مبابي: علاقتي معقّدة مع جريزمان.. وابنه يذكرني بطفولتي

اعترف كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، أن علاقته مع مواطنه وزميله أنطوان جريزمان كانت معقّدة، لكن الحديث عن خلافات واسعة بينهما ضرب من المبالغة.
ووجهت الصحافة اللوم لمهاجم ريال مدريد الإسباني بتسببه في إعلان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد اعتزاله اللعب بقميص المنتخب الفرنسي في سبتمبر، بعد خوضه 137 مباراة سجل فيها 44 هدفًا. وكان صانع الألعاب يعد أحد اللاعبين المفتاحيين في تشكيلة الديوك لعقد من الزمان، وأحد المساهمين في التتويج بلقب كأس العالم 2018.
وخلّف قرار تعيين مبابي قائد للمنتخب بعد اعتزال الحارس هوجو لوريس، على حساب جريزمان، نوعًا من عدم الاستقرار في معسكر الأزرق قبل حملته في يورو 2024 في ألمانيا، ما دعا مبابي لتصفيه الأجواء مع زميله، متفهمًا إحباطه من تجاهله بشأن شارة القيادة.
وقبل مباراة المنتخب أمام نظيره الكرواتي في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، حاول مبابي تهدئة الثرثرة حول الموضوع مرة أخرى، مؤكدًا أن علاقته بجريزمان طيبة، مع اعترافه بأن الوضع معقّد بسبب ولاءاتهما لناديهما الغريمين.
وقال مبابي في تصريحات لصحيفة «لو باريسيان»: «أتحدث أحيانًا مع جريزمان.. أحب ابنه أمارو هو مشجع كرة قدم متعصب.. هو يذكرني بنفسي عندما كنت صغيرًا».
وأضاف: «مع ذلك فالأمور حقًا معقّدة، وذلك يرجع لطبيعة ناديينا الجارين والغريمين، لكن مع ذلك أؤكد لك أن العلاقة بيننا جيدة لقد دعاني بالفعل إلى منزله عدة مرات لحفلات شواء، لكن لم ألبِ دعوته بعد، لكن سيحدث ذلك يومًا ما.. نحن جيران».
وكشف مبابي، الذي أقصى فريقه أتلتيكو من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، بركلات الترجيح الأسبوع الماضي، أنه كان يعلم بقرار جريزمان قبل إعلانه رسميًا، وأيضًا السبب. لكن في النهاية فالقرار قراره وهو الوحيد الذي يمكنه أن يشرح لكم السبب.