً وإصابات، ولن يحسم اللقب قبل الجولتين الأخيرتين بالدوري، وستعاني الجماهير من التوتر مع أي تعثر في الدوري مع التقارب النقطي غير المسبوق، وكذلك مع قوة الأندية المتنافسة التي تملك عناصر أجنبية لم يسبق لها مثيل، حتى أصبح من الصعب توقع نتيجة مباراة قبل انطلاقها، بل إنه في كثير من الأحيان تتبدل الأحوال بين شوطي المباراة، وعلى منصات التتويج نلتقي،