|


غدير عبد الله الطيار
سالم النجدي.. النجم الواعد
2025-02-23
حقيقة.. لا أحد ينكر تفوق الكرة السعودية على مستوى الأندية الآسيوية، وهذا التميز الرياضي، الذي جاء بدعم قيادتنا الرشيدة، ودعم وتحفيز وزير الرياضة، ورؤية السعودية 2030.
ولا شك أن الرياضة السعودية قد تميزت بشكل لافت، خاصة كرة القدم، والكل يتذكر أساطير كرة القدم السعودية، وأولهم أسطورة الكرة السعودية الأولى ماجد عبد الله، وبعده الكثير والكثير ممن صالوا وجالوا وتركوا بصمة في الكرة السعودية، والحصول على البطولات، سواء الدولية القارية أو الخليجية والعربية، حيث كان نتيجة التخطيط والتنظيم الذي كان، ولكن ليس هذا محور مقالي، إنما ما أريد الحديث عنه هو وجود لاعبين واعدين في أنديتنا تستحق الإشادة بمهارتها، ومنهم الكثير، ولكن ما لفت نظري لاعب النصر سالم النجدي. لاعب واعد وجريء ومستقبل الظهير الأيسر في السعودية، كان نجمًا مبدعًا في نادي الفتح
، ‏والآن أصبح نجمًا نصراويًا في الظهير الأيسر، نعم أعتقد أنه مشروع نجم كبير. ثقة كبيرة ومهارة عالية. ‏وحرص والتزام وشعور بالمسؤولية.
وحقيقة ما شاهدته في مباراة النصر والاتفاق، بعد نهاية المباراة، جعلني أحزن لأنني رأيت دموع هذا الواعد وهو ينهار، وهو سؤال تبادر للنفس، مباراة ليست مصيرية، وليست نهاية العالم، يكون وضعه هكذا، نعم الكل لا يريد الخسارة، ولكن بهذا الذي رأيته أعتقد أن هناك حبًا وعشقًا لكيانه، وهو ما يستحق منا الدعم والتحفيز والتشجيع، ليس فقط لنادي النصر، ولكن للمنتخب السعودي، وأن نفرح بوجود لاعبين مميزين وحرصين على اللعب الجميل والنظيف والمميز، ناهيك عن الإخلاص للشعار.
وهنا نداء أوجه لكل لاعبينا عامة، ولسالم النجدي خاصة.
لا عليك الهزيمة والانتصار وارد في كرة القدم، عليك أن تهتم، وتحافظ على مستواك، وستكون نجمًا كبيرًا على خطا عبد الجواد، لاعب الأهلي، ومنتخبنا سابقًا.
هنا أستشعر معنى الوفاء، حيث سُئل أحد العرب، بأي شيء يعرف وفاء الرجل بدون تجربة واختبار، قال: بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه. وهذا ما أراه من هذا اللاعب، وهذا من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة، وإلى مسقط رأسها تواقة.
ألف تحية للكابتن سالم النجدي.
وثق أن الجميع معك يدعمك، فأنت نجم واعد لمنتخبنا ولناديك.