يواجه فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، مضيفه أيندهوفن الهولندي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة تحمل الرقم 11 بين الفريقين، وفي جعبته الكثير من الآمال بنتيجة جيدة تعوض انتكاساته في الدوري المحلي، الذي توج به للمرة الأخيرة في 2004.
ويبتعد أرسنال، ثاني الدوري الممتاز، عن ليفربول المتصدر بفارق 13 نقطة، قبل نهاية المسابقة بعشر جولات، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين، لذلك فإن بلوغ أدوار متقدمة في البطولة، قد يمنح الفريق الأمل بأول لقب في المسابقة، التي فشل في التتويج بها عندما خسر أمام برشلونة في 2006 بهدفين لهدف.
وأوضح الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال أن مواجهة أيندهوفن ستجلب طاقة مختلفة لفريقه بعد تراجعه في الدوري. وأبلغ مؤتمرًا صحافيًا الإثنين :«إنها مباراة تجلب طاقة مختلفة بكل تأكيد، وتُبقي الجميع في حالة تأهب.. ما ينتظرنا هو فريق أطاح بيوفنتوس. لعبنا ضده كثيرًا في الأعوام الأخيرة، لذا فنحن نعرف التحدي الذي ينتظرنا».
وأضاف:«مهما كانت نتائجنا في الدوري المحلي فإننا نشعر بشيء مختلف بشأن الأجواء والطاقة عندما تصل إلى هذه المرحلة من دوري أبطال أوروبا.. أنت تلعب باحتمال الاستمرارية أو المغادرة وهذا في حد ذاته يمنحنا الرغبة في الفوز وإخراج أفضل ما لدينا».
بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان جابريل جيزوس وجابريال مارتينيلي بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز، ما اضطر المدرب إلى لاعب الوسط الإسباني ميكل ميرينو ليشغل مركز المهاجم الوهمي، والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
وواجه أرسنال منافسه أيندهوفن مرتين في دور المجموعات الموسم الماضي، وفاز 4-0 في لندن وتعادل 1-1 خارج ملعبه.
ولن يكون أرسنال في حاجة لتذكر نتيجة آخر مواجهة جمعته مع بطل هولندا 25 مرة في مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال، إذ ودع الفريق المنافسة عقب خسارته 0-1 خارج ملعبه قبل التعادل 1-1 على ملعب الإمارات.
تاريخيًا التقى الفريقان ثماني مرات في دوري الأبطال، فاز أرسنال ثلاث مرات، مقابل خسارة وحيدة و4 تعادلات. فيما كانت المواجهتين الأخريين في الدوري الأوروبي واقتسما مرات الفوز.