|


محمد البكيري
«جاكم» الليوث يا نمور
2025-03-26
لأكن صريحًا مع الاتحاديين. قائمين على الفريق أو محبين.
مواجهة دور الأربعة من كأس الملك، 3 شوال، الفوز أقرب إلى فريق الشباب.
الشبابيون يظهرون رغبة قوية في تحقيق طموح الفوز، والتأهل إلى نهائي كأس المليك والظفر به، بعد غياب عن بريقه منذ عام 2014.
من قبل أكثر من شهر من موعد مواجهة الاتحاد في الجوهرة. وإدارة الشباب ترفع مؤشرات الاستعداد واستهداف انتزاع الفوز من بين عيون ومخالب النمور وجمهوره: أطلقت معسكرًا خارجيًا. وأعدت مباريات ودية، وقدمت وعودًا ومكافآت محفزة. وأهلت المصابين.
لا أبالغ لو قلت.. أنني أرى نجوم الشباب أشبه بليوث تدور في عرينها جائعة تنتظر من يطلقها، للانقضاض على فريستها!.
على النقيض، لا يُظهر المعسكر الاتحادي الرسمي أي مؤشرات ترفع المعنويات وتستعيد الثقة بين الفريق والجمهور، بعد سلسلة من الاهتزازات النقطية في الدوري وإصابات موجعة في مفاصل أبرز نجوم الفريق مثل بريجوين وعوار وماتاي!!.
الاتحاد الذي حقق آخر لقب كأس عام 2019. ويتصدر حاليًا دوري روشن السعودي، ينام في سبات عميق منذ سحق الهلال برباعية، ربما لم يخرج من عسلها إلى اليوم، لا فنيًا ولا نقطيًا ولا طبيًا ولا إداريًا.
لست ناقدًا ولا ناقمًا أو متشائمًا. لكن إدارة الأزمة في عرين النمور مبتورة أو هي متأخرة خطوة. وأتمنى أن تكون الثانية. لا عبثية الأولى. لأنه يمكن استدراكًا تسريع الخطوات.
كأس الذهب، لقب غال وثمين في قيمته الاسمية والمادية والمعنوية. لا يكلف سوى جهد وتركيز في مواجهتين مفصليتين. وتقدم نفسها عروسًا لمن بذل مهرها بحق.
خسارة أيًا من النمور أو الليوث للمواجهة المرتقبة ستنعكس عليه سلبًا في الدوري، والعكس صحيح.