هل ستكون مباراة منتخبنا الوطني الثلاثاء المقبل مع المنتخب الياباني على أرضه أسهل من مواجهته بعد 10 أو 20 سنة وأكثر؟.
في مباراة الثلاثاء التي تعد منعطفًا مهمًا لمنتخبنا في مشوار التأهل لمونديال 2026م، فرصة لضبط توقيت مسيرة تنافسنا الآسيوي مع اليابان إلى 2050م، وهي السنة التي يقول اليابانيون عبر استراتيجيتهم إنها سنة استضافة كأس العالم والفوز بكأسها!.
إن الحاضر ما زال يتيح لنا أن نقارع اليابان، بل قد تقدمناها في سباق مجموعة تصفيات مونديال 2018 ورافقناها في 2022م، وتأهلنا قبلها للمونديال في 94م ورافقتنا في 98م، وتنازعت أنديتنا ومنتخباتنا ونظيراتها اليابانية بطولات الاتحاد الآسيوي، لكن وتيرة الصعود الياباني بدت أعلى وأثبت مع اختلاف قوة الدفع بيننا وأسلوب الاعتماد ومدى قدرة أحدهما على الاستدامة.
اليابان قررت في 1981 إصلاح كرة القدم، وأول ما فعلت استبدلت التدريب الشفهي والعملي التقليدي الذي يعتمد على المدرب بنشر المعرفة الكروية من خلال «الأنمي»، مستهدفين بذلك الأطفال من خلال «كابتن تسوباسا»، ونشره في مطبوعة «مانجا»، وبعد ثلاث سنوات تم تحويله إلى مسلسل رسوم متحركة، وعرض على التلفزيون الوطني، وفيه أظهر «الكابتن تسوباسا» أساسيات تقنيات واستراتيجيات كرة القدم، وأظهر عقلية اللاعبين والعمل الجماعي والروح التنافسية.
هذا العمل رفع عدد لاعبي كرة القدم في المدارس الابتدائية والإعدادية المسجلين إلى حوالي النصف مليون، أربعة أضعاف العدد قبل بث هذا العمل الذي استمر حوالي الثمان سنوات، فكان من بين 23 لاعبًا في المنتخب الوطني الياباني شاركوا في كأس العالم 2002 قال 16 منهم إنهم تطوروا حبًا لكرة القدم بعد مشاهدة مسلسل «كابتن تسوباسا»، كان هذا للحاجة إلى توسيع رقعة انتشار اللعبة والأهم الفكر والمعرفة «الكروية» وغرس قيم الجماعية والتنافس والانتماء.
طبعًا لكل «شيخ طريقته» كما يقال، فما هي طريقتنا التي يمكن لنا بها أن نمضي في تطوير «الكرة السعودية» مع تعاقب الأجيال في الملاعب والمدرجات والمكاتب واللجان والوزارات والمورد المالي، هذه أهم ما في استراتيجية «الحلم الياباني» الذي بدأ التناوب على تسييرها منذ 2005م أكثر من اتحاد ولاعب وهيئة، ومؤشراتها حتى الآن ناجحة، ولن يكون الحصول على كأس العالم الذي لا أراه إلا «حلمًا» قد ينقص من قيمة الاستراتيجية ولا يقوض من أهمية التخطيط وعلمية الأدوات والعقول.
أنا من المؤمنين أكثر أن ألعاب الرياضة التنافسية ترتكز على العامل البشري بنسبة تتحكم في نجاح أو فشل أي مشروع، لكن مسؤولية الحكومات عبر أذرعها المختصة أن تهيئ كل الظروف للمساعدة على توسيع القاعدة وتطوير الرياضيين وضبط تقدمهم بتأمين أرضية العمل وجعل أهدافه مستقاة من واقع بيئة قابلة للتحقق في معظمها.
في مباراة الثلاثاء التي تعد منعطفًا مهمًا لمنتخبنا في مشوار التأهل لمونديال 2026م، فرصة لضبط توقيت مسيرة تنافسنا الآسيوي مع اليابان إلى 2050م، وهي السنة التي يقول اليابانيون عبر استراتيجيتهم إنها سنة استضافة كأس العالم والفوز بكأسها!.
إن الحاضر ما زال يتيح لنا أن نقارع اليابان، بل قد تقدمناها في سباق مجموعة تصفيات مونديال 2018 ورافقناها في 2022م، وتأهلنا قبلها للمونديال في 94م ورافقتنا في 98م، وتنازعت أنديتنا ومنتخباتنا ونظيراتها اليابانية بطولات الاتحاد الآسيوي، لكن وتيرة الصعود الياباني بدت أعلى وأثبت مع اختلاف قوة الدفع بيننا وأسلوب الاعتماد ومدى قدرة أحدهما على الاستدامة.
اليابان قررت في 1981 إصلاح كرة القدم، وأول ما فعلت استبدلت التدريب الشفهي والعملي التقليدي الذي يعتمد على المدرب بنشر المعرفة الكروية من خلال «الأنمي»، مستهدفين بذلك الأطفال من خلال «كابتن تسوباسا»، ونشره في مطبوعة «مانجا»، وبعد ثلاث سنوات تم تحويله إلى مسلسل رسوم متحركة، وعرض على التلفزيون الوطني، وفيه أظهر «الكابتن تسوباسا» أساسيات تقنيات واستراتيجيات كرة القدم، وأظهر عقلية اللاعبين والعمل الجماعي والروح التنافسية.
هذا العمل رفع عدد لاعبي كرة القدم في المدارس الابتدائية والإعدادية المسجلين إلى حوالي النصف مليون، أربعة أضعاف العدد قبل بث هذا العمل الذي استمر حوالي الثمان سنوات، فكان من بين 23 لاعبًا في المنتخب الوطني الياباني شاركوا في كأس العالم 2002 قال 16 منهم إنهم تطوروا حبًا لكرة القدم بعد مشاهدة مسلسل «كابتن تسوباسا»، كان هذا للحاجة إلى توسيع رقعة انتشار اللعبة والأهم الفكر والمعرفة «الكروية» وغرس قيم الجماعية والتنافس والانتماء.
طبعًا لكل «شيخ طريقته» كما يقال، فما هي طريقتنا التي يمكن لنا بها أن نمضي في تطوير «الكرة السعودية» مع تعاقب الأجيال في الملاعب والمدرجات والمكاتب واللجان والوزارات والمورد المالي، هذه أهم ما في استراتيجية «الحلم الياباني» الذي بدأ التناوب على تسييرها منذ 2005م أكثر من اتحاد ولاعب وهيئة، ومؤشراتها حتى الآن ناجحة، ولن يكون الحصول على كأس العالم الذي لا أراه إلا «حلمًا» قد ينقص من قيمة الاستراتيجية ولا يقوض من أهمية التخطيط وعلمية الأدوات والعقول.
أنا من المؤمنين أكثر أن ألعاب الرياضة التنافسية ترتكز على العامل البشري بنسبة تتحكم في نجاح أو فشل أي مشروع، لكن مسؤولية الحكومات عبر أذرعها المختصة أن تهيئ كل الظروف للمساعدة على توسيع القاعدة وتطوير الرياضيين وضبط تقدمهم بتأمين أرضية العمل وجعل أهدافه مستقاة من واقع بيئة قابلة للتحقق في معظمها.