في «الشرائع».. الراقي بين «نارين»

استغل المغربي عصام الراقي، لاعب كرة القدم، وجوده في مكة المكرمة وتابع، مساء الخميس، مباراة الوحدة والرائد، فريقيه السابقين، من مدرّجات ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية «الشرائع». وردًا على سؤال عن الفريق الذي يشجعه، قال لـ «الرياضية» الراقي الذي تخطى عامه الـ 40 ولم يعتزل بعد: «أنا الآن بين نارين، لعبت للوحدة وبعدها للرائد، ولا يمكن أن أدعم أحد هذين الناديين على حساب الآخر».
وتمنَّى المغربي، الذي اشتهر بدقة تمريراته وقيادته خط الوسط، أن يتجنَّب الوحدة، متذيل ترتيب دوري روشن السعودي، الهبوط إلى الدرجة الأولى، وحثّ اللاعبين والمشجعين على تفادي التسليم بتبدُّد فرص البقاء، موضِّحًا: «في ظل تبقي 10 جولات كاملة، بعد الجولة الجارية من الدوري، أرى أنه لم يُحسَم شيء بعد، ونغمة الهبوط مرفوضة، وأدعو إلى تجاهلها».
وعن سبب زيارته الحالية لمكة المكرمة، قال: «جئت بدعوة من الأمير عبد الله بن سعد للمشاركة في الدورة الرمضانية السنوية التي ينظمها ويرعاها في جدة».
وحضر الراقي إلى الملاعب السعودية صيف عام 2010 لارتداء قميص الوحدة. وبعد موسم واحد في مكة المكرمة، انتقل إلى الرائد ولعِب له موسمين.
وبعد أكثر من أربعة أعوام، عاد لاعب الوسط المهاري إلى الفريق القصيمي ومثَّله خلال النصف الثاني من موسم 2017ـ2018.
وحاليًّا، يلعب الراقي، البالغ من العمر 44 عامًا، لفريق ستاد المغرب، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية في بلاده.