تغريدات «إكس» في الأيام الماضية، كانت كرويةً بجدارةٍ، فالدوري مشتعلٌ، وصفقة النصر الأخيرة «دوران» ظهر مفعولها في آخر مباراتين للفريق. أحببت اللاعب، وطريقته في تسجيل الأهداف.
كرة القدم ممتعةٌ، لكنها ومنذ نحو 30 عامًا في أوروبا، وأقل من ذلك في الدول العربية، أصبحت مرتبطةً بالمال ارتباطًا وثيقًا، ومن المعروف أن النادي الذي يملك المال الأكثر، يحصل على اللاعبين الأفضل، بالتالي يحقِّق البطولات. ربما أعطى ذلك للفرق الصغيرة المساحة، وإن كانت ضيقةً، لتكتب لنفسها تاريخًا لامعًا عندما تخدمها الظروف، وتحصل على بطولةٍ ما، إذ تصبح حكايةً لا تنسى لجمهور الفريق.
نحن نحب المطر، ونحتفي به بمجرد أن يلمِّح لنا عن قدومه، ونتغزَّل فيه عندما يحضر. التغريدة الأولى، اخترتها لابنة الغيم التي رأت المطر بمنظورها الخاص: «صوتُ الرعد، وميضُ البرق، رائحةُ المطر: أشياءُ بسيطةٌ، تُخبرنا أن السعادة ليست كُلها للبشر». صحيحٌ. السعادة ليست كلها للبشر، فشركاؤنا في الحياة يعيشون سعادتهم، وأحزانهم أيضًا. أتذكَّر في إحدى المرات الحزينة أنني تمنيت لو كنت طائرًا، أتجه للمكان الذي أريد في الوقت الذي أريد، لا فواتير ولا أقساط ولا زحمة في السماء، لكنني وبعد دقائق، راجعت حلمي، واكتشفت أنه غير مناسبٍ، فالطيور تعاني كما يعاني الإنسان، وتخشى الخطر من الطيور الأكبر والجارحة، وتعصف بها الرياح والأمطار الشديدة، ويقتلها الشتاء القارس. لقد وجدت كثيرًا من الأسباب التي جعلتني أحمد الله على أنني إنسانٌ، يعيش في بيتٍ دافئ في الشتاء، وباردٍ في الصيف، ثم تغطيت، ونمت دون خوفٍ من طائرٍ جارحٍ. في داخلي عتبٌ شديدٌ على نفسي، لأنني مُقلٌّ في القراءات الطويلة! قلَّت أعداد الروايات والسير الذاتية التي أقرأها كل عامٍ، وما يحزنني أنني ودون أسبابٍ، حرمت نفسي من متعة القراءة، وكم أنا في حاجةٍ لها! حساب مدارك، نشر من كتاب «معك» لسوزان طه حسين، التي تحدَّثت فيه عن ساعات والدها الأخيرة: «كانت تمر على طه حسين أوقاتٌ يعاني فيها من آلامٍ مرعبةٍ في الجبهة، فيسقط مغشيًا عليه، ثم يتيقَّظ فجأةً، ويطلب من مساعده الاستمرار بالقراءة. بعد أن تكون زوجته قد رفعت رأسه فوق وسادةٍ ثانيةٍ، وعيناها مليئتان بالحزن وألم الفقد. يا له من إصرارٍ عجيبٍ على الشغف بالحياة عن طريق القراءة».
التغريدة الأخيرة من حساب علي، الذي أراد من خلال الطرافة التنبيه من الأخطاء الإملائية: «تغزَّل أحدهم بأستاذة اللغة العربية فكتب لها: كيف حال جميلة الجميلاة؟ فردت عليه: جميلتك تختنق.. افتح لها التاء لتتنفس».
كرة القدم ممتعةٌ، لكنها ومنذ نحو 30 عامًا في أوروبا، وأقل من ذلك في الدول العربية، أصبحت مرتبطةً بالمال ارتباطًا وثيقًا، ومن المعروف أن النادي الذي يملك المال الأكثر، يحصل على اللاعبين الأفضل، بالتالي يحقِّق البطولات. ربما أعطى ذلك للفرق الصغيرة المساحة، وإن كانت ضيقةً، لتكتب لنفسها تاريخًا لامعًا عندما تخدمها الظروف، وتحصل على بطولةٍ ما، إذ تصبح حكايةً لا تنسى لجمهور الفريق.
نحن نحب المطر، ونحتفي به بمجرد أن يلمِّح لنا عن قدومه، ونتغزَّل فيه عندما يحضر. التغريدة الأولى، اخترتها لابنة الغيم التي رأت المطر بمنظورها الخاص: «صوتُ الرعد، وميضُ البرق، رائحةُ المطر: أشياءُ بسيطةٌ، تُخبرنا أن السعادة ليست كُلها للبشر». صحيحٌ. السعادة ليست كلها للبشر، فشركاؤنا في الحياة يعيشون سعادتهم، وأحزانهم أيضًا. أتذكَّر في إحدى المرات الحزينة أنني تمنيت لو كنت طائرًا، أتجه للمكان الذي أريد في الوقت الذي أريد، لا فواتير ولا أقساط ولا زحمة في السماء، لكنني وبعد دقائق، راجعت حلمي، واكتشفت أنه غير مناسبٍ، فالطيور تعاني كما يعاني الإنسان، وتخشى الخطر من الطيور الأكبر والجارحة، وتعصف بها الرياح والأمطار الشديدة، ويقتلها الشتاء القارس. لقد وجدت كثيرًا من الأسباب التي جعلتني أحمد الله على أنني إنسانٌ، يعيش في بيتٍ دافئ في الشتاء، وباردٍ في الصيف، ثم تغطيت، ونمت دون خوفٍ من طائرٍ جارحٍ. في داخلي عتبٌ شديدٌ على نفسي، لأنني مُقلٌّ في القراءات الطويلة! قلَّت أعداد الروايات والسير الذاتية التي أقرأها كل عامٍ، وما يحزنني أنني ودون أسبابٍ، حرمت نفسي من متعة القراءة، وكم أنا في حاجةٍ لها! حساب مدارك، نشر من كتاب «معك» لسوزان طه حسين، التي تحدَّثت فيه عن ساعات والدها الأخيرة: «كانت تمر على طه حسين أوقاتٌ يعاني فيها من آلامٍ مرعبةٍ في الجبهة، فيسقط مغشيًا عليه، ثم يتيقَّظ فجأةً، ويطلب من مساعده الاستمرار بالقراءة. بعد أن تكون زوجته قد رفعت رأسه فوق وسادةٍ ثانيةٍ، وعيناها مليئتان بالحزن وألم الفقد. يا له من إصرارٍ عجيبٍ على الشغف بالحياة عن طريق القراءة».
التغريدة الأخيرة من حساب علي، الذي أراد من خلال الطرافة التنبيه من الأخطاء الإملائية: «تغزَّل أحدهم بأستاذة اللغة العربية فكتب لها: كيف حال جميلة الجميلاة؟ فردت عليه: جميلتك تختنق.. افتح لها التاء لتتنفس».