عبَّر كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، عن دعمه للعودة في نهاية المطاف لاستخدام المحركات ذات الأسطوانات العشر، على الرغم من إنفاقه مبالغَ طائلةً على تصميم وحدة طاقةٍ خاصَّةٍ به للعصر الجديد، الذي سيبدأ عام 2026.
ومحركات الأسطوانات العشر ذات التنفس الطبيعي، التي اختفت من «فورمولا 1» عام 2006، أعلى صوتًا بكثيرٍ من المحركات ذات الأسطوانات الست التوربينية الهجينة الحالية، لكنها تُطرح بوصفها خيارًا مستقبليًّا مع استخدام وقودٍ مستدامٍ.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات، الأسبوع الماضي: «المناقشات جاريةٌ مع أصحاب المصلحة بشأن الاتجاه التقني للرياضة ابتداءً من عام 2030، ومن المرجَّح تشكيل مجموعة عملٍ لاستكشاف جميع الاحتمالات».
وذكر هورنر: «من وجهة نظرٍ رياضيةٍ. بالنظر إلى ما ينبغي أن يكون عليه محرك فورمولا 1 في المستقبل بعد هذا الجيل المقبل، خاصَّةً مع الطريقة التي يتطور بها الوقود المستدام، يفتح ذلك كل أنواع الفرص».
وأضاف: «انتهى بنا الأمر عن غير قصدٍ إلى الحصول على محركٍ باهظ الثمن، ومعقَّدٍ للغاية بدايةً من عام 2026».
وتابع: «خلال اختبارات ما قبل الموسم في البحرين، الشخصية النقية في داخلي ترغب بشدةٍ في العودة لاستخدام المحركات ذات الأسطوانات العشر التي يتم تصنيعها بطريقةٍ مسؤولةٍ باستخدام وقودٍ مستدامٍ، يعيد تقديم أصوات سباقات الجائزة الكبرى. إنها فكرةٌ مثيرةٌ للاهتمام، ومن المؤكد أنه يجب التفكير فيها بعد مجموعة اللوائح الحالية».
وبنى فريق ريد بول، الذي سيدخل في شراكةٍ مع فورد عام 2026 بعد الانفصال عن هوندا، مصنعًا لمحركات السيارات إلى جوار مقرِّه الرئيس في ميلتون كينز.