يُشرف الاتحاد السعودي لكرة القدم على سبعة عشر منتخبًا وطنيًا ومجلس الجمهور. وفي كُل التفاصيل، لا أعلم عن هيكلة للإدارة التي تتعامل على نحوٍ مُباشر مع هذا العدد الكبير من الفرق وطواقمها وبرامجها السنوية.
ويبدو أن الاتحاد اتخذ أسلوبًا في تعيين مجموعات صغيرة لكل فئة مع بعض الخطط الفنيّة للفئات السنيّة وتطوير كُرة القدم النسائية، والأمر ينطبق على منتخب الرجال الأوّل، الذي يحتاج إلى عناصر ضخمة في تخصّصات مُتعدّدة للعمل الإداري.
وإدارة المنتخبات يجب أن تكون بمعزل عن التغييرات التي تطال المدربين ومجموعاتهم الفنيّة والطبيّة، كما أن عملها يجب أن يكون أكبر من مجرّد إدارة تُحلّ وتُشكّل، وبعيدة أيضًا عن تذبذب العمل في مجلس إدارة الاتحاد الأهلي.
ومجموعة الإدارة يتطلّب أن يكون من بينها المُتخصّصين في الموارد البشرية، إدارة السلوك، التغذية، البيانات، الاتصال المؤسّسي، الخدمات المشتركة، الإدارة الرياضية، والقانون.
ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم معني بتطوير عمله، ومواكبة التغييرات، والوصول إلى مستوى الطموح، والخطط الموضوعة لبلوغ درجات مُتقدّمة في التصنيفات الدوليّة، ومنافسة الاتحادات في المنطقة.
إنّ العمل وفق مجموعة أفراد بمهمّة «التنسيق» أمر تجاوزه الزمن، ولم يعد هُناك مًتسع من الوقت للبقاء في دائرة البطء مع تسارع الخطط نحو كؤوس العالم، بطولات آسيا، والأولمبية.
لقد تحصّل مجلس الإدارة على ميزانية تتجاوز المليار و300 مليون ريال سعودي، تًصرف في أوجه عديدة، من بينها أكيد أبواب الرواتب والمكافآت ومصاريف السفر والفندقة والطيران، لكن إدارة المنتخبات تحتاج إلى طواقم وفرق عمل لا تقتصر على وجود رئيس المجلس وأمين عام الاتحاد، وظهورهم الدائم كفردين يقفان على كُل التفاصيل في المنتخبات الوطنية، وتجاوز حالة الصرف على أبواب تستهلك الميزانيات دون توسّع في الأداء الإداري.
إنّ الخُطط الموضوعة تخضع دائمًا للمراجعة، وهي ليست مناهج ثابتة لا يمكن المساس بها، كما أن الأفراد العاملين تحت التقييم وربط العقود بالإنتاج، ويكون الجهاز العامل المُشرف تحت الرقابة الدائمة وربط النجاح بما يتم لا بما سيأتي، مع تكوين حالة حيوية لا تتوقف عند أي تعثّر أو تغيير.
ويبدو أن الاتحاد اتخذ أسلوبًا في تعيين مجموعات صغيرة لكل فئة مع بعض الخطط الفنيّة للفئات السنيّة وتطوير كُرة القدم النسائية، والأمر ينطبق على منتخب الرجال الأوّل، الذي يحتاج إلى عناصر ضخمة في تخصّصات مُتعدّدة للعمل الإداري.
وإدارة المنتخبات يجب أن تكون بمعزل عن التغييرات التي تطال المدربين ومجموعاتهم الفنيّة والطبيّة، كما أن عملها يجب أن يكون أكبر من مجرّد إدارة تُحلّ وتُشكّل، وبعيدة أيضًا عن تذبذب العمل في مجلس إدارة الاتحاد الأهلي.
ومجموعة الإدارة يتطلّب أن يكون من بينها المُتخصّصين في الموارد البشرية، إدارة السلوك، التغذية، البيانات، الاتصال المؤسّسي، الخدمات المشتركة، الإدارة الرياضية، والقانون.
ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم معني بتطوير عمله، ومواكبة التغييرات، والوصول إلى مستوى الطموح، والخطط الموضوعة لبلوغ درجات مُتقدّمة في التصنيفات الدوليّة، ومنافسة الاتحادات في المنطقة.
إنّ العمل وفق مجموعة أفراد بمهمّة «التنسيق» أمر تجاوزه الزمن، ولم يعد هُناك مًتسع من الوقت للبقاء في دائرة البطء مع تسارع الخطط نحو كؤوس العالم، بطولات آسيا، والأولمبية.
لقد تحصّل مجلس الإدارة على ميزانية تتجاوز المليار و300 مليون ريال سعودي، تًصرف في أوجه عديدة، من بينها أكيد أبواب الرواتب والمكافآت ومصاريف السفر والفندقة والطيران، لكن إدارة المنتخبات تحتاج إلى طواقم وفرق عمل لا تقتصر على وجود رئيس المجلس وأمين عام الاتحاد، وظهورهم الدائم كفردين يقفان على كُل التفاصيل في المنتخبات الوطنية، وتجاوز حالة الصرف على أبواب تستهلك الميزانيات دون توسّع في الأداء الإداري.
إنّ الخُطط الموضوعة تخضع دائمًا للمراجعة، وهي ليست مناهج ثابتة لا يمكن المساس بها، كما أن الأفراد العاملين تحت التقييم وربط العقود بالإنتاج، ويكون الجهاز العامل المُشرف تحت الرقابة الدائمة وربط النجاح بما يتم لا بما سيأتي، مع تكوين حالة حيوية لا تتوقف عند أي تعثّر أو تغيير.