مثّل البحريني غازي الكواري، منتخب بلاده في عدد من بطولات الخليج وفي كأس آسيا 2004،
وبعد بلوغه الـ47 عامًا جاءته الفرصة مجددًا للدفاع عن ألوان البحرين من خلال مشاركته في النسخة الأولى من بطولة «قدامى الخليج» التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وتستضيفها الكويت.
وفي حوار «الرياضية» معه، تحدث الكواري عن مشاركتهم في بطولة «قدامى الخليج» إضافة إلى ذكرياته مع منتخب بلاده في بطولات كأس الخليج، واختياره لأفضل لاعب خليجي.
01
كيف استعددتم لبطولة قدامى اللاعبين؟
بدأنا التدريب من أكثر من 3 أسابيع على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم، بقيادة المدربين خليل شويعر وعلي عامر، وأدينا 4 حصص تدريبية في الأسبوع الأول وفي الأسبوع الثاني خضنا مباريات ضد المحرق تحت 21 ولعبنا مع فريق دوري درجة الثاني ولعبنا ضد فريق الرفاع الغربي تحت 21.
02
ما هدف المنتخب البحريني من المشاركة؟
كان هدفنا الوصول إلى مراحل متقدمة، فنحن ننظر إلى البطولة من منظور تنافسي وليس تجمعًا وديًا فقط، لذا اعتمدنا على جاهزية اللاعبين وأعمارهم 40 عامًا فما فوق.
كما وقفنا على جاهزية اللاعبين وحاولنا تمثيل منتخب الأجيال كافة مثلًا من جيل حمود سلطان ويمثلهم كابتن خليل شويعر إلى آخر جيل الأربعينات محمود عبد الرحمن، وشخصي ضمن قائمة اللاعبين إلى جانب منصبي كعضو في لجنة قدامى اللاعبين بالأمور الإدارية والتنظيمية.
03
ما الفائدة المرجوة من تنظيم بطولة قدامى الخليج؟
تعريف الأجيال الحالية بالجيل القديم، فجيل اليوم لم يشاهد نجوم البحرين السابقين ومثل هذه البطولات سيتعرفون علينا.
04
حدثنا عن الذكريات التي استرجعتموها خلال البطولة؟
استرجعنا الشغف، وجميع ذكرياتنا السابقة وتجمعاتنا، خاصةً فترة المعسكرات رغم التعب إلا أن لها مذاق خاص، اليوم نحن نملك الإحساس بالكرة ولكن أجسامنا لا تساعدنا بحكم تقدم العمر.
05
هل أعطت الحوافز المادية قيمة للبطولة الخليجية؟
القيمة المادية والحوافز والمكافآت لها دور، ولكن تمثيل الوطن وتحديدًا منتخب البحرين أهم.
06
لاعب خليجي لا يتكرر؟
نحن البحرينيين علاقتنا بالسعوديين مختلفة بسبب قرب المسافة، والدوري الأول المتابع في البحرين هو الدوري السعودي، وأنا عاشق لفؤاد أنور ولعبت ضده في خليجي عمان 6 وقيمته الفنية لم تعوّض حتى الآن خاصة مع المنتخب السعودي.
07
كيف ترى بطولات الخليج اليوم؟
في السابق كانت البطولة هي الأولى وطموح المنتخبات تحقيقها، واليوم اختلفت أهمية البطولة بوجود بطولات آسيوية وكأس العالم، وغيرها من البطولات، ونتمنى أن تعود أهمية بطولات الخليج بالنسبة للمنتخبات كالسابق.
08
مباراة في كأس الخليج لا تنساها؟
مواجهاتنا مع الكويت تظل في الذاكرة خاصة نهائي خليجي 6 لأننا لو قدر لنا وقتها الانتصار لكانت البطولة الأولى.
09
أفضل لاعب في جيل اليوم لمنتخب البحرين؟
الجميع، فالمنتخب البحريني يتمتع بالروح الجماعية وعدم الأنانية.
10
تأثير التتويج بكأس الخليج 26 على المشاركة الآسيوية للبحرين؟
منتخبنا اليوم أصبح صاحب هوية، وأعاد الشارع الرياضي للحضور إلى المدرجات بسبب أدائه وليس بسبب النتيجة، فقد قدم أداءً مقنعًا ومستوى كبيرًا، وبصمة واضحة وتجانس وانسجام، وبرأيي أن مكاسب منتخب البحرين ليست في تحقيق اللقب الخليجي للمرة الثانية بل باقتناع الشارع الرياضي البحريني بمنتخبه، للمرة الأولى منتخبنا يلعب خارج أرضه بحضور جماهيري يفوق الـ 40 ألف مشجع.