يشارك الأمريكي روبرت دي نيرو، أسطورة السينما العالمية، وبطل فيلم «سائق سيارة الأجرة»، «تاكسي درايفر» للمرة الأولى في مسيرته المهنية المستمرة منذ ستة عقود في مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان «زيرو داي»، إلا أنه غير مقتنع بأنه سيكرر التجربة.
وقال دي نيرو، الجمعة: «لا أعلم. إنه عمل شاق. إنه يشبه تمثيل ثلاثة أفلام على التوالي».
وسيؤدي دي نيرو دور رئيس أمريكي سابق في المسلسل المحدود «زيرو داي» من إنتاج منصة نتفليكس، الذي يستعرض قضيتي الحقيقة والتضليل المعلوماتي.
وترأس الشخصية، التي يؤديها دي نيرو لجنة زيرو داي في أعقاب هجوم إلكتروني أحدث حالة من الفوضى، وحصد آلاف الأرواح في الولايات المتحدة.
وقال ماثيو موداين، الذي يلعب دور أحد السياسيين، إن حبكة المسلسل تعكس مدى فقدان الثقة في المؤسسات.
وأضاف موداين: «ليست مسألة ما إذا كان هناك هجوم إلكتروني سيُشن على الولايات المتحدة أو على أي بلد آخر في العالم، وإنما مسألة توقيته».
وأوضح دي نيرو إن الإعداد للدور كان شاقًا.
وأردف: «تطلب تعلم كل ذلك جهدًا كبيرًا، وكان كثير منه عن طريق الشرح المستفيض، ولا سيما في أجزاء بعينها». وتابع: «لم يكن هناك مجال كبير لإعادة صياغة الجمل أو ما شابه ذلك، أو الارتجال.. لكن الأمر كان يستحق فعله».