|


أحمد الحامد⁩
تغريدات «إكس»
2025-03-02
تغريدات «إكس» في الأيام الماضية دخلت الأجواء الرمضانية، كتابات عن رمضان وفوائد الصيام، وتغريدات عن الموسم التلفزيوني كالعادة.
لا أعرف من قرر أن يكون رمضان موسمًا تلفزيونيًا، ففي الماضي لم تكن المحطات المحلية تقدم أكثر من مسلسلين لشهر رمضان، كانت المسلسلات على سبيل المثال تقدم طوال العام. ربما يكون البث الفضائي هو المسؤول، لأن أعداد القنوات أصبح بلا حساب، وهذا الأمر صنع تنافسًا فضائيًا، أنتج كثافة في المسلسلات والمسابقات. أتذكر رمضان قبل البث الفضائي، كان لدينا الوقت لممارسة الألعاب الرياضية قبل وبعد الفطور، وكان لدينا الوقت لزيارة الأصدقاء واستقبال الضيوف، قبل أن تستولي الشاشات على هذه الأوقات.
الدكتور سعود المصيبيح غرد بمقال للدكتور غازي القصيبي ـ رحمه الله ـ عن رمضان نُشر في أغسطس 2008. هذا شيء منه «رمضان القديم لم يكن «أولمبياد» طعام يتضاعف فيه استهلاك المواد الغذائية عدة أضعاف. ولم يكن موسم تلفزيون يجمد أمامه - كالخشب المسندة - الرجال والنساء والكبار والصغار».
هاشم الجحدلي غرد بحكمة تنفع الإنسان في حياته كاملة وليس في شهر رمضان فقط «حكمة أول رمضان: صوموا عن النفاق، والحقد، والغل، والشر، والأذى، وكسر الخواطر.. قبل أن تصوموا عن الطعام».
حساب أخبار السعودية أيضًا غرد بنصيحة رمضانية لكنها اقتصادية هذه المرة «نصيحة.. حاول ما تقضّى لرمضان وأنت جوعان.. ركّز على احتياجاتك واختياراتك الصحيحة. عش بصحة» نصيحة ممتازة، لكني تعلمتها متأخرًا و من تجاربي الشخصية، كنت أتسوّق قبل الإفطار بساعات، وكلما رأيت طعامًا كنت أقول سأتناوله، فأشتريه، وبدلًا من العودة بالشيء الذي كنت ذاهبًا من أجله، كنت أعود بمجموعة من الأطعمة التي سرعان ما أنساها بعد عدة ملاعق على الإفطار.
حساب رجل حكيم غرد باقتباس لأجاثا كريستي، في الاقتباس نظرة مختلفة لمعنى الانتصار «لم أتمنَ الانتصار على أحد، تعلمت منذ زمن طويل أن الانتصار الحقيقي ألا نؤذي مشاعر من نحب».
أخيرًا هذه التغريدة الحكيمة والخيّرة جدًا من حساب جداريات «لو ملقيتش حد كويس خليك أنت كويس.. يمكن حد يلاقيك».