على الصعيد الشخصي، لا شيء يعادل مباراتي ديربي الرياض وديربي جدة طوال متابعتي للدوري منذ الثمانينات، من المعتاد أن تحظى مباريات الديربي بهذا الحضور لأجوائها التنافسية - وليس الفنية - ، ويزينها إثارةً ردود الفعل السابقة واللاحقة وحديث المجالس وتفاعل الجماهير في مواقع التواصل.
غير أن لكلاسيكو الاتحاد والهلال طعمًا مختلفًا، وتحديدًا منذ التنافس الحاد بين جمهور وإدارتي الفريقين في العام 2003 على إثر انتقال الظهير الأيمن أحمد الدوخي إلى صفوف العميد، وما صاحبه من ردود فعلٍ كبرى إعلاميًا وجماهيريًا، امتدت على مدار السنين.
يعجبني في الفريقين أنهما غالبًا لا يركنان للعب الدفاعي والهجمات المرتدة، لذلك تبقى مباراتهما مفتوحة ولا أذكر يومًا أنني شهدت في السنوات الأخيرة تعادلًا سلبيًا بينهما، ومن النادر أنها تنتهي بهدف وحيد، غالبًا هي مباريات أهداف وفرص ضائعة مهولة وقوائم المرميين عادة تبتسم لأحدهما مرة بعد مرة وكأنها تريد أن تعدل بينهما، كما يعجبني أكثر أن مباريات الفريقين أصبحت سريعة دون توقفات كثيرة أو إضاعة وقت أو تمثيل على الحكام، بل هي مباريات رتم عالي وسريع جدًا لا يقل عن المواجهات الكبرى في الدوريات العالمية..
إن تعلمت شيئًا في كرة القدم فلا أكثر من ارتباط التهيئة النفسية في أداء الفريق خلال المواجهات المهمة، ولحظت خلال الأيام الماضية تكرار الأجواء الاتحادية بشبه ضمان الفوز إثر التراجع الهلالي الفني مؤخرًا ومن ثم توسيع الفارق إلى 7 نقاط وتسهيل مشوار الفريق للفوز بالدوري، ومن واقع مباريات وأجواء سابقة في الدوري السعودي في مباريات الكلاسيكو أو الديربي، عندما يدخل أحد الفريقين المباراة وهو شبه ضامن للانتصار والفوز وسط «زفة» جماهيرية وإعلامية غالبًا يكون تأثيرها عكسيًا، وهو أمر تكرر كثيرًا ليس في مسيرة الاتحاد فحسب، بل سبق وأن عاشها لاعبو الهلال مع المنافسين.
لذلك أنا أميل أن تكون مواجهة الليلة زرقاء، رغم التفوق الاتحادي فنيًا واستقرار نتائجه، ومازلت أقول إن التهيئة لها دور كبير في المواجهة ولم يظهر لي خلال الأيام التي سبقت مواجهة اليوم أي بوادر لعكس ذلك، بل توالت الأصوات مرة بعد مرة في تأكيد ضمان الفوز الاتحادي وربما باكتساح.
انتصار الهلال أيضًا سيزيد إثارة الدوري بشكل غير معتاد في أمتاره الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية التي كان يحسم فيها اللقب بين فريقين، ويرفع من فرص دخول النصر بقوة في المنافسة وربما القادسية أيضًا، وسيوازي ذلك تحدي الهبوط المرتبط حاليًا بستة أندية تصارع من أجل البقاء.
غير أن لكلاسيكو الاتحاد والهلال طعمًا مختلفًا، وتحديدًا منذ التنافس الحاد بين جمهور وإدارتي الفريقين في العام 2003 على إثر انتقال الظهير الأيمن أحمد الدوخي إلى صفوف العميد، وما صاحبه من ردود فعلٍ كبرى إعلاميًا وجماهيريًا، امتدت على مدار السنين.
يعجبني في الفريقين أنهما غالبًا لا يركنان للعب الدفاعي والهجمات المرتدة، لذلك تبقى مباراتهما مفتوحة ولا أذكر يومًا أنني شهدت في السنوات الأخيرة تعادلًا سلبيًا بينهما، ومن النادر أنها تنتهي بهدف وحيد، غالبًا هي مباريات أهداف وفرص ضائعة مهولة وقوائم المرميين عادة تبتسم لأحدهما مرة بعد مرة وكأنها تريد أن تعدل بينهما، كما يعجبني أكثر أن مباريات الفريقين أصبحت سريعة دون توقفات كثيرة أو إضاعة وقت أو تمثيل على الحكام، بل هي مباريات رتم عالي وسريع جدًا لا يقل عن المواجهات الكبرى في الدوريات العالمية..
إن تعلمت شيئًا في كرة القدم فلا أكثر من ارتباط التهيئة النفسية في أداء الفريق خلال المواجهات المهمة، ولحظت خلال الأيام الماضية تكرار الأجواء الاتحادية بشبه ضمان الفوز إثر التراجع الهلالي الفني مؤخرًا ومن ثم توسيع الفارق إلى 7 نقاط وتسهيل مشوار الفريق للفوز بالدوري، ومن واقع مباريات وأجواء سابقة في الدوري السعودي في مباريات الكلاسيكو أو الديربي، عندما يدخل أحد الفريقين المباراة وهو شبه ضامن للانتصار والفوز وسط «زفة» جماهيرية وإعلامية غالبًا يكون تأثيرها عكسيًا، وهو أمر تكرر كثيرًا ليس في مسيرة الاتحاد فحسب، بل سبق وأن عاشها لاعبو الهلال مع المنافسين.
لذلك أنا أميل أن تكون مواجهة الليلة زرقاء، رغم التفوق الاتحادي فنيًا واستقرار نتائجه، ومازلت أقول إن التهيئة لها دور كبير في المواجهة ولم يظهر لي خلال الأيام التي سبقت مواجهة اليوم أي بوادر لعكس ذلك، بل توالت الأصوات مرة بعد مرة في تأكيد ضمان الفوز الاتحادي وربما باكتساح.
انتصار الهلال أيضًا سيزيد إثارة الدوري بشكل غير معتاد في أمتاره الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية التي كان يحسم فيها اللقب بين فريقين، ويرفع من فرص دخول النصر بقوة في المنافسة وربما القادسية أيضًا، وسيوازي ذلك تحدي الهبوط المرتبط حاليًا بستة أندية تصارع من أجل البقاء.