يستهدف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمام ضيفه الصيني الخميس، تفادي هفوة «نشامى» الأردن، التي كبّدته خسارته الوحيدة على ملعب «الأول بارك» لحساب تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
وخاض «الأخضر» عشر مبارياتٍ على الملعب، الواقع في الرياض، منها سبعٌ ضمن التصفيات المونديالية، كسِب جميعها ما عدا تلك الأخيرة التي جمعته بنظيره الأردني، في 11 يونيو من العام الماضي، وخسِرها 1ـ2، في ختام المرحلة الثاني من السباق نحو مونديال 2026.
ويحتضن «الأول بارك» المواجهة مع الصين، ضمن سابع جولات المجموعة الثالثة من الدور الثالث والحاسم.
وتغلّب المنتخب السعودي على فلسطين واليمن وسنغافورة وأوزبكستان وفيتنام، خلال الدورين الثاني والثالث من تصفيات مونديال 2022، وعلى طاجيكستان خلال الدور الثاني من تصفيات المونديال المقبل.
ولعِب «الأخضر» ثلاث مبارياتٍ أخرى على الملعب ذاته، حملت كُلُّها صفة التجريبية، وأسفرت عن خسارةٍ من البرازيل، وتعادلٍ مع العراق، وفوزٍ على الكويت.
وعبر لقاء الصين، يعود المنتخب السعودي إلى «الأول بارك»، بعد غيابٍ لعامٍ وأكثر من تسعة أشهر. ولَعِب المنتخب مع إندونيسيا واليابان والبحرين على ملعب «الإنماء» في جدة، لحساب الدور الحاسم من التصفيات المونديالية، وسافر لملاقاة الصين وأستراليا وإندونيسيا. وبعد ست جولات، تمتلك كتيبة «الصقور الخُضر» ست نقاط، بالتساوي مع الصين، لكن مع فارق أهداف أفضل. وعن كل مجموعةٍ من الثلاث الآسيوية، يتأهل المتصدر والوصيف مباشرةً إلى «أمريكا وكندا والمكسيك 2026»، ويذهب الثالث والرابع إلى ملحق قاري يؤهل منتخبين إلى المونديال ويرسل منتخبًا إلى ملحقٍ عالمي.