إن واقع بطولة كأس الملك في المملكة العربية السعودية، لا يحقق المبتغى المطلوب منها. بطولة كأس الملك لدينا، أرى أنها كأس النخبة فقط، إذ لا يُسمح بدخول أي كيانٍ رياضي أدنى من ذلك في هذه الكأس! عكس كثيرٍ من الدول المتقدمة في كرة القدم التي نريد الوصول إليها.
من حق أي كيانٍ سعودي، يمارس كرة القدم، ويندرج تحت مظلة الاتحاد السعودي للعبة في أي درجةٍ، وحتى أندية الهواة التي تندرج تحت الاتحاد، أن تشارك بالكأس الأكبر في المملكة العربية السعودية. ما زلت ومنذ سنواتٍ، أرى أن كأس الملك حقٌّ لكل الكيانات الرياضية، ومن المفترض ألَّا تحتكر لأندية المحترفين ويلو فقط.
شاهد كأس إنجلترا، وكأس إسبانيا، وكأس فرنسا، وكثيرًا من الكؤوس، ستجد فيها روح كرة القدم الحقيقية، عكس الحال في كأسنا المحتكرة لأندية النخبة دون الدرجات الأقل.
هناك أنديةٌ سعوديةٌ قائمةٌ منذ أكثر من 30 سنةً، ولم يسبق لها المشاركة بالكأس بسبب نظام البطولة! هل أدرك الاتحاد السعودي لكرة القدم أن فوز الجندل على الأهلي الموسم الجاري، صنع زخمًا واضحًا حول النادي والمحافظة؟
تحتاج كرة القدم المحلية إلى زيارة الأندية الجماهيرية المناطق والمحافظات حيث سيشكِّل ذلك حدثًا كبيرًا لكرتنا المحلية. أتذكَّر جيدًا كيف كان أثر زيارة الهلال محافظة الزلفي عندما واجه الزلفي في الدور الأول من كأس الملك، ومواجهة الشباب وطبرجل، ومواجهات أخرى رائعة في الكأس التي تتجاوز الـ 90 دقيقة.
إن المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين حقٌّ للجميع، وعلى اتحاد القدم أن يعمل على نظام تصفياتٍ، يضمن حق الجميع في المشاركة، وتحقيق الحلم بخوض الكأس الأهم في بلادنا.
فقط شاهدوا تأثير هذه المباريات على مستوى المحافظات، وستدركون حقيقة الكأس، وحقيقة كرة القدم المحتكرة بقوة في بلادنا للنخبة فقط. أرجوكم لا تجعلوا الكأس حكرًا على النخبة فقط.
من حق أي كيانٍ سعودي، يمارس كرة القدم، ويندرج تحت مظلة الاتحاد السعودي للعبة في أي درجةٍ، وحتى أندية الهواة التي تندرج تحت الاتحاد، أن تشارك بالكأس الأكبر في المملكة العربية السعودية. ما زلت ومنذ سنواتٍ، أرى أن كأس الملك حقٌّ لكل الكيانات الرياضية، ومن المفترض ألَّا تحتكر لأندية المحترفين ويلو فقط.
شاهد كأس إنجلترا، وكأس إسبانيا، وكأس فرنسا، وكثيرًا من الكؤوس، ستجد فيها روح كرة القدم الحقيقية، عكس الحال في كأسنا المحتكرة لأندية النخبة دون الدرجات الأقل.
هناك أنديةٌ سعوديةٌ قائمةٌ منذ أكثر من 30 سنةً، ولم يسبق لها المشاركة بالكأس بسبب نظام البطولة! هل أدرك الاتحاد السعودي لكرة القدم أن فوز الجندل على الأهلي الموسم الجاري، صنع زخمًا واضحًا حول النادي والمحافظة؟
تحتاج كرة القدم المحلية إلى زيارة الأندية الجماهيرية المناطق والمحافظات حيث سيشكِّل ذلك حدثًا كبيرًا لكرتنا المحلية. أتذكَّر جيدًا كيف كان أثر زيارة الهلال محافظة الزلفي عندما واجه الزلفي في الدور الأول من كأس الملك، ومواجهة الشباب وطبرجل، ومواجهات أخرى رائعة في الكأس التي تتجاوز الـ 90 دقيقة.
إن المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين حقٌّ للجميع، وعلى اتحاد القدم أن يعمل على نظام تصفياتٍ، يضمن حق الجميع في المشاركة، وتحقيق الحلم بخوض الكأس الأهم في بلادنا.
فقط شاهدوا تأثير هذه المباريات على مستوى المحافظات، وستدركون حقيقة الكأس، وحقيقة كرة القدم المحتكرة بقوة في بلادنا للنخبة فقط. أرجوكم لا تجعلوا الكأس حكرًا على النخبة فقط.
