ـ تكثر في السوشال ميديا الفيديوهات الكوميدية التي ينتقد فيها الأبناء الآباء والأجداد، لأنهم لم يشتروا الأراضي قبل أربعين وخمسين عامًا، عندما كانت أسعارها زهيدة بأسعار اليوم. والحقيقة أن الأبناء والأحفاد جادون في لومهم هذا، معتقدين أن آباءهم وأجدادهم فوّتوا فرصًا ثمينة، كانت ستجعل الأحفاد أثرياء لو تم شراء تلك الأراضي في ذلك الزمن. ينسى الأحفاد والأبناء أن رواتب معظم الآباء والأجداد حينها لم تكن سوى مئات الريالات، كانت كافية للمعيشة الكريمة وليست لشراء الأراضي حينها.
قال لي أحد الأصدقاء إنه عمل في الصحافة العربية في لندن منذ أواخر الثمانينيات، عندما كانت تتراوح أسعار الشقق والبيوت بين ثلاثين وخمسين ألف جنيه إسترليني، لكنه لم يستطع شراء مسكن، لأن راتبه كان يبلغ 700 جنيه إسترليني. يقول إن أبناءه يلومونه إلى اليوم على تفويت الفرصة، لأن الأسعار وصلت إلى مليون جنيه إسترليني. يسهل التنظير على الآخرين طالما أنك لا تعيش زمنهم وظروفهم.
ـ غرد الأستاذ رجا ساير المطيري عن غياب الفنان محمد العيسى، كان عنوان تغريدته «محمد العيسى الموهبة التي تلاشت». التغريدة شاهدها أكثر من 2.7 مليون وحصلت على أكثر من 8000 إعجاب. رجا قال إن العيسى كان قادرًا على حمل مسلسل وحده، والمنافسة. ثم رأى أن العيسى جاء أبكر من اللازم، وفي ساحة فنية لم تكن مستعدة لمنحه الفرصة والمساحة التي يستحقها.
أتفق مع الأستاذ رجا أن موهبة العيسى كانت كبيرة، ورأيي أنها لا تقل عن موهبة ناصر وعبد الله لو أنها وجدت المساحة الكافية. تمنيت لو أن العيسى لم يبتعد، ولا أريد تسمية ابتعاده استسلامًا، لكن غيابه كان خسارة سواء أسمينا الغياب استسلامًا أو احتجاجًا أو أي شيء آخر. محمد العيسى كان بحاجة إلى منتج يحتضنه عدة سنوات، منتج يراهن عليه رهانًا كاملًا، ولا أشك أنه سيكسب الرهان مع فنان أحبه الناس. آمل أن يعود العيسى فما زال مكانه فارغًا.
قال لي أحد الأصدقاء إنه عمل في الصحافة العربية في لندن منذ أواخر الثمانينيات، عندما كانت تتراوح أسعار الشقق والبيوت بين ثلاثين وخمسين ألف جنيه إسترليني، لكنه لم يستطع شراء مسكن، لأن راتبه كان يبلغ 700 جنيه إسترليني. يقول إن أبناءه يلومونه إلى اليوم على تفويت الفرصة، لأن الأسعار وصلت إلى مليون جنيه إسترليني. يسهل التنظير على الآخرين طالما أنك لا تعيش زمنهم وظروفهم.
ـ غرد الأستاذ رجا ساير المطيري عن غياب الفنان محمد العيسى، كان عنوان تغريدته «محمد العيسى الموهبة التي تلاشت». التغريدة شاهدها أكثر من 2.7 مليون وحصلت على أكثر من 8000 إعجاب. رجا قال إن العيسى كان قادرًا على حمل مسلسل وحده، والمنافسة. ثم رأى أن العيسى جاء أبكر من اللازم، وفي ساحة فنية لم تكن مستعدة لمنحه الفرصة والمساحة التي يستحقها.
أتفق مع الأستاذ رجا أن موهبة العيسى كانت كبيرة، ورأيي أنها لا تقل عن موهبة ناصر وعبد الله لو أنها وجدت المساحة الكافية. تمنيت لو أن العيسى لم يبتعد، ولا أريد تسمية ابتعاده استسلامًا، لكن غيابه كان خسارة سواء أسمينا الغياب استسلامًا أو احتجاجًا أو أي شيء آخر. محمد العيسى كان بحاجة إلى منتج يحتضنه عدة سنوات، منتج يراهن عليه رهانًا كاملًا، ولا أشك أنه سيكسب الرهان مع فنان أحبه الناس. آمل أن يعود العيسى فما زال مكانه فارغًا.