حملة «ارتجاج الدماغ» تصل إلى 835 مليون شخص
زيوريخ ـ الرياضية
2025.03.21 | 12:45 am

احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس، وأعلن الخميس عن نتائج الأشهر الستة الأولى من حملة «ارتجاج الدماغ: بادر بالتحري والحماية» التي أطلقها بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2024.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي وصلت الحملة إلى نحو 835 مليون شخص حول العالم، حسبما أعلنه المجلس الدولي لكرة القدم خلال اجتماعه العام السنوي في مارس الجاري. كما تفاعل معها عبر الإنترنت 482 ألفًا و700 شخص، بينما تم تحميل مجموعة أدوات الحملة 2070 مرة حتى الآن.
وتبنت الحملة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة كافة الاتحادات القارية، وحضر ممثلون عن أكثر من 90 اتحادًا وطنيًا جلسات تعريفية، واضطلعت بعدها هذه الاتحادات إما بتطبيق الحملة أو أعربت عن التزامها بإطلاقها لدى المنتخبات الوطنية وكرة قدم الأندية وفئة البراعم في دولها.
وأوضح الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في الاتحاد، أمام الحضور في الكلية الاتحادية للتقنيات التطبيقية في مدينة لوزان السويسرية المقاربة التي يتبعها «فيفا» للتعامل مع ارتجاج الدماغ والتوعية بشأنه.
ويعتبر الاتحاد الأوغندي أحد الفاعلين في تطبيق الحملة بنجاح، إذ قدم إحاطات عن الحملة للمنتخبات الأولى ومنتخبات الشباب في فئتي الرجال والسيدات، وشارك بالحملة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع برنامجًا ممنهجًا مع كادره الطبي لتطبيق «بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ للفريق الطبي» و«بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ لكرة قدم البراعم» على أوسع نطاق ممكن.
وتركزت الحملة على ثلاثة مجالات رئيسة:
أولًا: سواء كنت لاعبًا أو مدربًا أو تعتني بشخص يلعب كرة القدم، من المهم التعامل مع ارتجاج الدماغ بجدية في كافة الأوقات. كن على دراية بالأعراض الشائعة لارتجاج الدماغ، ومتى يتوجب عليك السعي للحصول على استشارة طبية طارئة.
ثانيًا: أي شخص يتعرض لصدمة مباشرة على الرأس أو غير مباشرة نتيجة ضربة على الجسم أو الرقبة أو الكتفين يجب أن يخضع لفحص مؤشرات ارتجاج الدماغ. من المهم أن نتذكر أن الأعراض قد تظهر بعد 72 ساعة من الصدمة.
ثالثًا: يجب أن يتم إخراج أي شخص من أرضية اللعب فور ظهور أحد أعراض ارتجاج الدماغ أو عدة أعراض. يجب أن يقوم طبيب بمعاينة اللاعب في أسرع وقت ممكن. قد تتطلب بعض الأعراض عناية طبية طارئة. اتبع إرشادات «فيفا» بخصوص العودة للعب.
ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025، استهل الاتحاد الدولي تقديم دورات لتكون الكوادر الطبية مستعدة بأفضل شكل ممكن للتعامل مع الإصابات الحرجة للاعبين على أرض الملعب، بحسب موقعه الرسمي الخميس.
ووفقًا للاتحاد فإن ارتجاج الدماغ أمر لا يمكن ملاحظته بسهولة، وأعراضه قد تظهر بعد 72 ساعة من حدوث الصدمة. ولذلك من المهم للغاية الدراية بمؤشرات ارتجاج الدماغ والتعرّف عليها، والحصول على رعاية طبية بأسرع وقت ممكن.
ومن العلامات والأعراض الشائعة التي عادة ما يُبلِّغ عنها اللاعبون بخصوص الارتجاج: صداع الرأس أو الإحساس بـ «ضغط»، غثيان أو تقيُّؤ، اعتلال في التوازن أو الإحساس بالدُّوار أو اختلال التوازن، تشوُّش أو عدم وضوح في الرؤية أو رؤية مزدوجة، حساسية من الضوء أو الضجيج، مشاكل في الذاكرة.
أما الأعراض والمؤشرات التي يلحظها الأطباء، فمنها: يبدو المصاب في حالة ذهول أو كأنه مصاب بالصدمة، مع صعوبة في تركيز رؤيته على الأشياء، ارتباك أو ضعف في الحركة، كالتعثُّر أو عدم القدرة على السير بشكل مستقيم، بطء في الاستجابة عند توجيه الكلام له، وصعوبة في اتّباع التوجيهات، صعوبة في التركيز، كنسيان توجيهات المدرب أو عدم استيعابها، وغيرها.
ويتوجب الحصول على عناية طبية طارئة في حال ظهور عدد من الأعراض وهي: تفاقم الإحساس بالاضطراب، تفاقم مشاكل الرؤية أو فقدان البصر، توسُّع في حجم أحد بؤبؤي العينين، عسْر الكلام «اضطراب في اللفظ» أو التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، تراجع في مستوى تنسيق حركات الجسم، حالة من الضعف والخَدَر في أي جزء من الجسم، حالة نعاس أو عدم القدرة على الاستيقاظ، صداع مستمرّ ومتفاقِم الشدة، غثيان أو تقيُّؤ متكرر، تشنُّجات أو نوبات صَرَع، مشاعر غريبة أو متبدلة، كالتململ والاضطراب، فقدان الوعي «وإن كان ذلك لبرهة وجيزة».
