أوضح الهولندي أرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن التلميحات التي تشير إلى أن التوتر بدأ يؤثر في لاعبيه في غير محلها، مؤكدًا أن لديهم الخبرة للتعامل مع ضغوط المنافسة على الألقاب.
وحقق ليفربول فوزًا صعبًا «2ـ1» على ضيفه المتعثر وولفرهامبتون، الأحد، في الدوري حيث عانى من خطر التفريط بهدفين نظيفين خلال الدقائق الـ 25 الأخيرة من عمر اللقاء، لاسيما بعدما قلَّص منافسه الفارق.
ويتولى سلوت قيادة مجموعةٍ من اللاعبين، سبق لهم الفوز بالدوري عام 2020، بينهم المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك، والحارس البرازيلي أليسون بيكر، الذين يمتلكون الخبرة لقيادة الفريق للذهاب إلى بر الأمان في الأوقات العصبية.
وقال سلوت في مؤتمرٍ صحافي، الثلاثاء، قبل مواجهة أستون فيلا، الأربعاء، في مباراةٍ مقدَّمةٍ من المرحلة الـ 29: «أعتقد أنه من المفيد دائمًا أن تكون قد مررت بتلك التجربة بالفعل. لا ينطبق الأمر عليَّ فقط، بل وأيضًا على اللاعبين».
وأضاف: «بخلاف تتويج أولئك اللاعبين بالدوري الإنجليزي من قبل، اعتاد كثيرٌ منهم على خوض مبارياتٍ كبيرةٍ في مسيرتهم الرياضية مع مزيدٍ من الضغط. أليكسيس ماك أليستر، فاز بكأس العالم مع الأرجنتين».
وبخلاف صدارته الدوري، صعد ليفربول لنهائي كأس رابطة الأندية حيث يواجه نيوكاسل، الشهر المقبل. كذلك صعد لدور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تربُّعه على قمة ترتيب المجموعة الموحَّدة دون خسارةٍ.
ويعتلي ليفربول قمة المسابقة الإنجليزية بفارق سبع نقاطٍ أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، وستكون الفرصة مواتيةً أمامه لتوسيع الفارق الذي يفصله عنه إلى عشر نقاطٍ، والذهاب بعيدًا لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2020.