|


قطاع الإعلام 2030.. 150 ألف وظيفة

سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، يلقي كلمته خلال المنتدى السعودي للإعلام 2025، الأربعاء. تصوير: بشير صالح
الرياض ـ الرياضية 2025.02.19 | 06:18 pm

افتتح سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة، وبوريس جونسون، الأربعاء، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكل»، الذي يعقد خلال الفترة من 19ـ21 فبراير الجاري في فندق هيلتون غرناطة بالعاصمة الرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
‎وقال وزير الإعلام في كلمته خلال افتتاح المنتدى: «إن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، يرسم ملامح عام التأثير الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة، فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل وبحراك لا يعرف التوقف، حيث شهدت السعودية في عام 2024 وحتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15.625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام».
‎وأضاف: «إن السعودية هي صانعة التأثير كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي».
‎وأكد الدوسري أن قطاع الإعلام سيوفر نحو 150.000 وظيفة بحلول عام 2030، ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة تتضمن: تطوير استراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار لترسيخ مكانة «واس» العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف «واس» التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحافية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
‎وأشار الدوسري إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسالة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولًا، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
‎وتابع قائلًا: «عندما نتحدث عن الإعلام فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحافية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه السعودية إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام «FOMEX»، الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم، ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.
‎يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، يعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي أوجدها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.
وسيناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام، مواضيع متعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي، والمسموع، والمطبوع، والرقمي، وغيرها.


قطاع الإعلام 2030.. 150 ألف وظيفة

قطاع الإعلام 2030.. 150 ألف وظيفة

قطاع الإعلام 2030.. 150 ألف وظيفة

قطاع الإعلام 2030.. 150 ألف وظيفة