نصنع صورةً نمطيةً في عقولنا عن الأدباء، والعلماء، والموسيقيين المشاهير، وغالبًا ما تكون صورةً رومانسيةً مُبالغًا فيها! هم بشرٌ عاديون مثلنا، لكنَّهم بموهبةٍ متفوِّقةٍ، ومعظمهم لا يُخفون «عاديتهم» في الحياة، لكنَّنا نحبُّ صناعة الصورة المُبالغ فيها لمحبَّتنا لهم، أو لعدم قربنا منهم!
قرأتُ عن أغرب التصرُّفات لدى بعض مشاهير الأدب والعلوم، واكتشفت أن بعضها لا يفعله الأشخاص العاديون لشدة غرابتها! إليكم بعض عاداتهم:
كان الكاتب فريدريك شيلر يضع مفتاحًا متعفِّنًا في درج مكتبه لاعتقاده أن ذلك يساعده في الإبداع! سأجرِّب طريقته، وسأضع عشرة مفاتيح لعلَّ ذلك يُحسِّن كتاباتي!
فيكتور هيجو كان كثيرَ الخروج من المنزل، وليُبقي نفسه في البيت، كان يكتب عاريًا، لأن الخروج، يتطلَّب ارتداء الملابس. تخيَّلوا أن معظم ما قرأناه له، كتبه وهو عارٍ! لقد محت هذه المعلومة الهيبة التي تخيَّلته فيها أثناء كتابته.
إرنست همنجواي، كان يكتب واقفًا! كان يعتقد أن الوقوف يساعده في التفكير بصورةٍ أفضل من الجلوس!
الكاتب والشاعر الإيرلندي جيمس جويس، كان يكتب وهو يستلقي على بطنه! وكان يكتب بقلم رصاصٍ! لم يبقَ إلا أن يذهب للمدرسة الابتدائية، لأن طريقته ذكَّرتني بأيام الابتدائية عندما كنا نكتب بالأسلوب نفسه!
هل منكم مَن يقول إنه يحب القهوة، ومدمنٌ عليها؟ مهما قال أحدكم، لن يصل إلى ما كان يفعله أونريه دي بلزاك، إذ كان يشرب ما يصل إلى 50 كوبًا في اليوم لاعتقاده أن هذا العدد يساعده في الكتابة ساعاتٍ طويلةً! قبل أسبوعٍ، شربت ثلاثة أكوابٍ من القهوة، آخرها الساعة التاسعة مساءً، ولم أستطع النوم حتى الرابعة صباحًا! ولو كنت في زمن بلزاك، لامتهنت بيع القهوة، فيكفي أن يشتري بلزاك مني.
بيتهوفن أيضًا كانت له حكايةٌ مع القهوة، إذ كان يعدُّ حبَّات القهوة بشكلٍ دقيقٍ قبل أن يعد قهوته! لديه رقمٌ محدَّدٌ، لا يزيد ولا ينقص، كيلا يتغيَّر طعم القهوة عليه. ماذا إذا اشتريت نوعًا، كان حجم حبَّاته مختلفًا يا سيد بيتهوفن؟ هل نبَّهتك إلى أمرٍ، لم تنتبه له؟ تكريمًا لي، أسمعني معزوفة إلى إليزا.
قرأتُ عن أغرب التصرُّفات لدى بعض مشاهير الأدب والعلوم، واكتشفت أن بعضها لا يفعله الأشخاص العاديون لشدة غرابتها! إليكم بعض عاداتهم:
كان الكاتب فريدريك شيلر يضع مفتاحًا متعفِّنًا في درج مكتبه لاعتقاده أن ذلك يساعده في الإبداع! سأجرِّب طريقته، وسأضع عشرة مفاتيح لعلَّ ذلك يُحسِّن كتاباتي!
فيكتور هيجو كان كثيرَ الخروج من المنزل، وليُبقي نفسه في البيت، كان يكتب عاريًا، لأن الخروج، يتطلَّب ارتداء الملابس. تخيَّلوا أن معظم ما قرأناه له، كتبه وهو عارٍ! لقد محت هذه المعلومة الهيبة التي تخيَّلته فيها أثناء كتابته.
إرنست همنجواي، كان يكتب واقفًا! كان يعتقد أن الوقوف يساعده في التفكير بصورةٍ أفضل من الجلوس!
الكاتب والشاعر الإيرلندي جيمس جويس، كان يكتب وهو يستلقي على بطنه! وكان يكتب بقلم رصاصٍ! لم يبقَ إلا أن يذهب للمدرسة الابتدائية، لأن طريقته ذكَّرتني بأيام الابتدائية عندما كنا نكتب بالأسلوب نفسه!
هل منكم مَن يقول إنه يحب القهوة، ومدمنٌ عليها؟ مهما قال أحدكم، لن يصل إلى ما كان يفعله أونريه دي بلزاك، إذ كان يشرب ما يصل إلى 50 كوبًا في اليوم لاعتقاده أن هذا العدد يساعده في الكتابة ساعاتٍ طويلةً! قبل أسبوعٍ، شربت ثلاثة أكوابٍ من القهوة، آخرها الساعة التاسعة مساءً، ولم أستطع النوم حتى الرابعة صباحًا! ولو كنت في زمن بلزاك، لامتهنت بيع القهوة، فيكفي أن يشتري بلزاك مني.
بيتهوفن أيضًا كانت له حكايةٌ مع القهوة، إذ كان يعدُّ حبَّات القهوة بشكلٍ دقيقٍ قبل أن يعد قهوته! لديه رقمٌ محدَّدٌ، لا يزيد ولا ينقص، كيلا يتغيَّر طعم القهوة عليه. ماذا إذا اشتريت نوعًا، كان حجم حبَّاته مختلفًا يا سيد بيتهوفن؟ هل نبَّهتك إلى أمرٍ، لم تنتبه له؟ تكريمًا لي، أسمعني معزوفة إلى إليزا.