* في العالم الذي نعيش حكايات لا تنتهي، وغرائب لا سقف لها، الإنسان صانع ماهر للغرائب، لا ينافسه عليها أحد. تعلمت ألّا أنتقد أحدًا على تصرفه مهما كان غريبًا، أو مجنونًا، لأني لا أضمن نفسي إذا كنت في موقعه، قد أفعل مثلما فعل، وقد أضيف بعضًا من لمساتي! في مصر طلبت إحدى السيدات الطلاق لأن زوجها مهووس بكرة القدم، ويجبرها على مشاهدة مباريات الفريق الذي يشجعه، بل ويوقظها من نومها ليشرح أسباب خسارة فريقه!، كان على الزوجة التمسك بزوجها، لأنه رجل «بيتوتي» يشاهد المباريات في بيته، وليس في المقهى، وأنا على يقين لو أنه كان يشاهد المباريات في المقهى لاحتجت وطالبته بمشاهدتها في المنزل. صحيح أنه «زودها» خصوصًا عندما يوقظها من نومها، لكن عليها أن تنظر للجانب الجيد في الأمر، لأنه يعتبرها صديقة موثوقة، يفضفض لها، ألم تطالب الزوجات أن يكون الزوج صديقًا؟ الأهم من كل ذلك أن زوجها يحب كرة القدم، أي يعرف ما يحب وما يريد، أليس ذلك أفضل من الأزواج الذين لا يعرفون ماذا يريدون؟ هي تتخيل لو أنها تخلصت منه ستتزوج من رجل آخر بلا هواية، متناسية أن الرجل الذي بلا هواية سيتفرغ لاستخراج عيوبها والنكد عليها!. عزيزي زوج السيدة، لقد حاولت الدفاع عنك بقناعة وبغير قناعة، أتمنى لك التوفيق، ولفريقك الفوز.
* عالم المزادات غريب، لأنك ترى فيه أرقامًا خيالية على أشياء قد لا تعني لنا شيئًا، لكنها في عالم المزادات قد تعتبر استثمارًا. آخر غرائب المزادات هو بيع قطعة بطاطا مقلية بمبلغ تجاوز 87 ألف دولار. البطاطا التي يبلغ طولها 8 سانتي متر تشبه إحدى شخصيات المسلسل الكرتوني «بوكيمون» حسب قولهم! أفهم أني لا أفهم في عالم التحف واللوحات النادرة والاستثمار فيها، لكن بيع بطاطا بمبلغ 87 ألف دولار لا يحتاج فهمًا، المسألة أن هناك شلّة تلعب في المال مثلما يلعب الأطفال بالألعاب. لو شاهدت نفس البطاطا ملقاة في الشارع لحملتها ووضعتها في سلة المهملات، الآن لن أفعل، سآخذها فورًا لدار المزادات. آمل أن أجد بطاطا تشبه جيسيكا ألبا، وألّا أجد بطاطا تشبه العجوز «ميساء» في مسلسل سندباد. أستأذنكم.. سأبحث عن بطاطا.
* عالم المزادات غريب، لأنك ترى فيه أرقامًا خيالية على أشياء قد لا تعني لنا شيئًا، لكنها في عالم المزادات قد تعتبر استثمارًا. آخر غرائب المزادات هو بيع قطعة بطاطا مقلية بمبلغ تجاوز 87 ألف دولار. البطاطا التي يبلغ طولها 8 سانتي متر تشبه إحدى شخصيات المسلسل الكرتوني «بوكيمون» حسب قولهم! أفهم أني لا أفهم في عالم التحف واللوحات النادرة والاستثمار فيها، لكن بيع بطاطا بمبلغ 87 ألف دولار لا يحتاج فهمًا، المسألة أن هناك شلّة تلعب في المال مثلما يلعب الأطفال بالألعاب. لو شاهدت نفس البطاطا ملقاة في الشارع لحملتها ووضعتها في سلة المهملات، الآن لن أفعل، سآخذها فورًا لدار المزادات. آمل أن أجد بطاطا تشبه جيسيكا ألبا، وألّا أجد بطاطا تشبه العجوز «ميساء» في مسلسل سندباد. أستأذنكم.. سأبحث عن بطاطا.