في شهر رمضان المبارك يتغير نمط الحياة في العالم الإسلامي بطريقة تذهل الآخرين، فكل شيء يختلف في أيامه المباركة بداية من نظام الأكل والشرب ومرورًا بالطقوس الدينية والسلوك الاجتماعي والعادات والتقاليد والجدولة اليومية ووصولاً إلى «رمضان الرياضي».
في الرياضة تختلف «جدولة المباريات» فلا يوجد نشاط رياضي رسمي قبل العاشرة لضمان فراغ الجميع من صلاة التراويح، وكذلك يتغير موعد التدريبات والنظام الغذائي للاعبين وسنسمع ونرى قصصًا جميلة عن تفاعل النجوم الأجانب غير المسلمين مع زملائهم الصائمين، ولعل من أجمل تلك الصور ما كان يحدث في البرميرليج حين يوقف الحكم المباراة ليتمكن النجوم المسلمون من الإفطار حين تغيب الشمس أثناء سير المباراة، ولعل من جماليات هذا الشهر التزام الرياضيين المسلمين بالصيام في شهر «رمضان الرياضي».
يمثل «رمضان» فرصة ذهبية للبدء بممارسة الرياضة بانتظام، نظرًا لثبات الجدول الغذائي فيه المرتكز على وجبة الإفطار الثابتة مع آذان المغرب، وبعدها يرتب المسلم جدوله اليومي الذي يشمل غالبًا ساعة رياضية، البعض يخصصها للمشي قبل الإفطار والبعض الآخر يفضل لعب الكرة الطائرة بالمساء وتشهد الأندية الرياضية/الصحية إقبالاً كبيرًا في «رمضان الرياضي».
ومن الناحية السلوكية يميل الناس أكثر لحب الخير والتسامح والصدق في رمضان أكثر من غيره من الشهور، ولذلك نتوقع أن تقل المشاكل الرياضية والإثارة الإعلامية المصاحبة لها، فيتحول الغالبية من مثيري الأزمات إلى دعاة للسلم والهدوء والتركيز على الإيجابيات أكثر من السلبيات، فتخف حدة النقد وتصيد الأخطاء والطعن في الذمم أثناء «رمضان الرياضي».
تغريدة tweet:
نبارك للرياضيين حلول شهر رمضان المبارك وندعو لهم بتمام الصيام والقيام وقبول صالح الأعمال، ونوجه الدعوة للجميع باستثمار هذا الشهر الفضيل لتقديم العمل الصالح بالقول والفعل فليس الصيام عن الأكل والشرب فقط، بل يمثل رمضان فرصة لتقويم النفس وتعويدها على البر والتقوى، ولست في مقام الناصح ولكنني أتمنى أن نتعلم شيئًا جميلاً في هذا الشهر الكريم ولذلك الحديث مقالاً آخر بإذن الله، وعلى منصات الخير نلتقي.
في الرياضة تختلف «جدولة المباريات» فلا يوجد نشاط رياضي رسمي قبل العاشرة لضمان فراغ الجميع من صلاة التراويح، وكذلك يتغير موعد التدريبات والنظام الغذائي للاعبين وسنسمع ونرى قصصًا جميلة عن تفاعل النجوم الأجانب غير المسلمين مع زملائهم الصائمين، ولعل من أجمل تلك الصور ما كان يحدث في البرميرليج حين يوقف الحكم المباراة ليتمكن النجوم المسلمون من الإفطار حين تغيب الشمس أثناء سير المباراة، ولعل من جماليات هذا الشهر التزام الرياضيين المسلمين بالصيام في شهر «رمضان الرياضي».
يمثل «رمضان» فرصة ذهبية للبدء بممارسة الرياضة بانتظام، نظرًا لثبات الجدول الغذائي فيه المرتكز على وجبة الإفطار الثابتة مع آذان المغرب، وبعدها يرتب المسلم جدوله اليومي الذي يشمل غالبًا ساعة رياضية، البعض يخصصها للمشي قبل الإفطار والبعض الآخر يفضل لعب الكرة الطائرة بالمساء وتشهد الأندية الرياضية/الصحية إقبالاً كبيرًا في «رمضان الرياضي».
ومن الناحية السلوكية يميل الناس أكثر لحب الخير والتسامح والصدق في رمضان أكثر من غيره من الشهور، ولذلك نتوقع أن تقل المشاكل الرياضية والإثارة الإعلامية المصاحبة لها، فيتحول الغالبية من مثيري الأزمات إلى دعاة للسلم والهدوء والتركيز على الإيجابيات أكثر من السلبيات، فتخف حدة النقد وتصيد الأخطاء والطعن في الذمم أثناء «رمضان الرياضي».
تغريدة tweet:
نبارك للرياضيين حلول شهر رمضان المبارك وندعو لهم بتمام الصيام والقيام وقبول صالح الأعمال، ونوجه الدعوة للجميع باستثمار هذا الشهر الفضيل لتقديم العمل الصالح بالقول والفعل فليس الصيام عن الأكل والشرب فقط، بل يمثل رمضان فرصة لتقويم النفس وتعويدها على البر والتقوى، ولست في مقام الناصح ولكنني أتمنى أن نتعلم شيئًا جميلاً في هذا الشهر الكريم ولذلك الحديث مقالاً آخر بإذن الله، وعلى منصات الخير نلتقي.