تحسن الوضع المالي لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بشكل ملحوظ بفضل ارتفاع الإيرادات بنسبة 28 في المئة الموسم الماضي، مما أدى إلى انخفاض كبير في الخسائر الإجمالية.
وسجل نيوكاسل خسائر بلغت 11.1 مليون جنيه إسترليني بعد خصم الضرائب للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024، ليحقق انخفاضًا كبيرًا عن خسارة العام السابق بقيمة 71.8 مليون جنيه.
واستفاد النادي من مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في دوري أبطال أوروبا، التي قفزت بإيراداته من 250.3 مليون في موسم 2022ـ2023 إلى 320.3 مليون في الموسم الماضي.
ورغم الخروج من الدور الأول بمرحلة المجموعات، ربح نيوكاسل 29.8 مليون من الجوائز المالية المخصصة من الاتحاد الأوروبي للأندية المشاركة في دوري الأبطال بالموسم الماضي، لتزيد معها أيضًا إيرادات يوم المباراة بنسبة 32 في المئة. كما ارتفعت الإيرادات التجارية لنيوكاسل يونايتد بنسبة 90 في المئة لتصل إلى 83.6 مليون.
وتعزز هذه المكاسب المالية موقف نيوكاسل بشأن الالتزام بلوائح الربحية والاستدامة الخاصة برابطة الدوري الإنجليزي، التي أدت إلى تقييد حركة النادي الإنجليزي رغم امتلاكه سيولة مالية ضخمة.
وتضع لوائح الربحية والاستدامة حدًا أقصى للخسائر المالية 105 ملايين على مدى فترة تقييم مدتها ثلاثة مواسم، وهو ما أدى لتوقيع عقوبات ضد ناديي إيفرتون ونوتنجهام فورست بخصم نقاط من رصيدهما في الموسم الماضي بسبب بعض التجاوزات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نيوكاسل حقق أرباحًا بقيمة 69.8 مليون ساعدته في الالتزام بلوائح الربحية والاستدامة لموسم 2023ـ2024 مستفيدًا من بيع الثلاثي آلان سانت ماكسيمان في صيف عام 2023، وإليوت أندرسون ويانكوبا مينتيه في الصيف الماضي.
من جانبه قال دارين إيلز الرئيس التنفيذي لنيوكاسل في بيان رسمي: «نحن ملتزمون بالنجاح المستدام، وبدأنا عام 2025 بوضع مالي قوي».
وأضاف: «تقدمنا مدعوم بالعمل الجاد داخل الملعب وخارجه، واستفدنا أيضًا من العودة للمشاركة في دوري الأبطال، بعد غياب دام أكثر من 20
عامًا، وقد كان ذلك حدثًا لا ينسى لعشاق وجماهير النادي، وترك بصمة إيجابية على الوضع المالي لنيوكاسل».