الدنمارك يكبد البرتغال خسارة غابت 13 عاما

كسِب منتخب الدنمارك الأول لكرة القدم نظيره البرتغالي، مساء الخميس، للمرة الأولى منذ نحو 13 عامًا ونصف العام، وكبَّد الأسطورة كريستيانو رونالدو ومواطنِيه الخسارة الدولية الأولى منذ نصف نهائي «يورو 2024» أوائل يوليو الماضي.
وتغلب الدنمارك 1ـ0 على البرتغال، على ملعب باركن في كوبنهاجن، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وأحرز المهاجم راسموس هويلوند، الذي دخل بديلًا خلال الشوط الثاني، الهدف الوحيد، في الدقيقة 78، مانحًا أصحاب الأرض أفضليةً قبل 72 ساعة من موعد الإياب في لشبونة.
وحقق الدنمارك فوزه الرابع على البرتغال، في المواجهة الـ 17 بينهما، والأول منذ كسِبَه 2ـ1، في أكتوبر 2011، لحساب تصفيات كأس أوروبا 2012.
وبين الانتصارين الدنماركيين، تواجه المنتخبان ثلاث مراتٍ وكسِبها البرتغاليون، في إطار يورو 2012 وتصفيات يورو 2016.
وتعرّض البرتغال إلى السقوط الأول منذ خسِر من فرنسا، بركلات الترجيح، في 5 يوليو 2024، قبل 8 أشهر ونصف الشهر، ضمن ربع نهائي يورو 2024.
ولعِب رونالدو وزملاؤه في المنتخب ست مبارياتٍ بعد الـ «اليورو» الأخير وقبل الخسارة من الدنمارك، فازوا بأربع منها وتعادلوا في اثنتين.
وخاض «الدون»، نجم وقائد النصر السعودي، المباراة كاملةً، بينما دخل روبن نيفيز، لاعب وسط الهلال، بديلًا في الدقيقة 76.