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي وصلت الحملة إلى نحو 835 مليون شخص حول العالم، حسبما أعلنه المجلس الدولي لكرة القدم خلال اجتماعه العام السنوي في مارس الجاري. كما تفاعل معها عبر الإنترنت 482 ألفًا و700 شخص، بينما تم تحميل مجموعة أدوات الحملة 2070 مرة حتى الآن.
وتبنت الحملة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة كافة الاتحادات القارية، وحضر ممثلون عن أكثر من 90 اتحادًا وطنيًا جلسات تعريفية، واضطلعت بعدها هذه الاتحادات إما بتطبيق الحملة أو أعربت عن التزامها بإطلاقها لدى المنتخبات الوطنية وكرة قدم الأندية وفئة البراعم في دولها.
وأوضح الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في الاتحاد، أمام الحضور في الكلية الاتحادية للتقنيات التطبيقية في مدينة لوزان السويسرية المقاربة التي يتبعها «فيفا» للتعامل مع ارتجاج الدماغ والتوعية بشأنه.
ويعتبر الاتحاد الأوغندي أحد الفاعلين في تطبيق الحملة بنجاح، إذ قدم إحاطات عن الحملة للمنتخبات الأولى ومنتخبات الشباب في فئتي الرجال والسيدات، وشارك بالحملة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع برنامجًا ممنهجًا مع كادره الطبي لتطبيق «بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ للفريق الطبي» و«بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ لكرة قدم البراعم» على أوسع نطاق ممكن.
وتركزت الحملة على ثلاثة مجالات رئيسة:
أولًا: سواء كنت لاعبًا أو مدربًا أو تعتني بشخص يلعب كرة القدم، من المهم التعامل مع ارتجاج الدماغ بجدية في كافة الأوقات. كن على دراية بالأعراض الشائعة لارتجاج الدماغ، ومتى يتوجب عليك السعي للحصول على استشارة طبية طارئة.
ثانيًا: أي شخص يتعرض لصدمة مباشرة على الرأس أو غير مباشرة نتيجة ضربة على الجسم أو الرقبة أو الكتفين يجب أن يخضع لفحص مؤشرات ارتجاج الدماغ. من المهم أن نتذكر أن الأعراض قد تظهر بعد 72 ساعة من الصدمة.
ثالثًا: يجب أن يتم إخراج أي شخص من أرضية اللعب فور ظهور أحد أعراض ارتجاج الدماغ أو عدة أعراض. يجب أن يقوم طبيب بمعاينة اللاعب في أسرع وقت ممكن. قد تتطلب بعض الأعراض عناية طبية طارئة. اتبع إرشادات «فيفا» بخصوص العودة للعب.
ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025، استهل الاتحاد الدولي تقديم دورات لتكون الكوادر الطبية مستعدة بأفضل شكل ممكن للتعامل مع الإصابات الحرجة للاعبين على أرض الملعب، بحسب موقعه الرسمي الخميس.
ووفقًا للاتحاد فإن ارتجاج الدماغ أمر لا يمكن ملاحظته بسهولة، وأعراضه قد تظهر بعد 72 ساعة من حدوث الصدمة. ولذلك من المهم للغاية الدراية بمؤشرات ارتجاج الدماغ والتعرّف عليها، والحصول على رعاية طبية بأسرع وقت ممكن.
ومن العلامات والأعراض الشائعة التي عادة ما يُبلِّغ عنها اللاعبون بخصوص الارتجاج: صداع الرأس أو الإحساس بـ «ضغط»، غثيان أو تقيُّؤ، اعتلال في التوازن أو الإحساس بالدُّوار أو اختلال التوازن، تشوُّش أو عدم وضوح في الرؤية أو رؤية مزدوجة، حساسية من الضوء أو الضجيج، مشاكل في الذاكرة.
أما الأعراض والمؤشرات التي يلحظها الأطباء، فمنها: يبدو المصاب في حالة ذهول أو كأنه مصاب بالصدمة، مع صعوبة في تركيز رؤيته على الأشياء، ارتباك أو ضعف في الحركة، كالتعثُّر أو عدم القدرة على السير بشكل مستقيم، بطء في الاستجابة عند توجيه الكلام له، وصعوبة في اتّباع التوجيهات، صعوبة في التركيز، كنسيان توجيهات المدرب أو عدم استيعابها، وغيرها.
ويتوجب الحصول على عناية طبية طارئة في حال ظهور عدد من الأعراض وهي: تفاقم الإحساس بالاضطراب، تفاقم مشاكل الرؤية أو فقدان البصر، توسُّع في حجم أحد بؤبؤي العينين، عسْر الكلام «اضطراب في اللفظ» أو التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، تراجع في مستوى تنسيق حركات الجسم، حالة من الضعف والخَدَر في أي جزء من الجسم، حالة نعاس أو عدم القدرة على الاستيقاظ، صداع مستمرّ ومتفاقِم الشدة، غثيان أو تقيُّؤ متكرر، تشنُّجات أو نوبات صَرَع، مشاعر غريبة أو متبدلة، كالتململ والاضطراب، فقدان الوعي «وإن كان ذلك لبرهة وجيزة».