أكثر المتفائلين الذين يتمنون أن تضمر عضلات الهلال المفتولة خلال السنتين القادمتين، لا يقارن بأي هلالي كان أسوأ تشاؤمه أن يفقد هلاله بطولة واحدة من بطولات الموسم الثلاث «الدوي - الكأس - الآسيوية».
لكن حدث أسرع ما يتمناه المتفائلون. وأكثر ما توقعه المتشائمون، وترنح الهلال في الدوري والآسيوية وسقط من الكأس وهو حامل اللقب على يد الاتحاد.
العقلانية والهدوء كانت دومًا تميز البيت الهلالي في موضوعية القرار المتخذ: تعاقدات أو إنهاء عقود وإدارة الأزمة. بل كان يتفوق على أقرانه بدارسة خطواته و«الشورى» حولها. وهي إحدى دواعي استقراره.
الهلال لم يعد كذلك. البيت الهلالي فقد قبضته على الرأي الصائب، وتقدير الوقت المناسب لاتخاذه.
فهد بن نافل أفضل رئيس في تاريخ الزعيم الأزرق والأندية السعودية، يواجه أسوأ وأصعب مواسمه. وبدا مرتبكًا أمام المشهد المحتقن في ناديه بين الجمهور وبعض اللاعبين.. وبين بعض اللاعبين والمدرب جيسوس!.
حتى حينما تدخل من خلال قمع أصحاب صافرات الاستهجان ضد المدافع علي البليهي، زاد الوضع لهيبًا عليه وعلى المدرب وبعض اللاعبين. فقد كانت النتائج تزداد سوءًا.
الحقيقة التي يتعامى عنها الرئيس وعضيده الرئيس التنفيذي فهد المدرج أنهما يدركان أن العلة في المدرب البرتغالي جيسوس، الذي أدخل كامل الفريق وإدارته وجمهوره في دوامة لا نهاية لها مهما كانت محاولات «الترقيع» له على حساب مصلحة الفريق البطل ومستهدفاته البطولية.
هذا العجوز دمر ذخيرة البدلاء القوية التي كان يتميز بها الهلال.. وأوقف سياسة تداخل الأجيال التي سندت ظهر الفريق لعقود. إصراره وتمسكه بطريقة لعب واحدة، ولاعبين محددين، حتى لو خذلوا ثقته.
جميع المنافسين يستغلون الفرصة، يرفعون الآن شعار: يسقط الهلال. لكن السؤال: هل الهلال قادر أن يعيش مجددًا بشخصية البطل أبو عضلات مع هذا المدرب؟.
لكن حدث أسرع ما يتمناه المتفائلون. وأكثر ما توقعه المتشائمون، وترنح الهلال في الدوري والآسيوية وسقط من الكأس وهو حامل اللقب على يد الاتحاد.
العقلانية والهدوء كانت دومًا تميز البيت الهلالي في موضوعية القرار المتخذ: تعاقدات أو إنهاء عقود وإدارة الأزمة. بل كان يتفوق على أقرانه بدارسة خطواته و«الشورى» حولها. وهي إحدى دواعي استقراره.
الهلال لم يعد كذلك. البيت الهلالي فقد قبضته على الرأي الصائب، وتقدير الوقت المناسب لاتخاذه.
فهد بن نافل أفضل رئيس في تاريخ الزعيم الأزرق والأندية السعودية، يواجه أسوأ وأصعب مواسمه. وبدا مرتبكًا أمام المشهد المحتقن في ناديه بين الجمهور وبعض اللاعبين.. وبين بعض اللاعبين والمدرب جيسوس!.
حتى حينما تدخل من خلال قمع أصحاب صافرات الاستهجان ضد المدافع علي البليهي، زاد الوضع لهيبًا عليه وعلى المدرب وبعض اللاعبين. فقد كانت النتائج تزداد سوءًا.
الحقيقة التي يتعامى عنها الرئيس وعضيده الرئيس التنفيذي فهد المدرج أنهما يدركان أن العلة في المدرب البرتغالي جيسوس، الذي أدخل كامل الفريق وإدارته وجمهوره في دوامة لا نهاية لها مهما كانت محاولات «الترقيع» له على حساب مصلحة الفريق البطل ومستهدفاته البطولية.
هذا العجوز دمر ذخيرة البدلاء القوية التي كان يتميز بها الهلال.. وأوقف سياسة تداخل الأجيال التي سندت ظهر الفريق لعقود. إصراره وتمسكه بطريقة لعب واحدة، ولاعبين محددين، حتى لو خذلوا ثقته.
جميع المنافسين يستغلون الفرصة، يرفعون الآن شعار: يسقط الهلال. لكن السؤال: هل الهلال قادر أن يعيش مجددًا بشخصية البطل أبو عضلات مع هذا المدرب؟.