|


محمد البكيري
يا هلال.. تعال لحالك
2025-02-18
ما أن طرحت عن كاهلي مطالبة أنصار وعشاق الاتحاد ومطالبتي أيضًا أن يحضر فريق الهلال لمواجهة الاتحاد المرتقبة يوم السبت لحاله. وأقصد بها تأثيرات قرارات الحكام "وفارهم" على النتائج التي صبت لصالحهم خلال عدة مواجهات قريبًا وماضيًا. إلا وضجت وسائل التواصل بالتفاعل مع العبارة: يوم السبت تعال لحالك. بين قطبي كلاسيكو الكرة السعودية من جماهير وزملاء مهنة.
شخصيًا مؤمن أن الهلال فريق قوي ومنظم ويملك عناصر متنوعة الإمكانيات بين صفوفه، ويعد أقوى وأفضل فريق في قارة آسيا تم دعمه وتقويته. وكسب عدة جولات من الـ "8" أمام الاتحاد باستحقاق.
أيضًا فرقة النمور التي تتصارع مع الزعيم بشراسة على القمة التي تناوبا عليها. ويقف "الإتي" الآن متربعًا عليها. استطاعوا في آخر مواجهة بينهما، كأس الملك، إخراج الوصيف الأزرق منها، بأمر من صافرة تحكيمية عادلة. وهو ما عبر عنه الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة ولجنة حكامها في قمة السبت. بعيدًا عن تعرضهم لضغوط بيان الهلال "السلفادوري".
الهلاليون كفريق اشتهروا في الوسط الرياضي السعودي أنهم أكثر ناد استفاد من أخطاء التحكيم، وليس هناك ناد من الأندية إلا ولديه سجل مواقف سجلها بيانًا على الصعيد الرسمي، كشف فيها تضرره الصارخ ولا أبالغ لو قلت الفاضح، من التحكيم أمام الزعيم!.
ولأن الهلاليين ينظرون للأعلى بغطرسة القوة والحظوة النافذة. فهم لا يبالون بمن يُسحق من منافسيهم تحت خطواتهم المنتصرة، بصافرات لا تعد ولا تحصى تاريخيًا.
شخصيًا أملك الشجاعة في المباركة للزعيم الهلالي ومحبيه إذ انتصر فريقهم على الاتحاد دون أي تأثيرات مباشرة من صافرة الحكم الألماني ومن يسانده من غرفة "الفار" المركزية بالرياض.
وعلى زملائي الهلاليين أن يكونوا بنفس الشجاعة لو كسب اتحاد الصدارة ذلك الكلاسيكو بشرف المنافسة كالعادة.