في سن الأربعين.. رونالدو يتفوق على نيمار وبيليه وكين

على الرغم من عدم اليقين بشأن مستقبله مع المنتخب إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو ما زال يمارس هوايته في مغازلة الشباك، بغزارة بعد تجاوزه سن الثلاثين، وبصورة أفضل من أكثر اللاعبين تسجيلًا للأرقام القياسية في تاريخ اللعبة.
في ليلة حافلة بالإثارة زار رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، البالغ 40 عامًا، شباك الدنمارك الأحد في إياب ربع نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، لكنه أيضًا أضاع ركلة جزاء. المواجهة انتهت في شوطيها الأصليين بالتعادل 3ـ3، قبل أن تسجل البرتغال هدفين في الشوطين الإضافيين لتفوز بمجموع المباراتين «5ـ3» وتضرب موعدًا مع ألمانيا في نصف النهائي.
ووفقًا لرصد موقع «أوبتا» فمع بلوغه سن الاربعين، لا يزال رونالدو حاضرًا دائمًا، وبسجل تهديفي استثنائي لا جدال فيه، فهو بالفعل أفضل المسجلين في المباريات الدولية بـ 136 هدفًا. لكن المميز في هذا الرقم أن 61.76 في المئة منه سجل بعد بلوغه الثلاثين، أي 84 هدفًا.
والمثير في الأمر أن أهداف رونالدو الـ 84، أكثر من كل ما سجلته أسماء لامعة مع منتخباتهم، ومن بينهم البرازيليان نيمار «79» وبيليه «77»، والألماني ميروسلاف كلوزة «71»، والإنجليزي هاري كين «70».
كما أن كفاءة رونالدو التهديفية الدولية، تعززت بشكل دراماتيكي في الأعوام الأخيرة، فأهدافه الـ 84 سجلها في 101 مباراة، «0.83 هدف/ مباراة»، مقارنة بـ 52 في 118 مواجهة «0.44/ كل مباراة» تحت سن الثلاثين.
وبحسب «أوبتا» ما أسهم في هذه الأرقام استحداث بطولة دوري الأمم إذ ارتفعت عدد المباريات، لكن قليل من اللاعبين استفاد من هذه الفرصة مثلما فعل رونالدو.
ورغم أن الحديث عن مستقبل رونالدو الدولي ما زال مثار نقاش، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره، وحتى مع بلوغه سن الأربعين فما زال يصنع التاريخ.
يذكر أن قائمة أفضل الهدافين الدوليين تضم بجانب رونالدو، الأرجنتيني ليونيل ميسي «112» والإيراني على دائي «108».