في سبتمبر من عام 2006 أبصر راكان الغامدي، لاعب المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم، النور في مدينة الرياض، وهو الذي يعد الآن من أبرز المواهب الكروية الواعدة التي ينتظرها مستقبل باهر في حال حافظ على مستواه، حسبما يتوقع المراقبون للجوهرة السعودية.
الغامدي بدأ مسيرته مع نادي النصر، الذي تدرج في جميع فئاته السنية، قبل أن يصعد برفقة زملائه إلى الفريق الأول في حقبة البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر السابق.
في سبتمبر عام 2024 أعلن نادي النصر عن إعارة الغامدي إلى نادي إي سي نيميجن الهولندي حتى نهاية الموسم.
ويمثّل لاعب الوسط الشاب فئة تحت 21 عامًا في ناديه، وعلى الصعيد الدولي أيضًا.
وشارك مع المنتخب السعودي تحت الـ 20 عامًا مرّات عدّة، وخاض برفقته العديد من البطولات أبرزها البطولة القارية.
ويتميز صاحب الـ 20 عامًا بإجادة اللعب بالقدمين إلى جانب التسديدات القوية التي تمكنه من إحراز الأهداف من مختلف مناطق الملعب، كما يتميز بالذكاء التكتيكي والمراوغة وخفة الحركة وربط الدفاع بالهجوم.
يطمح الغامدي خلال مسيرته في هولندا إلى التعلم والاستفادة من المدرسة الهولندية الشهيرة بتفريخ المواهب، التي تعد من كبرى المدارس التدريبية على خارطة كرة القدم العالمية.
يقول الغامدي عن الفرق في التدريبات بين السعودية وهولندا «الاختلاف يكمن في توقيت التدريبات بين البلدين، نتدرب في هولندا على فترتين من الصباح إلى المساء، أي أن اللاعب يقضي يومه الكامل في النادي، على عكس التدريبات في السعودية التي تقتصر على فترة وحيدة وهي المسائية.
ويرى اللاعب الشاب في البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريقه، قدوته في الملاعب، كما يعشق الإسباني المعتزل أندريس إنييستا، نجم برشلونة السابق، إضافة إلى الفرنسي بول بوجبا الدولي السابق.