أكثر تغريدات «إكس» في الأيام الماضية، تنوَّعت بين مباريات تصفيات كأس العالم والمسلسلات الرمضانية، والحمد لله أننا فزنا على الصين، وآمل، كما الجميع، ألَّا ننزف أي نقطةٍ في مقبل المباريات، وأن نتأهل مباشرةً كيلا ندخل في حساباتٍ متعبةٍ ومملَّةٍ مع ثوالث المنتخبات.
لم أشاهد مسلسل «شارع الأعشى»، لكنني أقرأ عنه تغريداتٍ كثيرةً، فمنهم مَن يثني على العمل، وآخرون يثنون على ممثلين معينين. المسلسل حقق مشاهداتٍ عاليةً جدًّا، وذكَّرتني هذه المشاهدات بتلك التي حقَّقها «خيوط المعازيب» في رمضان الماضي، وهذا مؤشِّرٌ على أن الدراما السعودية، بدأت تأخذ وضعها المطلوب.
أبد بأول تغريدةٍ، واخترتها للدكتور حسن النعمي. الدكتور كتب مجموعةً من التغريدات تحت عنوان «سردياتي في الجامعة»، وهذه واحدةٌ منها: «كنا ثلاثةً، نسكن غرفةً واحدةً. مكانٌ ضيقٌ، لكنه مفعمٌ بحركةٍ لا تهدأ. كل واحدٍ له زملاؤه، فإذا حلَّ المساء، اجتمعوا، وإذا اجتمعوا، تبادلوا أشواط المصارعة الحرَّة على إثر مشاهدة برنامج المصارعة الأسبوعي بتعليق الرائع إبراهيم الراشد. يدخلُ المصارع متدثرًا ببطانيةٍ، ومعه مديرُ أعمالٍ مشاغبٌ، وتعلو أصواتُ التهديد والوعيد بسحق خصمه، وفي مساحة الغرفة الصغيرة، يبدأ العراك! ومهما كان، لا أحد يقرُّ بالهزيمة، ولا أحد يصل إلى لذة الانتصار المطلق! عادة تنتهي اللَّيلة بقدرٍ من الخصام بين اثنين أو أكثر، وتظلُّ مسألة نظافة الغرفة مستعصيةً على الكل! وتبقى الشَّفرة المتداولة بيننا لإنقاذ الموقف أغنية عبد الحليم: حاول تفتكرني. نغنيها حتى نوحي لمَن عليه نظافة الغرفة دون أن نشعره بالواجب الذي عليه!».
تبقى أيام المدرسة والجامعة من الأيام التي نحنُّ لها مهما كبرنا. مفرج المجفل، أعاد تغريدةً قديمةً له. التغريدة حكمةٌ ذهبيةٌ خاصَّةً لمَن يتخلُّون عن تعبهم وجدهم، ويغادرون إذا ما ساءت الأمور: «لا تنسحب.. تجاوز».
أمَّا عضوان الأحمري، فغرَّد عن النقاشات التي تدور عن المسلسلات المحلية. تغريدةٌ مهمةٌ عن غياب النقاد المحترفين: «الدراما اسمها دراما، والمسلسل يطلق عليه تمثيلية. الاستشراف التغريدي في تويتر، ومحاكمة كل عملٍ فني بأنه يمثلنا ولا يمثلنا أمرٌ مضحك، حتى في الصحف كاتب الرأي يمثِّل نفسه. غياب النقاد المحترفين، وغياب الصحافة الفنية، جعل من الكل ناقدًا فنيًّا، واختزل النقد في: هل يمثلنا أو لا يمثلنا».
لم أشاهد مسلسل «شارع الأعشى»، لكنني أقرأ عنه تغريداتٍ كثيرةً، فمنهم مَن يثني على العمل، وآخرون يثنون على ممثلين معينين. المسلسل حقق مشاهداتٍ عاليةً جدًّا، وذكَّرتني هذه المشاهدات بتلك التي حقَّقها «خيوط المعازيب» في رمضان الماضي، وهذا مؤشِّرٌ على أن الدراما السعودية، بدأت تأخذ وضعها المطلوب.
أبد بأول تغريدةٍ، واخترتها للدكتور حسن النعمي. الدكتور كتب مجموعةً من التغريدات تحت عنوان «سردياتي في الجامعة»، وهذه واحدةٌ منها: «كنا ثلاثةً، نسكن غرفةً واحدةً. مكانٌ ضيقٌ، لكنه مفعمٌ بحركةٍ لا تهدأ. كل واحدٍ له زملاؤه، فإذا حلَّ المساء، اجتمعوا، وإذا اجتمعوا، تبادلوا أشواط المصارعة الحرَّة على إثر مشاهدة برنامج المصارعة الأسبوعي بتعليق الرائع إبراهيم الراشد. يدخلُ المصارع متدثرًا ببطانيةٍ، ومعه مديرُ أعمالٍ مشاغبٌ، وتعلو أصواتُ التهديد والوعيد بسحق خصمه، وفي مساحة الغرفة الصغيرة، يبدأ العراك! ومهما كان، لا أحد يقرُّ بالهزيمة، ولا أحد يصل إلى لذة الانتصار المطلق! عادة تنتهي اللَّيلة بقدرٍ من الخصام بين اثنين أو أكثر، وتظلُّ مسألة نظافة الغرفة مستعصيةً على الكل! وتبقى الشَّفرة المتداولة بيننا لإنقاذ الموقف أغنية عبد الحليم: حاول تفتكرني. نغنيها حتى نوحي لمَن عليه نظافة الغرفة دون أن نشعره بالواجب الذي عليه!».
تبقى أيام المدرسة والجامعة من الأيام التي نحنُّ لها مهما كبرنا. مفرج المجفل، أعاد تغريدةً قديمةً له. التغريدة حكمةٌ ذهبيةٌ خاصَّةً لمَن يتخلُّون عن تعبهم وجدهم، ويغادرون إذا ما ساءت الأمور: «لا تنسحب.. تجاوز».
أمَّا عضوان الأحمري، فغرَّد عن النقاشات التي تدور عن المسلسلات المحلية. تغريدةٌ مهمةٌ عن غياب النقاد المحترفين: «الدراما اسمها دراما، والمسلسل يطلق عليه تمثيلية. الاستشراف التغريدي في تويتر، ومحاكمة كل عملٍ فني بأنه يمثلنا ولا يمثلنا أمرٌ مضحك، حتى في الصحف كاتب الرأي يمثِّل نفسه. غياب النقاد المحترفين، وغياب الصحافة الفنية، جعل من الكل ناقدًا فنيًّا، واختزل النقد في: هل يمثلنا أو لا يمثلنا».