في البدء على إدارة نادي الشباب أن تشكر لاعبيها المحترفين، فالأزمة كشفت عن معدنهم، وعدم انتهازهم الفرصة بإلغاء عقودهم والمطالبة بالشرط الجزائي، للبحث عن عقود جديدة.
«فالمادة الأربعون (مكرر): إنهاء العقد لسبب مشروع لعدم سداد الأجور».
تبيح للاعب فسخ عقده بسبب مشروع إن تأخر أجره لشهرين، واللاعبون لم يستلموا رواتب 3 أشهر.
فيما الهلال انتهز الأزمة، ووافق على تقديم دفعة من عقد «متعب الحربي» 60 مليونًا، مقابل خصم 8 ملايين من الصفقة لحل الأزمة، وعاد لاعبو الشباب للتدريب.
قد يبدو أن الموضوع انتهى «ويا دار ما دخلك شر»، فيما الأزمة كشفت لنا عن أزمة أم ولدت من رحمها، لتترك لنا أسئلة معلقة.
أولًا:
نادي الشباب سجل في الفترة الشتوية بعض اللاعبين «الحارس الأوكراني بوشتشات»، واللاعب «هشام آل دبيس» المنتقل من فريق الخليج، والظهير البرازيلي «لياندرو دا سيلفا».
وليسمح لنادي الشباب تسجيل لاعبين، يحتاج إصدار «شهادة الكفاءة المالية»، ومن شروط الحصول على الشهادة، تقديم ما يثبت سداد الرواتب.
وأزمة عدم صرف الرواتب بالشباب بدأت «من 3 أشهر» أي قبل فترة التسجيل بشهر، فكيف أعطي الشهادة ليسجل؟
ولو لم تصرف هذه الأموال على التعاقدات الجديدة، ووجهت لدفع رواتب اللاعبين والموظفين، هل كانت ستولد أزمة الرواتب؟
ثانيًا:
ماذا عن «لجنة الاستدامة المالية» بوزارة الرياضة، هل قامت بدورها؟
فمن مهام اللجنة مراقبة مخالصة الأندية مع اللاعبين والمدربين، كذلك رفض فسخ العقود إن كانت ستسبب مشاكل مالية، ومراقبة السيولة المالية للنادي، وقدرته على صرف مرتبات اللاعبين دون تأخير.
والأهم الموافقة على طلبات التعاقدات مع اللاعبين والمدربين، فكيف سمحت لنادي الشباب بالتسجيل، فيما لديه بوادر ظهور ورم «أزمة مالية»؟
وكان يمكن استئصاله لو لم تمنحه الموافقة على تسجيل لاعبين جدد، وفرضت على النادي تسديد الرواتب.
أخيرًا..
ما فائدة إنشاء لجان «الاستدامة المالية والكفاءة المالية» وصرف مرتبات على موظفين، ووجود اللجان كعدمه؟
هذا ما أكدته الأزمات المالية في الأندية.
«فالمادة الأربعون (مكرر): إنهاء العقد لسبب مشروع لعدم سداد الأجور».
تبيح للاعب فسخ عقده بسبب مشروع إن تأخر أجره لشهرين، واللاعبون لم يستلموا رواتب 3 أشهر.
فيما الهلال انتهز الأزمة، ووافق على تقديم دفعة من عقد «متعب الحربي» 60 مليونًا، مقابل خصم 8 ملايين من الصفقة لحل الأزمة، وعاد لاعبو الشباب للتدريب.
قد يبدو أن الموضوع انتهى «ويا دار ما دخلك شر»، فيما الأزمة كشفت لنا عن أزمة أم ولدت من رحمها، لتترك لنا أسئلة معلقة.
أولًا:
نادي الشباب سجل في الفترة الشتوية بعض اللاعبين «الحارس الأوكراني بوشتشات»، واللاعب «هشام آل دبيس» المنتقل من فريق الخليج، والظهير البرازيلي «لياندرو دا سيلفا».
وليسمح لنادي الشباب تسجيل لاعبين، يحتاج إصدار «شهادة الكفاءة المالية»، ومن شروط الحصول على الشهادة، تقديم ما يثبت سداد الرواتب.
وأزمة عدم صرف الرواتب بالشباب بدأت «من 3 أشهر» أي قبل فترة التسجيل بشهر، فكيف أعطي الشهادة ليسجل؟
ولو لم تصرف هذه الأموال على التعاقدات الجديدة، ووجهت لدفع رواتب اللاعبين والموظفين، هل كانت ستولد أزمة الرواتب؟
ثانيًا:
ماذا عن «لجنة الاستدامة المالية» بوزارة الرياضة، هل قامت بدورها؟
فمن مهام اللجنة مراقبة مخالصة الأندية مع اللاعبين والمدربين، كذلك رفض فسخ العقود إن كانت ستسبب مشاكل مالية، ومراقبة السيولة المالية للنادي، وقدرته على صرف مرتبات اللاعبين دون تأخير.
والأهم الموافقة على طلبات التعاقدات مع اللاعبين والمدربين، فكيف سمحت لنادي الشباب بالتسجيل، فيما لديه بوادر ظهور ورم «أزمة مالية»؟
وكان يمكن استئصاله لو لم تمنحه الموافقة على تسجيل لاعبين جدد، وفرضت على النادي تسديد الرواتب.
أخيرًا..
ما فائدة إنشاء لجان «الاستدامة المالية والكفاءة المالية» وصرف مرتبات على موظفين، ووجود اللجان كعدمه؟
هذا ما أكدته الأزمات المالية في الأندية.