|


عبدالله الطويرقي
«خسر النصراويون وكسب رافع»
2025-03-11
شهدت الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة الماضية حالة من الجدل حول قضية نادي العروبة وحارسه رافع الرويلي، وذلك بعد أن قدم نادي النصر احتجاجاً على أهلية مشاركة حارس العروبة رافع الرويلي ضد نادي النصر مستنداً على بعض الأدلة على ما يزعم به الإعلام النصراوي.. وفي الوقت الذي كانت فيه الأوساط الرياضية تتوقع صدور القرار بقبول احتجاج نادي النصر ضد نادي العروبة وحارسه رافع الرويلي.. أصدرت لجنة الانضباط أمس قرارها بشأن نظامية مشاركة حارس العروبة، والذي كسب القضية في النهاية، كان من اللافت أن الإعلام النصراوي قد اتجه لمهاجمة اللجنة بشكل حاد بسبب خسارة نادي النصر للقضية المقامة ضد نادي العروبة وحارسه رافع الرويلي. وقد استندت هذه الهجمات إلى توقيت القرار، حيث اعتبر البعض أن هذا التوقيت قد يؤثر سلبًا على نادي النصر، وهو ما أثار العديد من النقاشات حول معايير العدالة والحيادية في اتخاذ القرارات الرياضية. ومن المفارقات أن الإعلام النصراوي بعد خسارة ناديهم للقضية قد هاجموا لجنة الانضباط متحججين بسبب توقيت القرار، وأن نادي النصر لدية مشاركة خارجية وبسبب توقيت هذا القرار ربما يتأثر النادي من هذا القرار، رغم أن نادي النصر لديه الإمكانيات والموارد التي تمكنه من الفوز والمنافسة بقوة على البطولة القارية.. فهذا التناقض اليوم يعكس حالة من الاستقطاب في الساحة الرياضية، حيث يتجه البعض إلى استخدام وسائل الإعلام كمنصة لتوجيه الانتقادات أو للدفاع عن مصالح معينة. هذا التناقض في الموقف يعكس حالة من الاستقطاب في التعاطي مع القضايا الرياضية، حيث يُظهر الإعلام النصراوي كيف يمكن أن تتغير الآراء بسرعة بناءً على نتائج الأحداث. فعندما كانت العقوبة مطروحة، كان الحديث عن أهمية العدالة والشفافية، ولكن بعد صدور القرار، أصبح التركيز على التأثيرات السلبية المحتملة.. في النهاية، تبقى قضية نادي العروبة وحارسه رافع الرويلي مثالًا على كيفية تأثير التعاطي الإعلامي على الأحداث الرياضية، وكيف يمكن أن تؤدي ردود الفعل إلى تفاقم الأزمات أو تهدئتها.

لقطة ختام:
رافع الرويلي كسب، وخسر إعلام النصر.