حتى مباراة الريان القطري التي تفوق فيها الأهلي بنتيجة اللقاء في الذهاب والإياب بخمسة أهداف لهدف بات الفريق الجداوي مقنع آسيويًا، وتشعر بأن لاعبيه قادمون إلى مرحلة أصعب، ويظهر ذلك من حيث الحماس والأداء الرجولي والإحساس بالمسؤولية في مباراة الثلاثاء الماضي.
وهذا على النقيض بل أجزم أن أي مشجع أهلاوي حضر المباراة أو شاهدها لديه قناعة تامة أن الفريق لن يغادر دور الثمانية وممكن أن يتعادل بناء على الرغبة الجارفة للاعبين في وسط الملعب أمام الفريق القطري وكان لهم ذلك والحمد لله.
ولكن للأسف حينما يلعب الأهلي محليًا أو في دوري روشن تطالع أنه فريق آخر، تشعر بأن الفريق مجهد متعب، بعض لاعبيه تائهون، وآخرون غير موجودين، وهذا ما حصل في لقاء الفريق بنادي الخليج والتي جرت بحضور حكم برتغالي أداؤه كان متواضعًا، ولكن الفريق كان أقرب للخسارة ولكن الله سلم وأحرز الفريق التعادل، وهذا الفارق بين الأداء محليًا وآسيويًا أتصور بأنه من مسؤولية المدير الفني ومعاونيه، وقبل الوداع أتمنى أن يدرك المدرب يايسله أن موضوع المجاملة لصديقه اللاعب البرازيلي فيرمينو لابد وأن ينتهي ويكفي مستواه الذي ظهر به أمام الفريق القطري في اللقاء الأخير، في المقابل الإبقاء على فراس البريكان وزياد الجهني على مقاعد الاحتياط، فهل هذا يعقل؟! وأتمنى أن يدرك الألماني هذا الأمر قبل الدخول في دور الثمانية والذي سنراه في ضيافة عروس البحر الأحمر في نهاية شهر أبريل ـ إن شاء الله.