* قبل يومين رحل أحد الصناع الرئيسيين لـ"النوتيلا"، الشوكولاتة التي اتفق العالم على محبتها، والتغاضي عن مقاومتها، استخدمتها السيدات في صناعة أنواع الفطائر والكعك، ولولاها ما عرف العالم الخبز الساخن بالشوكولاتة "الكريب". رحل "فرانشيسكو رافيلا" عن 97 عامًا، كان كيميائيًا عندما نجح مع قلة من زملائه في إطلاق النوتيلا التي كانت وما زالت الأكثر شهرة وانتشارًا في عالم الشوكولاتة. مجرد علبة شوكولاتة، لكنها تحقق أرباحًا أكثر من شركات سيارات، وشركات عقارية، ومصانع حديد. كان سر نجاحها في طعمها أكثر من قوة التوزيع والدعاية. لست متأكدًا إن كان الرجال شعروا بالحزن برحيل رافيلا، لأنه كان من المتسببين الرئيسيين في زيادة أوزانهم. في إحدى المرات التي زاد فيها وزني قلت: الله لا يوفق اللي سوى النوتيلا! كان عليه أن يقدم لنا مع كل علبة وصفة ترشدنا للتوقف عن القضاء على كامل العلبة بعد فتحها. بالمناسبة.. كانت شخصية رافيلا متواضعة، ولو كنت أنا من ابتكر الوصفة لملأت الدنيا ضجيجًا، وتفلسفت على البسطاء قبل الأغنياء، أذكر أني وبعد أول حلقة قدمتها من برنامج "ما يطلبه المستمعون" لم أسلّم على مدير الإذاعة!.
* آخر الدراسات تقول إنك ومن خلال الألوان تستطيع معرفة طبيعة الشخص المقابل، وبدلًا من الانتظار شهورًا أو سنوات للتعرف على طبيعته وحقيقته، وقد تدفع ثمنًا باهظًا من الخيبات والإحباطات، يمكنك أن تختصر ذلك بسؤاله عن اللون الذي يحبه، وقدمت الدراسة مواصفات الأشخاص الذين يفضلون ألوانًا محددة. موقع Okdirio الذي نشر الدراسة كتب مواصفات الأشخاص مع ألوانهم. لن أنتقص من الدراسة الطريفة، فبعض الأشخاص رغم حياتهم الطويلة لا يعرفون أنفسهم. ولكن وفي نفس الوقت، يصعب معرفة أعماق النفس البشرية من خلال الألوان. أما من يقول وما دليلك على أن بعض الأشخاص لا يعرفون أنفسهم؟ أقول له دليلي على ذلك الفنان عبد الباسط حمّوده، فعندما بلغ الستين غنى "أنا مش عارفني"!.
* آخر الدراسات تقول إنك ومن خلال الألوان تستطيع معرفة طبيعة الشخص المقابل، وبدلًا من الانتظار شهورًا أو سنوات للتعرف على طبيعته وحقيقته، وقد تدفع ثمنًا باهظًا من الخيبات والإحباطات، يمكنك أن تختصر ذلك بسؤاله عن اللون الذي يحبه، وقدمت الدراسة مواصفات الأشخاص الذين يفضلون ألوانًا محددة. موقع Okdirio الذي نشر الدراسة كتب مواصفات الأشخاص مع ألوانهم. لن أنتقص من الدراسة الطريفة، فبعض الأشخاص رغم حياتهم الطويلة لا يعرفون أنفسهم. ولكن وفي نفس الوقت، يصعب معرفة أعماق النفس البشرية من خلال الألوان. أما من يقول وما دليلك على أن بعض الأشخاص لا يعرفون أنفسهم؟ أقول له دليلي على ذلك الفنان عبد الباسط حمّوده، فعندما بلغ الستين غنى "أنا مش عارفني"!.